ضيا اسكندر

ضيا اسكندر

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

أعمى لثلاث دقائق..!(*)

الرابعة بعد الظهر، الجيران نائمون.. وهدوءٌ يلفّ المكان بعباءته المهترئة، والتي لم يتبقَّ على وداعتها إلا ساعةً على الأكثر ليبدأ مهرجان الصخب بتمزيقها وتحويل المكان إلى ميدانٍ زاخرٍ بكل فنون المفرقعات والضجيج.

رسالة مفتوحة إلى رئيس مجلس الوزراء السوري

استناداً إلى القانون الانتخابي المعمول به حالياً والذي أُجريت على أساسه الانتخابات النيابية الأخيرة، فقد تقدّمنا مجموعة من العاملين ومن مختلف المؤسسات والجهات العامة في القطر بطلبات الترشّح إلى عضوية مجلس الشعب.

قراءة في أعمال المجلس المركزي لهيئة التنسيق الوطنية

بادئ ذي بدء، أحيّي كل الجهود المخلصة التي بذلتها قوى الحراك الشعبي في سورية؛ كل قطرة دم أريقت, كل دمعة انهمرت, كل آهة ندّت من حنجرة معتقل, كل صرخة دوّت مندّدةً بالاستبداد والفساد ونادت بالحرية والكرامة وبالتغيير الديمقراطي التعددي التداولي الجذري والشامل.

حوار مع صديقي المعارض جداً

بعد أن غسلني بتقريقاته وتوبيخاته بسبب مشاركتنا بالانتخابات النيابية الأخيرة، وبعد أن كال جميع التهم للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، وصولاً إلى وصفه لنا بأننا أثبتنا بهذه المشاركة بأننا عملاء للنظام، وبأننا لا نختلف عن باقي أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية بشيء،

حَدَثَ في «بوركينا فاسو»..


 أعلنتالقيادةالحاكمةفيبوركينافاسووالتيتعني «أرضالناسالذينيصعبإفسادهم» منذمدةعننيّتهاتطويرالبلد،وانتقالهاإلىنظامأكثرعدالةمنخلالعزمهاعلىإجراءانتخاباتجديدةلمجلسالقبائللديها،وقدتمإيفاديإلىتلكالبلادالنائيةالواقعةفيمجاهلأفريقيامنأجلتغطيةالانتخاباتوتزويدالجريدةالتيأعملفيهابتقريرٍصحفيعنمجرياتها.

الصورة

منذ مدة استهوتني الصور التي ينشرها الأصدقاء على صفحاتهم في موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) وبدأتُ تدريجياً بالتدرّب على التقاط الصور اللافتة بواسطة الموبايل..

دقائق بلا حياء.. ولا خوف

لكلٍّ طريقته بالاحتفال في عيد ميلاده؛ هذا يحضّر لوليمة عشاء فاخرة يختار المأكولات والمشروبات التي حُرِمَ منها طيلة شهور. وتلك تدعو شلّة من أصحابها على قالب كاتو وتبّولة وفطائر وما لذّ وما طاب.. يسهرون ويغنّون ويرقصون ويضحكون, وتتقبّل الهدايا منهم. والبعض الآخر، وربما هم الأغلبية في هذه الأزمة التي تعيشها سورية، لا تعنيهم هذه المناسبة إلا ما تعنيه لجدّي القابع في أعالي الجبال، تعلّم اللغة الصينية..

«حياة متدرّج» وحكاية تبلور الوعي الطبقي

ترسم رواية «حياة متدرّج» للكاتب «ابراهيم جديد» كأول عمل روائي له، حكاية شابّ في مقتبل العمر ورحلته من الضيعة إلى العاصمة؛ حاول أن يوحي للقارئ منذ الوهلة الأولى بأنها قصة حقيقية أشبه بالمذكّرات أو بالسيرة الذاتية، تعيدنا إلى أواخر الخمسينيات وحتى أواسط ستّينيات القرن الفائت.

القطط الضامرة

بعد أن اتبعتُ نهجاً جديداً في حياتي مفاده: «مقاطعة وسائل النقل المأجورة ما استطعتُ إلى ذلك سبيلا..» لسببين؛ أولهما زيادة أجور النقل بسبب ارتفاع سعر المازوت، وغياب العدالة في تسعيرها. وثانيهما أنني أُصبتُ بالكولّسترول اللعين والشحوم الثلاثية البغيضة، بالرغم من امتناعي – قسراً - عن تناول البيض واللحوم وكل مشتقات الحليب.. واكتفيتً بأرخص أنواع الخضروات أشتريها من أتعس بائع في الحيّ

مشوار

لدى صعودي باص النقل الداخلي، فوجئت بأنه قليل الازدحام خلافاً للعادة. مسحت بعينيّ المقاعد بسرعة، فوقع نظري على مقعدٍ شاغرٍ في آخر الباص، توجّهت إليه فوراً وجلست. ..