ضيا اسكندر

ضيا اسكندر

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

هل سنودّع المادة (137) في التعديلات المرتقبة؟

كثيرة هي المقالات التي تناولت المادة (137) من القانون الأساسي للعاملين في الدولة رقم 50 لعام 2004 وتعديلاته؛ والتي تمنح بموجبها رئيس مجلس الوزراء صلاحية تسريح أيّ عامل بشكل تعسّفي.

وزارة الكهرباء تحرم عمالها استحقاق «المنحة المرضيّة»!

بقرارٍ مفاجئ، كان له وقع الصاعقة على عمّال الكهرباء في مختلف المحافظات، أقدمت وزارة الكهرباء على (تعييد) عمالها بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، بحرمانهم من تعويض (المنحة المرضيّة) والتي ينتظرها العمال بفارغ الصبر في نهاية كل عام.

إلى متى سيبقى خرّيجو المعاهد المتوسطة مظلومين؟

منذ أكثر من أربعة عقود تمَّ إحداث مجموعة من المعاهد المتوسطة (صناعيّة، زراعيّة، تجاريّة، مصرفيّة، صحيّة.. إلخ) مدة الدراسة فيها سنتان بعد شهادة الثانوية. وقد بلغ عدد المعاهد المتوسطة حواليّ (300) معهد في مختلف محافظات القطر. وأغلب الخرّيجين من هذه المعاهد والذين يُعَدّون بعشرات الآلاف، انخرطوا بموجب مسابقات وتوظفوا في قطاع الدولة على أساس الفئة الثانية من مراتب الفئات الوظيفيّة. ومن المعروف أن الفرق ما بين سقف راتب الفئة

عطلة نهاية الأسبوع

في بعض دول العالم، أغلب العائلات تحسب حساباً لعطلة نهاية الأسبوع وتخطط لها، حيث يقضونها إما في الأرياف. أو على شواطئ البحار، أو في أعالي الجبال.. تبعاً لهواياتهم واهتماماتهم.. ولكن للأسف في مجتمعاتنا (العالمثالثية) فإن ساعات ما بعد العمل والعطلة لدينا، هي إما للبحث عن فرصة عمل، أو للعب الطرنيب، أو للنوم الطويل، أو للثرثرة هذا بالنسبة للرجل. أما بالنسبة للمرأة – وهنا الطامّة الكبرى – فالعطلة بالنسبة إليها هي عقوبة إضافية، تتمثّل بإنجاز ما تراكم من أعمال منزلية خلال الأسبوع.

في اللاذقية النظافة في خبر كان..!

لا شكّ أن زيادة عدد سكان اللاذقية إلى أكثر من الضعف بسبب قدوم النازحين والمهجّرين نتيجة الأزمة العميقة التي تتخبّط فيها البلاد، ساهم إلى حدٍّ بعيد في تفاقم مشكلة النظافة. بالإضافة إلى العديد من الظروف الذاتية؛ كوضع الآليات ومخصصاتها من الوقود وعدد العمال والإمكانيات المتاحة للقيام بمهامّ العمل.. جعل اللاذقية ربما من أكثر المحافظات إهمالاً على صعيد النظافة.

خروقات وتجاوزات في الانتخابات النقابية أينما حصلت..!

لم يرضخ تجمّع عمال شركة الرخام من قطاع نقابة البناء والأخشاب التابعة للمؤسسة العامة للجيولوجيا، للتوجيهات والتعليمات القاضيّة بعدم إجراء الانتخابات والاكتفاء بالترشح فقط، على أن تتولّى الجهات المعنية اختيار من تراه مناسباً لهذه (المرحلة العصيبة التي تمرّ فيها البلاد).. بحيث تبقى قائمة المرشحين مغلقة على العدد المطلوب الذي انتقته القيادة فقط. وبالتاليّ تفوز بالتزكية باعتبار لا وجود لمنافسين للقائمة العتيدة.

حوارات نقابية

دخل المرشح النقابيّ عبد الله إلى مكتب مديره في الشركة وألقى التحية:
- احترامي معلّميّ (فقد تعوّد أن يخاطب رؤساءه بهذه التحيّة العسكريّة التي يفضّلونها على أيّة تحيّة أخرى بعد عسكرة المجتمع).
- أهلين، شو عبد الله أفندي.. سمعنا إنك مرشّح حالك عالانتخابات؟
- أيوالله يا أستاذ.. رح حاول انشالله أخدم زملائي بكل إمكانياتي.

الانتخابات النقابية: يأس.. إحباط.. لا مبالاة!

قالت منظمة العمل الدولية في تقرير حديث لها إن الحقيقة المرَّة تتمثّل في عدم قدرة نحو 375 مليون عامل وعاملة على كسب ما يكفي للحفاظ على أنفسهم وأسرهم تحت  خط الفقر المدقع الذي يبلغ 1.25 دولار يومياً.

الصحافة السورية وملفات الفساد

دأبت جريدة «قاسيون» منذ سنوات على رصد مواطن الخلل والفساد في كافة الإدارات والمرافق العامة في الدولة. وخاصة منها ذات الطابع الاقتصادي لما لها من تأثير مباشر على حياة المواطن. ولن نغمط حق غيرها من الصحف والمجلات التي أدلت بدلوها في هذا الصدد، وأشارت إلى العديد من حالات الفساد الكبير وبشكل موثق ودامغ. وتناولت أهم المرافق السيادية كالمرافئ والمطارات والبنك المركزي والشركات النفطية، بالإضافة إلى المعامل والمؤسسات بمختلف فروعها الإنتاجية والخدمية.. باختصار لا أعتقد أن ثمة فساداً في جهة ما لم يتم التطرّق إليه من قبل الأجهزة الإعلامية وخاصةً الصحافية منها. فماذا كانت النتائج؟

يحدث في سورية!

لو حكى لي أحد الرواة في الصومال أو تورا بورا أو أحد المشعوذين من قبائل الهوتو والتوتسي في إفريقيا.. الرواية التي سأسردها بعد قليل، لقلتُ عنه إنه يهرف بما لا يعرف. أو أنه يتحدّث عن نكتة سمجة يتعذّر على العقل البشري تصديق وقوعها. لكنها للأسف حصلت في اللاذقية وفي القرن الواحد والعشرين.