عرض العناصر حسب علامة : مهرجانات

مهرجان أبو ظبي السينمائي يحتفل بالذكرى المئوية لميلاد نـجيب محفوظ

 أعلن مهرجان أبو ظبي السينمائي اليوم احتفاءه بمرور 100 عام على ميلاد الروائي نجيب محفوظ، وذلك من خلال تقديمه في الدورة الخامسة التي ستقام في  شهر تشرين الأول القادم ثمانية أفلام مأخوذة عن أعماله، أو أسهم بكتابة السيناريو أو القصة السينمائية لها، بنسخ أُعيد طبع وترجمة أغلبها.  بالإضافة إلى ذلك، سيقوم المهرجان بنشر دراسة عن نجيب محفوظ والسينما، وإقامة معرض لملصقات الأفلام المأخوذة عن أعماله، فضلاً عن تنظيم طاولة مستديرة لمناقشة عناوين بارزة تخص علاقته بالسينما.

أفلام فلسطينية ممنوعة في «مهرجان السينما الفرنسية العربية»

أعلن المركز الثقافي الفرنسي في دمشق إلغاء فيلمين فلسطينيين كانا أدرجا في إطار «مهرجان الأفلام الفرنسية العربية» الذي انطلقت فعالياته في الثالث من تموز الحالي، هما فيلم «ميناء الذاكرة» للمخرج كمال الجعفري، و«الزمن الباقي» لإيليا سليمان.

مهرجان الأغنية الفراتية الثاني لإحياء التراث ما لَهُ .. وما عليه؟!

تتسارع النشاطات الثقافية في دير الزور.. نتيجة الانفتاح على الآخرين وقد جاء مهرجان الأغنية حاملاً أماني وطموحات كثيرة.. ولا يخلو من إخفاقات.. فمن يعمل يخطئ ومن لا يعمل لا يخطئ!! لكن المهم تجاوز العثرات لاحقاً.. ولا بد من «التأكيد» أن «التراث» من صنع الشعب عبر أجيال متعاقبة.. وهو ملكه فلا يجوز لأي كان تغييره، لكن أن تقدم جديداً.. متطوراً فهذا يستحق التقدير، وإذ نثمن الجهود المبذولة من فرقة الفرات الموسيقية والتي تعمل ضمن إمكانات محدودة، حقّنا عليهم كمتلقين... أن ننوه للعثرات حتى لا تذهب الجهود «سدى» فهناك ملاحظات منهجية.. وأخرى فنية..

الكتاب حزين يا دمشق... معرض للثقافة أم لطبخ الأطباق؟

للمرة الثالثة والعشرين تستضيف دمشق مهرجان الثقافة والمعرفة في معرض للكتاب تقيمه مكتبة الأسد الوطنية، وهي فرصة للقاء الأصدقاء والكتاب، وكذلك تجديد الحب للكتاب باعتباره المعين الحقيقي والزاد الأصيل على مر الدهور والأزمان، لكل عشاق الكلمة المقروءة في زمن الخوف على مستقبلها، حيث انتشار الفضائيات، وأفلام البورنو، وأغاني الآه والواوا، والكلمة الالكترونية على نطاق واسع.
وتترافق هذا المعرض أنشطة ثقافية موازية لتحريك الركود الثقافي المريع الذي تعاني منه بلادنا، خصوصا في العاصمة، رغم البهرجات التي نسمعها ولانحضرها لأنها «بهرجات».

مهرجان جبلة الثقافي الثالث احتفالية بالفن والجمال والفرح

استضاف مسرح جبلة الأثري وعلى مدار أربعة أيام مهرجان جبلة الثقافي الثالث،الذي دعت إليه جمعية العاديات برعاية من وزارة الثقافة،وقد تم اختيار تقديم نشاطات المهرجان في المسرح نظراً لأهميته التاريخية، فالمسرح يعتبر من أهم وأجمل المسارح التي خلفها أباطرة روما السوريون، وقد شيد في أواخر القرن الثاني والثالث الميلادي، وكان ذلك خلال فترة حكم الإمبراطور سبيتيميوس سيفيروس مع زوجته جوليا دومنا، وفي عام 1895 بدأت حالة المسرح بالتدهور وبقيت هكذا،إلى أن حصلت سورية على الاستقلال،فأدركت أهمية المسرح التاريخي وباشرت في الكشف عنه عام 1950و1952 وأزيلت المقابر والمنشآت التي أقيمت على مدرجاته وهدمت الداران اللتان بنيتا فوقه أثناء الانتداب الفرنسي فظهرت معالمه.

ربّما! مقبرة قصيدة النثر

حدثٌ غريب جداً، هذا الذي سمي بمهرجان قصيدة النثر، ففيه ضاعت الطاسة، كما يقال، فلا شعرٌ ولا نثرٌ، إنّما مجرّد كتابات بلا طعم أو لون أو رائحة, مع استثناءات قليلة.

مهرجان قصيدة النثر فشل ذريع وأخطاء لا تغتفر، وشعراء لا يستحقون هذه الفرصة

كان ينبغي حضوره ، لأنه سمّي هكذا: (المهرجان الأول لقصيدة النثر في سورية )، إذ يكفي هذا العنوان ليستفز أي شخص يعنيه الشعر والجمال والفن والأدب…….إلخ. على كل حضر العديد من الذين أغراهم هذا المانشيت فعاليات هذا المهرجان، وشارك البعض فيه كشعراء أومحاضرين، في رغبة في تحريك الراكد والساكن في الحياة الثقافية، أو لعلهم ينفضون شيئا من الغبار الذي بدأ يعتري صورة القصيدة السورية الحديثة، إلا أن المهرجان خالف كل التوقعات، وأسقط كل رهان، فقد استقطب أسماء كثيرة، مجهولة في غالبيتها, لجهة الشعرية والشعر، ومعروفة في نطاق ضيق، وعلى ما أظن أنها معروفة من الشاعر فاتح كلثوم فقط.

ربّما! رشا عمران

تجالس وحدتها على منصات ملأى بالآخرين، ولا أحد، هكذا تتخيل نفسها وإلا لم تغني؟ ولم تدندن ألحانها كشخص وحيد في غرفة؟ السبب الأكيد حمّى الشعر، وهذه أكثر ما تتجلى في الشاعرات، فهن الأقدر على أخذه للبعيد.. البعيد، حتى يتهيأ للواحد أنّ أورفيوس أنثى الآن.

مهرجان القامشلي الشعري بغياب شعرائها!

 كثيراً ما حاولت أن أتجاهل المهرجان الشعري الذي يتم في مدينة القامشلي مسقط القصائد والحبّ والحلم، والذي بات يتوجّه- بأسف- في غير ذلك المنحى الذي أراده له المبدعون الذين أطلقوه، وفي طليعتهم الشعراء الجميلون د. أديب محمد، محمد المطرود، أحمد حيدر،  وربّما آخرون لا تحضرني أسماؤهم، وكان اسمي شخصياً أوّل من يشطب عليه، ولا يزال، ممن يتحكمون به، من وراء الكواليس، ومن ضمنها، ومن أمامها، مع إن هذا المهرجان أصبح في عامه الرابع، ولأحدّد هذه الجهة تماماً : مديرية الثقافة في الحسكة، والتي يديرها زميل لنا شاعر، وهو من تدخّل في السنة الماضية لشطب اسمي شخصياً، كي تصل الأمور في هذا العام إلى درجة تغييب أسماء بعض مؤسسي المهرجان، والمشاركين فيه خلال الأعوام السابقة، و كنت حين سمعت بما قام به ذلك الشاعر، آنذاك، والذي يستخدم سلطة كرسيه،  فحسب، بعيداً عن روح الشاعر المفترضة فيه، أطلقت قهقهة مدوية، قائلاً : ثمة وسام حصلت عليه،  وهو أن أكون الوحيد الذي يستبعد- بشكل مقصود- من المشاركة في فعاليات مهرجان شعري في مدينة، كنت- كما أزعم - من أوائل الذين خدموها، وخدموا الكلمة والشعر والشعراء فيها، بيد إنه – هيهات- لأحد في عصر الثورة المعلوماتية، أن يطفىء موهبة، ويسكت قلماً، حيث باتت كل الرّقابات التي تريد تكميم الأفواه، وحرق الكتب تسقط متهاوية، ولاسيما إنه صار في مكنة أي مبدع الدعوة إلى أمسية شعرية له، وهو في بيته، يحضرها محبو الكلمة، على امتداد خريطة العالم! حقّا ً، لا أريد أن أقترب من شخص مدير الثقافة، على اعتباره أحد الذين كنا نكتب الشعر في منطقة الجزيرة، قبل ربع قرن من الزمان، وأكثر، كلّ بإمكاناته، وحسب طريقته، ورؤاه، وها نحن الآن في جمعية واحدة للشعر في اتحاد الكتاب العرب، وإن قصتي مع هذا الزميل، أترفّع عن الخوض في تفاصيلها، بل فقط أكتفي بالإشارة إلى إنه سبق وإن ألغى أكثر من أمسية لي في مركزي الحسكة والقامشلي، منذ توليه إدارة الثقافة في محافظة الحسكة، كي يعيد استنساخ تلك الممارسة التي تمّت ضدّي في العام 1986، بعيد طباعة مجموعتي الأولى «للعشق للقبرات والمسافة»،  واستمرّت لأكثر من عشرة أعوام،كي تنتهي- شكلياً- مع قبولي بعد طول اضطهاد في اتحاد الكتاب العرب.

محافظة الرقة.. مهرجانات وفساد

اختتمت فعاليات مهرجان الطلائع في مدينة الرقة يوم السبت الموافق 26/4/2008، وكان المهرجان ناجحاً بحسب التقييمات، بل من أنجح المهرجانات، لم لا؟ وقد بلغت تكلفته، حسب ما هو متداول على ألسنة الناس والمسؤولين، نحو 250 مليون ليرة سورية، حيث بلغت تكلفة ترميم المدارس وحدها 108 مليون ليرة، بحسب مديرية الخدمات الفنية في المحافظة، أي ما يعادل قيمة إنشاء عشر مدارس مجهزة بشكل مميز.