مهرجان أبو ظبي السينمائي يحتفل بالذكرى المئوية لميلاد نـجيب محفوظ
أعلن مهرجان أبو ظبي السينمائي اليوم احتفاءه بمرور 100 عام على ميلاد الروائي نجيب محفوظ، وذلك من خلال تقديمه في الدورة الخامسة التي ستقام في شهر تشرين الأول القادم ثمانية أفلام مأخوذة عن أعماله، أو أسهم بكتابة السيناريو أو القصة السينمائية لها، بنسخ أُعيد طبع وترجمة أغلبها. بالإضافة إلى ذلك، سيقوم المهرجان بنشر دراسة عن نجيب محفوظ والسينما، وإقامة معرض لملصقات الأفلام المأخوذة عن أعماله، فضلاً عن تنظيم طاولة مستديرة لمناقشة عناوين بارزة تخص علاقته بالسينما.
لم يكن نقل أعمال محفوظ إلى السينما حكراً على كبار السينمائيين المصريين من أمثال صلاح أبو سيف ويوسف شاهين وحسن الإمام وكمال الشيخ وعلي بدرخان وتوفيق صالح، بل إن عملين روائيين من أعماله هما: «زقاق المدق» و«بداية ونهاية» ألهما اثنين من أبرز مخرجي المكسيك، خورخي فونس وأرتورو ريبيستين.
وستتضمن سلسلة عروض مهرجان أبو ظبي السينمائي أفلاماً لمعظم هؤلاء المخرجين المصريين، إضافة إلى الفيلمين المكسيكيين اللذين نادراً ما حظيا بعرض في العالم العربي، وسيحضر الفعاليات بعض من مخرجي هذه الأفلام.
في هذه الاستعادة سيتم تسليط الضوء على العلامات الفارقة في المسيرة الإبداعية لصاحب «أولاد حارتنا» ولتحقيق تلك الغاية اختار المهرجان تقديم برنامج متعدّد الأوجه، يعكس تنوّع محفوظ، ويخاطب عشاقه الذين سيكتشفون «سينمائي الأدب».