عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

واشنطن تعاود العزف على «النووي السوري»

بعد نحو أسبوع لا أكثر على نفي كبير المفتشين السابقين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجود مفاعل نووي سوري، قال السفير الأمريكي لدى الوكالة المذكورة غلين دافيس إنه من المحتمل أن تقوم الوكالة بتحقيق نووي خاص للإجابة «عن بعض الشكوك التي تحوم حول أنشطة دمشق النووية» مضيفاً في تهويل أمريكي ثنائي الاتجاه أن بلاده بحاجة إلى «أن نبقي تركيزنا الكبير على إيران، مع ذلك يجب أيضاً أن نبقى ملتفين في اتجاه سورية (..) التي تفضل أن تبقى بعيدة عن أية عقوبات كي لا نتمكن من معرفة ما تقوم به».

لن تغادر العراق كل القوات القتالية المحتلة..

يقول اوباما إن الحرب تقترب من نقطة نهايتها، رغم بقاء قوات غير قتالية حتى نهاية العام المقبل. وقال إن القوات الأمريكية المقاتلة ستغادر البلاد بحلول نهاية آب، مع بقاء 50 ألفاً من القوات «غير القتالية» والتي ستغادر بدورها قبل نهاية العام 2011.

آب والموسم النووي الأمريكي

في 6 آب 1945 أهدت الإدارة الأمريكية هيروشيما اليابانية أولى القنابل النووية، وفي 9 آب أهدت ناغازاكي قنبلتها الثانية. الهدفان مدنيان، وحصلت فيهما إبادة جماعية، أي ارتكبت فيها جرائم ضد الإنسانية يعاقبها القانون الدولي من دون المحكمة الجنائية الدولية، وهي جرائم لم تخطر في بال السيد أوكامبو؟

نهج التضليل..

في أوقات الأحداث الكبرى، اعتاد جمال مبارك على الاختفاء وعدم الظهور إعلامياً. ذلك حدث مثلاً أثناء الحرب ضد العراق واحتلاله، كذلك أيام العدوان الصهيوني على لبنان، وطالت غيبته مع صمود حزب الله وانتصاره الذي أسقط نظرية الأمن المطلق الصهيونية. ثم أثناء العدوان الصهيوني على غزة وصمودها وهزيمة وإحباط أهداف العدو.

الموضوعات البرنامجية.. وعي التحديات الكبرى

ليس بجديد في حياة سورية السياسية طرح برامج عمل تتناول القضايا الفكرية والسياسية والاقتصادية الاجتماعية، فقد جرت العادة منذ سنوات، وتحديداً على أبواب المؤتمرات والاجتماعات العامة، طرح مثل هذه البرامج، وكانت تتقاطع كثير من البرامج فيما بينها في بعض الأفكار، وخاصة في القضايا الوطنية العامة كالموقف من الرأسمالية والامبريالية الأمريكية  والحركة الصهيونية وإسرائيل.

الصين تخوض اللعبة الكبرى الجديدة في أوراسيا

ربما يتفق المؤرخون في المستقبل، على أن تأريخ طريق حرير القرن الواحد والعشرين قد بدأ من 14 كانون الأول 2009. يوم افتتح رسمياً، مشروع إنشاء خط أنابيب يربط تركمانستان الغنية نفطياً، بإقليم «زينغجيانغ»، أقصى غرب الصين (عبر كازاخستان وأوزبكستان)، الأمر الذي يتباهى بتكثيفه الرئيس التركماني ذو الاسم الفاخر «غوربانغولي بيرديمحمدوف»، بالقول «لا يحمل المشروع قيمة تجارية أو اقتصادية فقط، بل وسياسية أيضاً، فالصين، بسياستها الحكيمة بعيدة النظر، أصبحت واحدة من ضامني الأمن العالمي».

المال متوفر للسجون فقط

حذرت دراسة أمريكية مستقلة من أن كثيراً من المواطنين الذين فقدوا وظائفهم ومنازلهم في الولايات المتحدة بسبب الركود الاقتصادي، عادة ما ينتهي بهم الأمر بالزج في السجون، وأن هناك حاجة ماسة لزيادة الاستثمار في الخدمات الاجتماعية لتفادي تزايد عدد السجناء وخاصة الفقراء وغير البيض، بدلاً من مواصلة رفع الإنفاق على قوات الشرطة والسجون.

السُّلْطة الأٌُكذوبة

حملت الأيام الأخيرة، كمّاً من التصريحات/ المواقف لرموز سلطة المقاطعة في رام الله المحتلة، فاض عن «المحتمل» لدى قطاعات واسعة من أبناء شعبنا وأمتنا، في ظل احتدام «المعركة» حول أحجية تجميد بناء المستعمرات لشهر أو شهرين أو... وكأن جذر القضية أصبح- كما يريد رجال السلطة الأكذوبة «هذا الوصف أطلقه عباس على سلطته»- هو جديد تلك الوحدات السكنية فقط! لقد كان لصاحب ملكية «وثيقة جنيف» المشؤومة، الأسبقية في «النعيق» بمقدمة أسراب البوم، عن «يهودية الدولة أو صينيتها»، كما قال قبل بضعة أيام، شريطة أن تتقدم الولايات المتحدة، بخارطة لحدود الدولة الفلسطينية العتيدة، التي لم يبق لها سوى قطع من الأرض، تتناثر على بضعة كيلومترات. والواضح في تلك التصريحات التي جاءت على لسان ما يسمى «أمين سر اللجنة التنفيذية» لمنظمةٍ مختطفة يتم استحضارها في لقاءات التنازلات، لتمهر باسمها «زوراً وبهتاناً» سندات البيع، ممن لا يملك، بأنها- التصريحات- كانت المقدمة الضرورية لتلك المواقف التي تحدث بها رئيس سلطة تلك المقاطعة للقناة الأولى في تلفزيون العدو يوم الأحد المنصرم.

أيها السابحون ضد التيار.. انتهت اللعبة

اثنان وستون عاماً مضت على اغتصاب فلسطين، حوالي نصفها كان الصراع ضد العدو في صدارة المشهد الاقليمي والدولي. وراء ذلك كان حضور حركة تحرر وطني عربية لم تفتر قوة الدفع لديها رغم نكسة 1967.

إعلان صفقة السلاح الأمريكية – السعودية

مع إغلاق تحرير هذا العدد، يفترض أن تكون الولايات المتحدة قد أعلنت عن بيع أسلحة إلى المملكة العربية السعودية تُقدر قيمتها الإجمالية بأكثر من 60 مليار دولار، في أكبر صفقة من نوعها في التاريخ.