عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

لا أحد غير بوش يجد بأنّ الوضع يتحسن! 

يؤوي فندق فلسطين، وفندق الشيراتون المجاور، عشرات الغربيين من دبلوماسيين ورجال أعمال وصحافيين، وكذلك عراقيين أتوا من الخارج ويعملون مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

فساد التحالف في العراق 5.7 مليارات دولار!

اليوم، أصبحت أسوأ مخاوف المجتمع الدولي أكيدة. فرغم القرار 1483 الصادر عن مجلس الأمن وتعيين هيئة رقابة على إدارة السلطة المؤقتة للتحالف للخزانة العراقية، فقد صادرت إدارة بوش بصورةٍ غير شرعية 1.7 مليار دولار، في حين حوّلت زمرة بوش لصالحها 4 مليارات  دولار. إنّ نهب الاقتصاد العراقي لا يتواصل إذن لصالح الولايات المتحدة فحسب، بل بصورةٍ خاصة للصالح الخاص لزمرة بوش.

نقل السلطة إلى العراقيين.. مناورة أمريكية مفضوحة

يسود الاعتقاد في مقر حلف الناتو ببروكسل وبين الدوائر الأوروبية، بأن معالجة الرئيس بوش للوضع العراقي دخلت طريقاً مسدودة، وأن قرار العراقيين بفتح جبهة جديدة ضد حلفاء الولايات المتحدة سيمثل كارثة لهم في المستقبل القريب.

في الذكرى الثانية لعولمة حالة الطوارئ تساؤلات مشروعة حول الخطاب الأمريكي لدمقرطة العرب والفرس!!

كلما زادت المياه الآسنة والدماء في المستنقع الأمريكي في العراق خرج مستشارو الرئيس الأمريكي بخطاب أو «رسالة هرب جديدة» إلى الأمام. فمع فشل تدبير شؤون عراق ما بعد الحرب، حاولت الإدارة الأمريكية نقل الأنظار بطرح مشروع هائل لمنطقة حرة اقتصادية وتعاون يوازي، إن لم يتقدم، على مشروع الشراكة الأوربية. ومع اقتراب الذكرى الثانية لإعلانه الحالة الاستثنائية على الصعيد العالمي (13 نوفمبر 2003)، خرج الرئيس الأمريكي بشهادات حسن وسوء سلوك ديمقراطي يوزعها على العالم العربي وإيران.

خطاب بوش صناعة أمريكا بامتياز «ديمقراطية» البوارج وقاذفات القنابل!!

ليس الخطاب الأول الذي يظهر فيه «فرعون» هذا العصر الرئيس جورج دبليو بوش ليعلن أمام شعوب العالم طالباً تنفيذ ما أقره «صقور» الإدارة الأمريكية من تعليمات يجب تنفيذها وإلا وقعت على من يعارضها صفة «الإرهاب» ووجوب الملاحقة والاستباحة بذريعة الحفاظ على الحرية و «قيم الديمقراطية» حسب المفهوم الأمريكي.

من الصحافة الأمريكية و البريطانية: من فمكم ندينكم!!

تشن الأوساط الأكثر رجعية وظلامية في الولايات المتحدة، هجوماً على الشعوب، يأخذ شكلاً مضللاً هو الهجوم على «المنظمات الإرهابية»، وتستخدم جميع النعرات الطائفية والدينية والقومية لضرب الشعوب ببعضها لتفسح لنفسها المجال بحرية لتحقيق اهدافها الاستعمارية.

دونالد رامسفيلد فريسة الشك

دونالد رامسفيلد فريسة الشكنشرت صحيفة يو إس إيه توداي مذكّرةً لدونالد رامسفيلد، موجهة حصراً لمساعديه الأربعة الرئيسيين، يبرز فيها التشتت الذي يسود البنتاغون: فلا أحد قادر على قياس فعالية القوات المسلحة الأمريكية، ولا أحد يعلم كيف يمكن تكييفها كي تتمكن من تحقيق الأهداف المحدّدة لها سياسياً، ولا أحد يعلم حتى الفائدة التي يمكن أن تقدّمها قوتها.

 بداية النهاية الأمريكية

النزعة العسكرية الأمريكية، مؤشّرٌ على الانحدار الاقتصادي والاجتماعي...

أمل إبليس بالجنة!.. دبلوماسية الردهة (اللوبي): هل هي ما ينقصنا للتأثير في السياسة الأمريكية نحونا؟

■ «الدبلوماسية الشعبية» أجدى بكثير لقضايانا وأكثر احتراماً لها من تبديد أموال شعبنا وراء سراب كسب «تفهم» و«عطف» أولئك القتلة من قادة العدو الأمريكي