عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

 تكرار سيناريو العدوان على العراق الهدف السوري على الدريئة الأمريكية

دون اكتراثٍ منهم بمعارضة كولن باول، يحضّر الصقور المرحلة القادمة من إعادة تشكيل الشرق الأوسط: «لبرلة» لبنان والهجوم على سورية. وقد بدأوا بإعداد ملف الاتهام لتبرير هذه العمليات باستخدام نفس الكلام الذي استخدم لتبرير العدوان على العراق، أي مساندة «الإرهاب الدولي» وامتلاك أسلحة الدمار الشامل. ويعلم البنتاغون بأنّه يستطيع الضغط على الجنرال شارون، الذي يتشوق كثيراً لإقامة دولةٍ مارونية في لبنان ولإنهاء المقاومة الفلسطينية. وأن الترتيبات العسكرية ستكون قابلةً للتنفيذ في حزيران 2004.

الاستراتيجية الخامسة للولايات المتحدة: اقتصاد السبطانة!

تكذّب الوقائع تصريحات الرضى عن الذات الصادرة عن إدارة بوش والتي تعلن نمواً اقتصادياً قياسياً. وفي الحقيقة، فإنّ البطالة تتزايد، والإنتاج الداخلي ينهار، والاقتصاد يتحوّل بأكمله نحو الحرب. لقد وصلت الديون الخارجية إلى مستوى حرج، غير مسبوق بالنسبة لبلدٍ صناعيّ، كما أنّها تهدّد الاقتصاد العالمي، وفق ما يقوله صندوق النقد الدولي. إنّ تخصص صناعات التسلّح يجعل العودة إلى اقتصاد سلامٍ أمراً مستحيلاً. لقد دخلت الولايات المتحدة في حلقةٍ جهنّمية يعتمد فيها بقاؤها على متابعة الحرب.

هل يمكن الحكم على الحركة الشعبية في خطواتها الأولى؟

شرت صحيفة قاسيون في تاريخ 332012،في العدد 542 الصفحة13، مادة بعنوان«حراك شعبي.. وسفارات خمس» للكاتب عيسى المهنا تناولت بشكل أساسي ما أنتجه الحراك الشعبي سياسياً في البلدان العربية في(مرحلة الانفجار العربي الكبير مختصراً بمشهد اليوم الذي انطلق من تونس مروراً بكل من مصر وليبيا واليمن والبحرين وصولا إلى سورية 1532011)، الإقتباس للكاتب الذي قدم في بداية مقاله تحليلاً موجزاً للواقع الدولي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى الآن، ولطبيعة الأنظمة في بلدان العالم الثالث الناشئة في ظل التوازنات الدولية الناشئة بعد الحرب، بين الطرفين المنتصرين فيها، الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية، محدداً محطات أساسية في تاريخ أنظمة بلدان الأطراف وانقسامها بين المعسكرين المنتصرين ..

نحو نصف الأمريكيين يعتبرون إسرائيل تهديداً!!

وفق استبيانٍ للرأي قدّمت نتائجه يوم  17-12-2003 منظمةٌ يهودية، فإنّ نحو نصف الأمريكيين يعتبرون إسرائيل تمثّل تهديداً للسلام العالمي، غير إنّ العديد منهم تقلقهم كوريا الشمالية والعراق وإيران.

 (بين قوسين)

ما أن تربع المدعو جورج دبليو بوش على عرش الدولة الـ (أتخن) في العالم، حتى صرح الزعيم الكوبي فيديل كاسترو بانطباعه عنه قائلاً: أرجو ألا يكون غبياً كما يبدو...! ضايقت هذه الكلمات ساكن البيت الأبيض الجديد إلى درجة الجنون...! فحاول بكل الوسائل أن يثبت العكس...! وقد نجح بالفعل خلال فترة وجيزة في أن يقنع العالم كله  بأن فيديل كاسترو كان مخطئاً، وأنه في الحقيقة أغبى كثيراً مما يبدو...!

 ■  د. أحمد يونس

إيران وعقوبات جديدة.. ماذا بعد؟!

رغم أن إيران أعلنت استعدادها لاستئناف المفاوضات السداسية، المتعلقة ببرنامجها النووي، الا أن الدول الاوربية اتخذت اجراء جديداً ذا طابع مالي يهدف إلى عزل المصارف الإيرانية عن منظومة المصارف العالمية، وحسب تحليلات المراقبين إن الهدف من هذه الخطوة هو عزل إيران مالياً، إذ يستحيل انتقال الأموال، من و إلى البلاد بعد تفعيل القرار، ويأتي هذا الإجراء عقب القرار الذي اتخذه الاتحاد الاوربي بتشديد العقوبات المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي السلمي كما تؤكد إيران، واللاسلمي حسب ما تزعم دول الغرب واسرائيل.

التوابيت المشحونة إلى تكساس: خيار المقاومة الاستراتيجي

أتت زيارة بوش الصغير السرية إلى مطار بغداد لمدة ساعتين فقط لتبدد ما تبقى من صورة النصر الأمريكي المزعوم، فكيف لقائد «منتصر» و «محرر» أن يتصرف كاللص المذعور في حلكة الليل، متخذا من أسباب التخفي والتمويه ما لا يخطرعلى بال منذ لحظة مغادرة مزرعته في تكساس وحتى مغادرة الأجواء العراقية في رحلة العودة؟!  بل يتكبد مشاق الرحلة الطويلة (27 ساعة) وهو يزمع العودة من حيث أتى لو تسرب أي خبر عن زيارته قبل إتمامها؟  هل هناك نصر معنوي للمقاومة العراقية وهزيمة بالمقابل للمحتلين (المحررين المزعومين) أكبر من هذا؟

الوجه الآخر للولايات المتحدة

● كل 43 ثانية، يولد طفل فقير. كل 53 دقيقة، يموت طفلٌ بسبب ما ينجم عن الفقر، ويبلغ عددهم سنوياً 10000.

أيام الإمبراطورية الأمريكية معدودة

لا تستغربوا، فتحت هذا العنوان كتب أميتاي إيتسيوني في صحيفة الانترناتشينال هيرالد تريبيون ـ الولايات المتحدة الأمريكية - في (13 تشرين الثاني/نوفمبر 2003).