ريف اللاذقية: عنصر حاجز يرتكب جريمة قتل والوزارة تحقق معه وتعد بالمحاسبة
أقدم أحد عناصر حاجز عسكري يتبع وزارة الدفاع السورية في قرية البرجان بريف جبلة على ارتكاب جريمة قتل أودت بحياة مزارع من أهل القرية وجرح شقيقه بينما كانا يعملان في أرضهم الزراعية.
وبحسب ما تداولته وسائل إعلام غير رسمية، وقعت الجريمة صباح اليوم الجمعة 4 تموز 2025 عندما قام أحد عناصر الحاجز بإطلاق النار على الشاب عامر أمون وإصابة شقيقه الشاب بيهس أمون أثناء عملهما في الأرض بقرية البرجان.
وجرى تداول صور وصفت بأنها من مسرح الجريمة، تظهر فيها آثار دماء وملابس للمغدور بجوار أوراق مقطوفة من دوالي العنب، قالت المصادر إن الشابين كانا يجمعانها كجزء من العمل الزراعي في الأرض.
وأثار هذا الاعتداء غضب الأهالي في قرية البرجان بريف جبلة، التي ينتمي إليها الشاب المغدور وشقيقه الجريح الذي نقل إلى المشفى لتلقي العلاج.
وقام الأهالي بتنظيم تجمع سلمي تنديداً بالجريمة، مطالبين الدولة بالقيام بواجبها بحماية المواطنين والأخذ بحق الشاب الذي استبيح دمه من قبل قاتله.
وفي وقت لاحق عصر اليوم ظهرت أنباء غير رسمية تتحدث عن قيام السلطات ببدء التحقيق في الجريمة وتوقيف القاتل، واستبدال عناصر حاجز البرجان بالكامل بعناصر من الأمن العام بعد تدخل وساطات وذلك بعد المظاهره السلمية التي قام بها أبناء القرية، في خطوة تهدف إلى تهدئة التوتر وضبط الوضع.
وفي وقت لاحق، مساء اليوم الجمعة، 4 تموز 2025، وفي أول تصريح رسمي بشأن هذه الجريمة، قال قائد الشرطة العسكرية في وزارة الدفاع العميد علي الحسن لـوكالة الأنباء الرسمية السورية سانا:
«تلقينا نبأ وقوع حادثة قتل في منطقة البرجان بريف اللاذقية، أحد أطرافها من العاملين في إحدى فرق وزارة الدفاع، وعلى الفور توجهت إحدى دورياتنا إلى مكان الحادثة وتابعت التحقيقات مع قوى الأمن الداخلي».
وتابع العميد الحسن: «بعد التحقيقات الأولية والاستجواب مع عدد من المشتبه بهم، تم التعرف على القاتل، واعترف خلال التحقيق بإقدامه على قتل شخص وإصابة آخر بعد مشاحنة ونقاش جرى بينهم، وتم تحويله للقضاء العسكري لينال جزاءه».
وختم قائد الشرطةالعسكرية بوزارة الدفاع تصريحه: إ«ننا إذ نعزي أهالي القتيل، فإننا نؤكد أن مثل هذه الحوادث لن تمر دون محاسبة وإنزال أشد العقوبات بحق المتسببين».
وفي سياق متصل، تداولت وسائل إعلام غير رسمية صوراً لوقفة احتجاجية سلمية على تقاطع رأس العين بريف جبلة تنديداً بعمليات القتل، والمطالبة بالمخطوفين والمخطوفات وطالبوا الدولة بحماية المواطنين والحفاظ على الأمان، ورفعوا شعارات تنبذ الطائفية.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات محلية