عرض العناصر حسب علامة : الأزمة السورية

توسع المبادرة الشعبية حاسم لتوسيع الاستجابة الحكومية

نقاش رفع سعر المازوت، وعلاقته بإيرادات الحكومة، وتكاليف الدعم، وتأمين المادة وجميع جوانب هذه الأزمة تلتقي في مفصل وحيد ورئيسي أن حصة الفساد في هذا القطاع حصة ثابتة ولا تتغير ولم تتأثر إلا إيجاباً خلال الأزمة.

على مفترق الطرق الجديد.. المشروع الوحيد والأفضل

إنّ جزءاً هاماً من أسباب الهجوم على سياسة حزب الإرادة الشعبية ووضعه في مرمى تقاطع النيران من القوى اللاوطنية، يعود إلى كون مشروعه الوطني الواضح المعالم للحل السياسي الشامل للأزمة على المدى القريب وتصوره لسورية المستقبل على المدى البعيد.

الهجوم على نواة الحل السياسي

باتت الحقيقة المتمثلة في أن قوى التشدد في الطرفين «الموالي والمعارض» تقبع في الموقع الطبقي نفسه، وتتقاسم المصالح اللاوطنية ذاتها، والمتجسدة في البحث عن وسائل أفضل لنهب المواطن السوري.

الانقلاب الحكومي.. والمعركة المستمرة

لأن الحكومة هي «الهيئة التنفيذية والإدارية العليا للدولة»، ولأن الدولة، بسلطاتها الثلاث، لا يمكن لها أن تتخذ مسارها السليم في الممارسة، بمعزل عن وجود رقابة شعبية حقيقية، تُقيِّم أداءها وتقوِّم سلوكها.

لماذا رأس العين؟

أصبحت مدينة رأس العين في الشمال السوري – وهي منطقة ضمن التقسيمات الإدارية الرسمية – لأيام خلت تحت الأضواء بعد سلسلة المعارك الدائره هناك بين مسلحي جبهة النصرة، ومسلحي أحد التنظيمات الكرديه التي رفعت السلاح منذ أشهر...

الفساد الكبير منبع الموارد..

يكثر ترداد حجة نقص الموارد لدى الحكومات السورية المتتالية، الحجة التي استخدمت مراراً كذريعة لتبرير رفع الأسعار وصولاً إلى رفع الدعم عن المواد الاستراتيجية.

البعد الدوليّ للأزمة السورية (1/2)

لم يعد أحد اليوم ينكر، وبخاصّة بعد مضي حوالي العامين على انفجار الأزمة في سورية، أن القوى الخارجية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، هي من استغلت وساهمت وتساهم في تعميق الأزمة، واستخدمت وتستخدم كل الوسائل المتاحة لديها وهي كثيرة جداً، لإذكائها وأخذها إلى مسار، هو أبعد ما يكون عن مصالح الشعب السوري وآماله.

سورية أمام الخيارات الحاسمة

هل يمكن، منطقياً وعملياً، اعتبار ما يحدث الآن في سورية من صراعٍ مسلّحٍ داخلي (مهما اختلفت تسميته) «قضية داخلية» فقط، ترتبط بحركةٍ شعبية من أجل تغيير النظام؟!. وهل يمكن تجاهل حقيقة أنّ درجة العنف في الأوضاع السورية الآن هي انعكاسٌ لحدّة أزماتٍ أخرى مترابطة كلّها بعناصرها وبنتائجها وبالقوى الفاعلة فيها؟!. فهل يمكن فصل الأزمة السورية عمّا حدث في العقد الماضي من أوّل احتلالٍ أميركي لبلدٍ عربي (العراق)، حيث كانت سورية معنيّةً بأشكال مختلفة بتداعيات هذا الاحتلال ثمّ بدعم مواجهته؟