عرض العناصر حسب علامة : الأزمة السورية

حلب... الأزمة إلى أين!!

مسلسل ما يسمى بالحسم بدأ في بابا عمرو وتحدثوا حينها عن معركة فاصلة، ومن ثم دمشق وساعة الصفر، والآن حلب...  في كل مرة كان الإعلام الخارجي ينهض بكل ما يمتلك من تقنيات وأدوات ليساهم في التجييش والتعبئة بأن «النصر» قاب قوسين آو أدنى قاصداً بذلك استمرار العنف لتكشف الأيام للجميع بأن ذلك وهم... ولم يقصر الإعلام الرسمي في المقلب الآخر من المشهد في الحديث عن الحسم والانتصار... ودائما كان هناك المزيد من الضحايا المدنيين، والمزيد من التعقيد في الأزمة، ومع كل محاولة حسم كان منسوب التدخل الخارجي ومستواه يعلو أكثر فأكثر.

مزاج شعبي جديد

الأنباء الواردة من العديد من الأحياء والبلدات تكشف عن مزاج شعبي  بات يعبر عن نفسه بالموقف الرافض لظاهرة التسلح والمسلحين بالتوازي مع رفض القمع والعنف الذي مارسه النظام، والذي طال فئات جماهيرية واسعة عانت الأمرّين وباتت قلقة على مصير البلاد ومستقبلها، 

إننا قادمون..!

هل ثمة من يجادل بعد، بأن الفساد والإرهاب والعنف وجوه لعملة وااحدة؟ ألم يصبح واضحاً أن من قسَّم الشعب السوري الفقير بين موال ومعارض أراد أن يبعد الأنظار عن العدو الحقيقي الذي يقتسم دماءنا ولحمنا وأرضنا عبر الحرب العبثية الدائرة التي لم تسقط أي فاسد اغتنى من نهب أموالنا وحياتنا وما ننتجه من ثروة وطنية نحن الفقراء السوريين؟ ولم تسقط الحرامية الكبار بل أسقطت الفقراء المنهوبين الموجودين في جميع الأطراف المتقاتلة، فكل الشهداء و الجرحى والمفقودين والمهجرين من صف الفقراء فقط!!

زراعة البؤس... مقدمات التطرف

باتت مسألة الريف من المسائل المحورية التي لايمكن تجاهلها عند مناقشة الأزمة الوطنية الكبرى التي نمر بها، درعا، إدلب، الحسكة، الرقة، دير الزور، محافظات لا بد للتاريخ يوماً أن يتحدث ويكتب عن دور أبنائها في مسار الأزمة وعنف الأحداث التي تشهدها سورية.

هل فات أوان الإمساك بخيوط الفوضى؟

أمام موجة العنف الأخيرة التي تعصف بالبلاد بشكل متصاعد منذ أسبوعين، لعلّ الأهم من التوقف عند التفاصيل الميدانية، وخاصة في المدن الرئيسية والعاصمة

هل فات أوان الإمساك بخيوط الفوضى؟

أمام موجة العنف الأخيرة التي تعصف بالبلاد بشكل متصاعد منذ أسبوعين، لعلّ الأهم من التوقف عند التفاصيل الميدانية، وخاصة في المدن الرئيسية والعاصمة

الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير.. وضمانات التغيير الوطني

تدور أيام الأزمة السورية بمصائبها ومصاعبها على رؤوس السوريين، ولا تحمل إليهم إضافة إلى الموت والدمار سوى برهان يوميً يلحّ على أنّ المخرج الوحيد الآمن، كان ولا يزال وسيبقى الحوار السوري - السوري والحل السياسي الوطني الشامل، مهما تصلّبت وتشنّجت أصوات ورؤوس التيار المعاكس، بروافده المتشددة في النظام والمعارضة، والذي أصبح اليوم أكثر من أي وقت مضى نشازاً مقيتاً ومكروهاً من الأغلبية الساحقة من المواطنين السوريين العاديين الذين طال انتظارهم لخلاصهم وخلاص وطنهم من هذه المحنة.

الرجعية العربية في ذروة تآمرها

يمكن القول إن القرار في الجامعة العربية هو محصلة القوى الرئيسية المكونة للنظام الرسمي العربي. فكلما ازداد الاستقلال النسبي لأنظمة الدول الرئيسية في الجامعة عن المركز الإمبريالي الغربي، كانت قراراتها تعبيراً أقرب إلى الاتجاه الذي يخدم قضايا وشعوب المنطقة العربية. وكلما ازدادت تبعية هذه الأنظمة للمركز الإمبريالي جاءت قراراتها في الاتجاه الذي يخدم مصالح الطبقات الحاكمة والمالكة وفي خدمة المشروع الاستعماري أياً كان نوعه.

إفتتاحية قاسيون 587: سيناريو اللصوص..

تخلق الأزمات المتتالية التي تستنزف السوريين، مناخاً من التعب واليأس الغرض النهائي منه هو تأمين قبولهم بأي سيناريو للحل وإن كان وهمياً، والمسؤول عن هذه الأزمات هو ذاته الذي يؤخر الحل السياسي من متشددين ومكابرين في الطرفين، التأخر الذي يخدم سيناريو محدداً هو سيناريو واشنطن والمرتبطين بها من جوقات الخارج ولصوص الداخل..

لا للخطف والقنص..

تزداد يوماً بعد يوم حالات الخطف أو القنص في عموم البلاد، لتترك جراحاً غائرةً في العلاقات المجتمعية والشعور الإنساني.