عرض العناصر حسب علامة : افتتاحية قاسيون

مقياس الوطنية السورية

 لقد أصبحت فكرة تسليح بعض قوى المعارضة أمراً واقعاً، بعد أن تم تبنّيه من اللوبي الضاغط فيما سمي بـ«مؤتمر أصدقاء سورية» وبعد أن رأت فيه بعض القوى الإقليمية، الخليجية منها خصوصاً، «فكرة ممتازة» وقررت دعم العملية بالمال والسلاح، والمثير أن بعض القوى في المعارضة اللاوطنية والتي كانت «ترجم» كل من يتحدث عن وجود جماعات مسلحة منذ شهور هي نفسها اليوم تسوّق فكرة العسكرة، وتبرر العملية، فما الذي استجد؟

بيان من الشيوعيين السوريين انتخاب الأفضل، ضمانة لزيادة فعالية النقابات

تجري الانتخابات النقابية العمالية الحالية في ظروف تتأكد فيها فكرة أن لااستقلال للوطن، ولا أي تقدم ولا إصلاح حقيقي ولا مكاسب عمالية حقيقية، ولا حركة نقابية قوية تدافع عن الوطن وعن لقمة الشعب، بدون مقاومة العولمة المتوحشة وتجلياتها داخلياً، مما سيوفر ظروف دعم الموقف الوطني لبلادنا وتعزيز الاستعداد للتصدي أمام كافة الضغوطات الأمريكية والصهيونية التي تتعرض لها.

ضمانة تحقيق أي إصلاح

صدر مشروع قانون الإصلاح الاقتصادي، وطرح للمناقشة العامة، وهذا الأمر بحد ذاته إيجابي. ولكن بغض النظر عن محتواه الحالي والمستقبلي فإن السؤال الأساسي يبقى قائماً وهو: ما الذي يضمن تنفيذ برنامج جيد للإصلاح، وهل يكفي لذلك أي قانون مهما كان قوياً؟!

الافتتاحية بعض دروس الانتصار..

انتهت الجولة الأولى من الحرب الطويلة المتدرجة والمتدحرجة والفاصلة في الجنوب اللبناني بهزيمة مدوية للجيش الذي (لايقهر)، على أيدي مقاتلين قلائل وأشداء.

المطلوب اصلاح جذري شامل

الجميع يطالب بالاصلاح، ولكن كل فئة وشريحة اجتماعية تضع له محتوىً يعبر عن مصالحها المباشرة وغير المباشرة، مما أنتج طيفاً واسعاً من الآراء حول مفهوم الاصلاح وحدوده ومحتواه وأدواته.

الدفاع عن الوطن قمة القمم!!

مثلما كانت الانتفاضة الفلسطينية الباسلة محاصرة، ومازالت، بخيانة العاجزين عن خيار المقاومة الشاملة والموالين للامبريالية الامريكية في العالم العربي، الذين تخلوا عن خيار الردع، وتحولوا إلى جلادين لشعوبهم المنتفضة في شوارع العواصم العربية ضد الإرهاب الامريكي ـ الصهيوني، يزداد الآن خطر التنازلات التي يقدمها النظام الرسمي العربي وخضوعه للمطالب الامريكية ـ الصهيونية وأخطرها ضرب المقاومة في أي مكان من دنيا العروبة.

افتتاحية قاسيون 181: مَن يُحاسب مَن؟! 

تقوم الإدارة الأمريكية في حملتها على الشعوب، بتهيئة الأجواء أولاً بأول للتصعيد المتلاحق لهجومها السافر، هذا الهجوم الذي يأخذ أشكالاً متعددة وأولها العسكري.. والذي يتبين أنه الحل الوحيد في نهاية المطاف لأزمتها الاقتصادية المستعصية التي تنذر بأفول نجمها، وكأقصر الإمبراطوريات عمراً في تاريخ البشرية.

حلب.. ما المطلوب الآن؟

تتفق مواقف القوى الدولية والإقليمية، والداخلية - كل من موقعها ولغاياتها، ووزنها - على أن هزيمة جبهة النصرة وشبيهاتها في معركة حلب، يعتبر حدثاً ذا أهمية استراتيجية، وبداية منعطف جديد في مسار الأزمة السورية، يحمل العديد من الدروس والنتائج: