هل المراكز القيادية طابو لا يمكن تغيير شاغلها؟!

ظاهرة مزمنة يعيشها الشيوعيون السوريون منذ زمن طويل وكأنها أصبحت عادة متأصلة في كيان الحزب، تطورت لتصبح مرضا أثَّر على الحزب في أن يسير هادئا مترهلا رغم العواصف العنيفة التي تحيط به من كل جانب ورغم الأعاصير الصاخبة التي تعصف…

تحية تضامن ومصارحة مع الرفاق الشيوعيين الذين أطلقوا ميثاق الشرف الرائع!..

من بعثي قديم..دخلت مكتبي صباحاً، لأرى صحيفة «قاسيون» ملقاة هناك على الأرض، فأحد الرفاق قد دسها من تحت الباب، ابتسمت تعجبني هذه الطريقة، لأنها تذكرني بنضالنا السري القديم وتوزيع المناشير، التقطتها بتكاسل، وكعادتي مع هذه الصحف التي نشترك فيها حياءً…

الإصلاح المرجو..

تطلعنا الصحف بين حين وآخر، عن اختلاسات بمئات ملايين الليرات السورية وملياراتها، جرت في هذا المصرف أو تلك المؤسسة.. وتتحدث عن ضرورة اقتلاع شأفة الفساد المستشري على اختلاف أنواعه من مؤسسات القطاع العام التي عششت فيها.

القائمة الناقصة

قد نستطيع الإحاطة بالشركات الأمريكية والعالمية التي تدعم الكيان الصهيوني.. ولكن يبقى الأهم تطبيق المقاطعة الشاملة لتلك الشركات بعد أن ثبت بما لايقبل الشك، الارتباط العضوي لتلك الشركات مع الكيان الصهيوني الذي يمارس عمليات القتل والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني…

بضائع أمريكية = رصاص صهيوني قاطعوا الشركات والبضائع الأمريكية

لأن الإرهاب صهيوني والسلاح أمريكي.. والضحايا أبناء فلسطين.. ندعو لوقف التعامل الفوري مع الشركات التي تدعم الكيان الصهيوني...فيما يلي قائمة ببعض الشركات العالمية التي تدعم الكيان الصهيوني، والتي لاقت تكريماً من الحكومة الصهيونية بنيلها جائزة اليوبيل الذهبي التي قام بمنحها…

«مااغتنى غنيٌّ إلاّ بفقر فقير»!

أصدرت «لجنة متابعة تنفيذ ميثاق شرف الشيوعيين السوريين» بياناً بتاريخ 16/5/2002، وذلك قبل صدور تعديل سعر المازوت. وهذا نص البيان:

تحويل المقاطعة إلى قانون

طالب المتظاهرون، في دمشق يوم 2/5/2002، من مجلس الشعب بتحويل شعار مقاطعة البضائع الأمريكية ومقاطعة جميع الشركات الأمريكية ووكلائها إلى قانون رسمي يصدر عن المجلس. وفيما يلي نص الرسالة المرفوعة الى المجلس:

بضائع أمريكية = رصاص صهيوني قاطعوا الشركات والبضائع الأمريكية.. دراسة احصائية

ان مقاطعة البضائع الامريكية هو السلاح الاكثر فعالية تجاه هذا العدو الذي لايحترم لا البشر و لا الشجر ولا الحجر وهو لا يفهم سوى منطق القوة والجبروت ونحن كشعوب بيدنا ضد هذا السفاح سلاح القوة المالية الذي يمكن لنا من…