بضائع أمريكية = رصاص صهيوني قاطعوا الشركات والبضائع الأمريكية.. دراسة احصائية

ان مقاطعة البضائع الامريكية هو السلاح الاكثر فعالية تجاه هذا العدو الذي لايحترم لا البشر و لا الشجر ولا الحجر وهو لا يفهم سوى منطق القوة والجبروت ونحن كشعوب بيدنا ضد هذا السفاح سلاح القوة المالية الذي يمكن لنا من خلاله توجيه ضربات مؤلمة للعدو الاسرائيلي ومن ورائه الامبريالية الامريكية الشريك الكامل للارهاب الصهيوني..
وفيما يلي دراسة احصائية لاثر المقاطعة على بعض الشركات الامريكية العملاقة التي تتقاسم المنطقة العربية بسكانها كسوق لها لتمتص قدراتها وسحب النقود من جيوب العرب لتزود الصهاينة بها ليزيدوا تنكيلهم بالشعب الفلسطيني البطل.



 

استخدمت الدراسة بعض الحقائق وهي ان عدد سكان المنطقة العربية إضافة الى المغتربين هو نحو 300 مليون نسمة، وان عدد السكان القادرين على الدفع مقابل السلع التالية هو النصف اي 150 مليون نسمة.
حالة مطاعم الوجبات السريعة الامريكية : ماكدونالدز، كنتاكي، بيتزا هات، برغر كينغ ...
يقدر الاستهلاك الوسطي للسكان القادرين على الدفع من هذه المأكولات بوجبة واحدة في الشهر بقيمة وسطية 5 دولارات, وبعملية حسابية بسيطة:
150,000,000×5×12=9000,000,000

(تسعة مليارات دولار سنويا).
نحن متأكدون بأن خسارة ماكدونالدز لهذه المبالغ سوف تمنعها من اعطاء حصيلة ربح يوم السبت من كل اسبوع لدعم اسرائيل كما اعلن على العلن وفي اكثر من مناسبة.
حالة المشروبات الغازية الامريكية: كوكاكولا، بيبسي، سفن اب، ميرندا، سبرايت، تيم، فانتا...
يقدر الاستهلاك الوسطي للسكان القادرين على الدفع من هذه المشروبات بثلاث زجاجات شهريا بقيمة وسطية 4 دولارات, وبعملية حسابية بسيطة:

150.000.000×4×12 = 7200.000.000
 (حوالي سبعة مليارات دولار سنويا).
بامتناعنا عن تناول هذه المشروبات نعين اخوتنا في فلسطين في صمودهم ضد هؤلاء الهمج  قاتلي الاطفال..
  حالة شركة جونسون & جونسون لمستحضرات العناية بالطفل شامبو - بودرة - زيت -كريم:
يقدر الاطفال ضمن البلدان العربية من اصل السكان القادرين ب 60 مليون طفل.
وتقدر  نسبة التزام السكان في الوطن العربي بهذه الماركة بحوالي 35% اي 20 مليون طفل يستخدمون بشكل كامل هذه المستحضرات.
يقدر الاستهلاك الوسطي لهؤلاء بحوالي 6 دولارات شهريا، وبعملية حسابية بسيطة:

20,000,000×6×12= 1440,000,000
 (حوالي مليار ونصف دولار سنوي)ا.
وللعلم انه في الذكرى الخمسين لتأسيس الكيان الصهيوني، حصلت جونسون & جونسن على أعلى تقدير باعتبارها تقدم اكبر دعم للاقتصاد الاسرائيلي.
والحل هو التوقف عن شراء هذه المواد واستبدالها بمثيلاتها من الشركات الاخرى..
حالة شركة جيليت للشفرات ومواد الحلاقة و التجميل الرجالية:
يقدر عدد الذكور في الوطن العربي من اصل السكان القادرين بـ 75 مليون شخص.
ونسبة الرجال الذين في طور استخدام مواد الحلاقة هم حوالي 40 مليون شخص.
ونسبة التزام السكان في البلدان العربية بهذه الماركة بحوالي 40% اي 16 مليون يستخدمون بشكل كامل هذه المستحضرات.
يقدر الاستهلاك الوسطي لهؤلاء بحوالي 8  دولارات شهريا  وبعملية حسابية بسيطة:

16,000,000×8×12= 1536,000,000
 (حوالي مليار ونصف المليار دولار سنويا).
الحل هو التوقف عن شراء هذه المواد فقد يجعلهم يعيدون حساباتهم لموازين الربح و الخسارة من مساندتهم لاسرائيل في حربها ضدنا واستخدام مثيلاتها من شركات اخرى!..
 حالة ماركة بامبرز و لافز لفوط الاطفال من بروكتر اند كامبل:
يقدر عدد الرضع في البلدان العربية من اصل السكان القادرين بـ 18مليون رضيع. وتقدر  نسبة التزام السكان في الوطن العربي بهذه الماركة بحوالي 40% اي 7.2 مليون رضيع يستخدمون بشكل كامل هذه المستحضرات.
يقدر الاستهلاك الوسطي لهؤلاء بحوالي 12 دولاراً شهرياً، بعملية حسابية بسيطة:

7,200,000×12×12= 1036,000,000
(حوالي مليار دولار سنويا).
الحل هو التوقف عن شراء هذه المواد واستبدالها بمثيلاتها من الشركات الاخرى..
حالة شامبو بانتين و شامبو هيد اند شولدرز و بيرت بلاس للعناية بالشعر للكبار من بروكتر اند كامبل:
يقدر المستخدمون لهذه المواد في البلدان العربية من اصل السكان القادرين بـ 90 مليون نسمة. وتقدر نسبة التزام السكان في البلدان العربية بهذه الماركة بحوالي 40% اي 36 مليون شخص يستخدمون بشكل كامل هذه المستحضرات.
يقدر الاستهلاك الوسطي لهؤلاء بحوالي 5 دولارات شهريا , وبعملية حسابية بسيطة:

36,000,000×5×12= 2160,000,000

(أي حوالي ملياري دولار سنويا).
الحل هو التوقف عن شراء هذه المواد واستبدالها بمثيلاتها من الشركات الاخرى..
وما هذه سوى امثلة صغيرة للهيمنة الاقتصادية الامريكية على حياتنا في اصغر حيثياتها,  وانتم تعرفون امثلة اكثر واكثر عن مواد امريكية استهلاكية يمكنكم ان تقاطعوها ونحن بامتناعنا عن شراء اشياء صغيرة و غير ذات قيمة في حياتنا اليومية يمكننا ان نوجه الى القوة الهمجية الامريكية ضربة مؤلمة.. (فقط في حالة المواد الانفة للذكر تساوي 22 مليار دولار).

امثلة اخرى للبضائع الأمريكية التي يمكن ان نقاطعها:
 الفوط النسائية الويز, معجون الاسنان سيجنال, كولجيت, كلوس اب, كريست, عصير: تانج, الرز: انكل بنز, الشوكولا: مارس نويكس, سنيكرز, جالاكسي, كت كات, السجائر: مالبورو, كنت, ميريت, وكافة السجائر الأمريكية.. كورن فلكس: كلوكز, زيت: مازولا, ادوات منزلية: جينيرال الكتريك, كالفينيتور, وايت وستنجهاوس, أقلام: شيفر  باركر, ,سيارات: فورد, جينيرال موتورز, زيوت سيارات: موبيل, كاسترول, ملابس: كالفن كلاين, لويس, ليفايس, نايك......

نصيحة هامة:
 اذا التزم كل شخص بإخبار ذلك لعشرة من اصدقائه خلال يوم من اطلاعه على ذلك، فستكون هذه المعلومات في متناول كل اسرة وكل بيت في المنطقة العربية خلال عشرة ايام. لكي تبدأ عملية مقاطعة شاملة للبضائع الامريكية..
ونحن نعتقد جازمين بأن الالتزام بالتوقف عن شراء هذه البضائع بشكل كامل لمدة شهرين سوف يعيد حسابات الامريكان في المنطقة بالتأكيد.
فما بالكم لو اجتمع سكان كل الدول المقهورة بجبروت امريكا و تكاتفوا في هذه المقاطعة , هل سيصمد المارد الامريكي ام سينهار وكأنه قصر من ورق.
ولكم الشكر في حال الالتزام بقدر المستطاع و ارسال هذا النداء الى كل من تعرفونهم من عرب في الوطن العربي والعالم.

معلومات إضافية

العدد رقم:
175