برنامج حرب.. فريق حرب

حلفاء الأمس الذين يعملون في طيف مصالح القوى الاقتصادية الغربية الرئيسية هم أبرز الأعداء الاقتصاديين اليوم، وخوض الحرب الوطنية اقتصادياً يقتضي بعد تحديدهم ومعرفة أدواتهم الرئيسية مواجهتهم بمستوى يفوق مستوى عملهم.

خوض الحرب الوطنية اقتصادياً أعداء عابرون «للاصطفافات السياسية»

تختلف التوصيفات للأزمة السورية، إلا أنها دخلت بما لا يقبل الشك مرحلة حرب وطنية يخوضها السوريون لحماية بلدهم، والمميز الأهم فيها أن عدو السوريين اليوم قد لا يكون موصّفاً وواضحاً بالدقة نفسها لدى كل السوريين في واحدة من أكثر الأزمات…

معركة سعر الصرف.. خير دليل

تحالف الأمس بين قوى الفساد والسوق الداخلية الكبرى وبين قوى الريع في الخارج القائم وفق برنامج الليبرالية الغربية لسورية وغيرها لا يتوقف أثره على أزمة المرحلة السابقة إنما على الأزمة الاقتصادية بمستواها الثاني التي نعيشها اليوم..

فرصة توفير 10 مليار دولار

إن تأخير تطبيق اتفاقية التجارة مع إيران يأتي مقابل تطبيق لاتفاقيات التجارة الحرة مع تركيا، في عام 2004، أي يأتي في سياق اتجاه محدد للعلاقات الاقتصادية السورية سابقاً، ..

هل سنتذكر العدو من الصديق!!

تشير أرقام حجم التبادل التجاري مع عدد من الدول التي لعبت دوراً بارزاً في الأزمة السورية بالسلب أو الإيجاب، إلى مفارقات تستحق الوقوف عندها، وعلى سبيل المثال السعودية وإيران.

الخط الائتماني الإيراني على المحك.. والمسؤولون يتكتمون على النتائج

تحولت أنظار المترقبين لوصول البضاعة والمواد الغذائية من إيران في اليومين الماضيين، إلى ما تناقلته وسائل الإعلام وروج له المسؤولون عن الاستفادة من خط التمويل الإئتماني لتمويل احتياجات سورية من المشتقات النفطية، ..

«كل شي عالدولار.. إلا الراتب اليتيم»!

مهما رفض البعض مقولة دولرة الاقتصاد، إلا أن المفهوم بعمومه بات واقعاً بجزئيات اقتصادية كبيرة، فمن حقهم استنكار الحالة المزرية التي وصل إليها الاقتصاد، إلا أن إنكار ما بات بحكم الأمر الواقع، لم يعد بالمفيد، فالاعتراف بالمرض هو الخطوة الأولى…