زائد ناقص
70% من العاملين صرفوا لأسباب لا ترتبط بالفساد
استمرت الحكومات السابقة والحالية بتطبيق الصرف من الخدمة بناء على تقارير وشكاوى وشبهة دون أن يكون للقضاء دور فاعل في ذلك، والأخطر من ذلك اليوم أن الحكومة تعلل كل قرار جديد تتخذها بحق موظفين أن أسبابه متعلقة بالنزاهة ومكافحة الفساد، لكن وتبعاً لتقديرات مصادر خاصة فإن ما بين 60-70% من العاملين الذين شملتهم تلك القرارات صرفوا من الخدمة لأسباب تتعلق بالأزمة..
«حبر على الورق»
أكد مدير «المؤسسة العامة للدواجن» سراج خضر، إن ارتفاع أسعار الفروج حالياً وقتي وطارئ، «حيث ستعود أسعاره إلى الانخفاض بعد نحو أربعين يوما».
ولفت إلى أن الهدوء لسوق الدواجن سوف يعود في غضون أربعين يوماً على الأكثر بعد دخول قطعان كافية من الأميات الخاصة بالفروج والبياض.
100 عامل دون رواتب
أوضح رئيس نقابة عمال الصناعات الكيماوية بدمشق نبيل المفلح أن «وزارة المالية» أوقفت رواتب نحو 100 عامل في «شركة الكبريت» الشهر الماضي، مما دفع الشركة للاستدانة من «المؤسسة العامة للصناعات الهندسية» لدفع رواتب العمال، إلا أن العمال لم يحصلوا على رواتبهم الشهر الحالي حتى من «المؤسسة الهندسية».
ولفت إلى أن «شركة الكبريت» متوقفة عن العمل منذ عام 2000 والعمال يأخذون رواتبهم من «وزارة المالية» منذ ذلك التاريخ، مشيرا إلى أن النقابة رفعت كتابا إلى «وزارة الصناعة» حول هذا الأمر.
«عقود ظالمة»
تدفع شركة النقل الداخلي الخاصة مستثمرة لخط ما مبلغ 150 ليرة سورية عن كل باص في اليوم للشركة العامة للنقل الداخلي، بالإضافة إلى أن الشركات تحصل على الوقود بسعر مدعوم من الحكومة، مع وجود أحاديث عن تورط بعض الشركات ببيع الوقود بسعر سوق السوداء، وهذا ما جعل منها عقوداً تستنفذ موارد الدولة من خلال الغبن بالخزينة العامة..
«الدقيق على الابواب»
كُشف النقاب عن وجود 5 عقود جديدة لاستيراد كميات أكبر من الدقيق عبر الخط الائتماني الإيراني وغيره من المواد الغذائية، بالإضافة إلى وجود عقود جديدة مع أوكرانيا وروسيا الاتحادية لاستيراد الدقيق والسكر والمعلبات وغيرها..