الفيتو الروسي والصراع على سورية
توطئة
إن مهمة هذا المقال وما يستتبعه هو إثارة الجدل العقلي والعقلاني من اجل إعادة التأسيس الفكري لترتيب الكينونة العربية على مستوى الدولة والنظام السياسي والثقافة. وبالتالي لكي لا تكون سورية سلعة (كما كانت الحال بالنسبة للعراق) تباع وتشترى في أسواق دويلات الجزيرة شبه العربية! أو أن تكون ميداناً لتجريب المصالح الدولية (الاوروامريكية بشكل خاص) والإقليمية أياً كانت مواقعها ونواياها.