عرض العناصر حسب علامة : سورية

وزارة الصناعة: الانغماس في «اللبرلة» تحت يافطة دعم الصناعة!

طرحت وزارة الصناعة رؤيتها حول واقع الصناعة السورية وآفاق تطورها وفقاً للخطة الخمسية الحادية عشرة، وقد تناولت هذه الرؤية الصناعات التحويلية وقطاع النسيج والصناعات الزراعية والكيمياوية والهندسية ومركز التطوير والتحديث الصناعي ومشروع دعم البنية التحتية للجودة ومشروع الصناعة من أجل التوظيف والنمو، ومشروع تأسيس مركز للتدريب التقني في دمشق واتحاد غرف الصناعة.

تدهور القدرة الشرائية لدخل المواطن السوري الوجـبة الأساسـية للفـرد بين فـكي التضخم والسياسات الليبرالية

تشهد السياسات الاقتصادية في سورية وخاصة في السنوات الأخيرة تسارعاً في التحول بالاتجاه الليبرالي، الذي يكرس سياسة السوق الحرة والخصخصة، ويدفع نحو التخلي عن دعم القطاع العام تمهيداً لبيعه، ويسرّع عملية الانسحاب التدريجي للدولة من دورها الرعائي وصولاً إلى التخلي الكامل عن دورها الاجتماعي. وتحت شعار السوق «الاجتماعي» أطلقت الحكومة سياسة السوق المنفتحة والمنفلتة من قيود الرقابة ومن أية ضوابط ناظمة لحركة راس المال والاستثمارات، في حين يدّعي أصحاب القرار الاقتصادي بأن هذا الشكل من التوجهات الاقتصادية يراعي ويحافظ على مصالح الفئات والشرائح الاجتماعية الفقيرة وذوي الدخل المحدود، ولكن على أرض الواقع يزداد التناقض بين ما تصرح به الحكومة وبين ما ينفذ فعلياً، والذي يتناقض وبشكل واضح وفاضح مع مصالح غالبية الشرائح والفئات الاجتماعية الفقيرة والمفقرة، والتي تتزايد أعدادها باطراد ويتعمق فقرها بسرعة مخيفة، ليتم في سياق هذه السياسة التخلي عن كل ما له علاقة بالتنمية الاجتماعية البشرية التي هي مسؤولية الدولة قانونياً وموضوعياً.

العجز سمة ميزاننا التجاري .. والمتهم مجهول؟!

خمس سنوات عجاف مرّت على الميزان التجاري السوري، هذه السنوات المريرة التي حولته من الربح إلى العجز، في الوقت الذي تصرّ فيه الجهات الحكومية على اعتراف واحد وهو:

الألوان لا تحل الأزمات.. السيرة الذاتية لتخبط النقل الداخلي بدمشق.. بين العام والخاص

كما ضاع في الصيف اللبن عند أجدادنا العرب، قد يضيّع الصيف الأزمة المرورية في شوارعنا، فالصيف القائظ منع الناس من الخروج إلا لأمر هام، لذلك بإمكانك أن ترى باصات النقل في دمشق نصف ممتلئة على الواقف، رغم أنها كانت أكثر زحمة في أيام المونديال، فالفرجة المبهرة دفعت الشباب للذهاب إلى المقاهي، والامتحانات الجامعية العامة (غير المفتوح وأشقائه) قد انتهت، كل هذه الأسباب قللت من هول المشهد المروري الخانق.

بعد الخصخصة المركّزة للنقل الداخلي.. قراءة أولية في النتائج..

ساهمت الميكروباصات «السرافيس» لسنوات طويلة في تأمين تنقل المواطنين بشكل مقبول نسبياً، كما أنها ساهمت في تأمين آلاف فرص العمل خلال هذه السنوات، ولكنها ما لبثت أن اتهمت فجأة من جانب من أدخلها واعتمدها بأنها غير مريحة وغير حضارية، فضلاً عن تسببها بالازدحام والتلوث... وصدر القرار بإيقافها أو بترحيلها!!..

لقطة من سورية

يدفع أبو لطفي طنبر البطيخ وسط زحمة السيارات في الجسر الأبيض بدمشق،

غاسق.. «كاد الفقر أن يكون كفراً»..

قد اختلفت فلسفة الفقر بين الحاضر وما غبر من الزمان، واختلفت فلسفة الفقراء أنفسهم للحالة الذهنية والمادية التي تفرضها عليهم الأوضاع، أو التي يفرضونها هم أحياناً.. حالات إبداع وتميز ما كانت لتنشأ إلا في تلك البيئة الفقيرة.

قصص قصيرة جداً من المنطقة الشرقية!؟

القصص القصيرة جداً هي أشد أنواع القص الحديث فتكاً وفضحاً للواقع.. مكثفة ومركزة وتجسد مآسي كبيرة بكلمات قليلة.. وإليكم الدليل..

سوق الهال بدمشق.. عنوان للفوضى المنظمة!

تأسست سوق الهال الحالية في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي في منطقة الزبلطاني بدمشق، وأصبحت بموقعها الجديد السوق الرئيسي المتخصصة ببيع الخضار والفواكه بالجملة، لكن هذه السوق تعتبر من أكثر الأسواق السورية قسوة وتعقيداً من حيث شروط العمل الصعبة والمتعبة فيها كالـ«العتالة» على سبيل المثال، وتبدو السوق للوهلة الأولى صغيرةً لكن مساحتها تبلغ نحو نصف هكتار مربع، ورغم أن هذا المكان قد تم بناؤه من أجل تسويق الخضار والفواكه تحديداً إلا أن هذه الوظيفة لا تشغل سوى ربع المساحة، أما الباقي فمخصص لتسويق اللحوم والمعلبات والكثير من المواد الغذائية الأخرى.

«تجار الموت» يحصدون أرواح الشباب بعقاقير مهدئة! الحكومة مسؤولة بتجاهلها لحقوق المناطق الفقيرة

أخذت ظاهرة تجارة الأدوية الممنوعة بالانتشار مؤخراً بشكل مخيف في المجتمع السوري وذلك على الرغم من القيود والتحذيرات الكثيرة التي أطلقتها وزارة الصحة في وجه من يزاولون بيع هذه الممنوعات الدوائية في الصيدليات، حيث تمنع قوانين وزارة الصحة بيع بعض الأدوية دون إظهار وصفة طبية بها، لما تسببه من مخاطر على حياة البشر في حال استخدامها لأغراض غير طبية.