عرض العناصر حسب علامة : سورية

تجار الجنس: الشباب هدفنا

تجارة جديدة بدأت تغزو السوق المحلية، تحمل بين طياتها مؤامرات جديدة منظمة لإفساد الشباب السوري، الذي بات عرضة وفريسة ناجحة للاستهلاك، نتيجة سوء ظروفه الاقتصادية القاسية التي أنهكت الكثير من شبابنا بعد أن رمتهم عظاماً مجردة ومكسورة، تتحكم بها ظروف الفاقة والعوز.

خلل في الكهرباء.. أم خلل في الحكومة؟

لا توجد في المدى المنظور حلول لجميع القضايا الاقتصادية والصناعية والمعيشية، ولا توجد لدى الحكومة السورية أية خطة إستراتيجية تؤدي إلى حل أية مشكلة وإراحة المواطن من الأزمات ومن العذابات اليومية.

قمح أمريكي في سورية.. يا للإنـجاز!!

ينبغي على السوريين جميعاً أن يحشدوا جموعهم، وينتظموا جماعات جماعات، ويمضوا لتهنئة الفريق الاقتصادي الوطني، أي المحلي السوري، بمناسبة استمراره في تحطيم الأرقام القياسية وتجاوزه الخطوط «العنيدة» التي لم يسبق لأحد أن تجاوزها بمثل هذه السرعة والعزيمة والنية المبيتة.. وأن يركّزوا على إنجازه العظيم الأخير وليس الآخر، ونجاحه الباهر في استيراد عشرة آلاف طن من القمح الأمريكي!!

إجراءات الحكومة تجاه الصناعة: (رفع عتب)!

لم تكن الصناعة السورية بأفضل حال قبل الأزمة، ولكنها بعدها أصبحت في وضع لا يستمر فيه إلا (كل طويل عمر).. صناعة بلا كهرباء ولا سوق ولا دعم ولا تمويل، لكن القطاع يحاول الاستمرار لأن أصحاب المنشآت الصناعية المتوسطة والصغيرة والحرفية التي تسود الصناعة السورية، لا يملكون خيارات كثيرة سوى العمل..

 

تعديل المادتين (58) و (61) من المرسوم 55.. صراع الرساميل يفتك بالتربية!

تخلى الأستاذ الذي يشكو دائماً من التردي الذي وصل إليه التعليم عن لغته القاسية، وأجاب عن سؤالي دون أن يهز رأسه أو(يصفن) كعادته: أنا مع قرار وزير التربية، المعاهد الخاصة لا تمتلك أية مشروعية تربوية، المدارس الخاصة تمتلك هذه المشروعية، وإن كان ذلك ينضوي تحت صراع كبير بين الرأسمال الصغير والكبير، بين الرأسمال (المشرعن) وسواه، العملية برمتها صراع رساميل، بين رأسمال غبي (المعاهد الخاصة)، ويمكن أن نشبهه بشراء قطعة أرض بورقة كاتب عدل، نهايتها استملاك دون بديل أو تعويض، وبين رأسمال ذكي (المدارس الخاصة) يمكن تشبيهه  بـ(الطابو)، وبينهما التربية وزارة و قاعدة.

منظمة الهلال الأحمر.. لا مكان للشباب!

هل وصل الفساد إلى الجمعيات الأهلية التي تعتمد العمل التطوعي، أم أنّ محاولات الهيمنة والتهميش والمصالح الذاتية المتعددة المالية والإدارية وغيرها هي السبب، أم أنه الطموح والحماس هو وراء ما حدث في انتخابات فرع الهلال الأحمر بالرقة وبعض المحافظات الأخرى!؟

متى تُستكمل البنية التحتية والخدمية في جرمانا؟

نتمنى على الجهات المعنية في محافظة ريف دمشق ومجلس مدينة جرمانا، أن ينصب اهتمامهم أكثر على استكمال البنية التحتية والخدمية، لأنه رغم الجهود التي يبذلها مجلس المدينة، مازالت مدينة جرمانا بحاجة ماسة إلى مشاريع خدمية وصحية وتعليمية.. إلخ، ومن أهمها:

الحشرات تغزو الفستق الحلبي وغابات الصنوبر

جائحة كبيرة بدأت تغزو غابات الصنوبر في سورية اليوم، وهي حشرة جادوب الصنوبر، وإذا استمرت الأمور بالسير وفق الواقع الحالي سوف لن نجد شجرة صنوبر واحدة في طول البلاد وعرضها، ولسوف نصحو فجأة على تصحر القسم الأكبر من الجبال والغابات، وهذه كارثة وطنية كبرى..

«حرفة» التسول تتفاقم في حلب..

مع ازدياد الظواهر الاجتماعية السلبية التي انتشرت في مجتمعنا وتزايد القلق حولها، انتشرت ظاهرة تسول الأطفال (الشحادة) بطريقة غريبة في معظم المدن السورية وخصوصاً في مدينة حلب، التي يسمي البعض فيها هذه الظاهرة بـ(تجارة الأطفال)..  واللافت اليوم أنه ليس كل من يعتمد هذا الأسلوب في تأمين عيشه هو بالضرورة بحاجة إلى المال، أو غير قادر على العمل، بل أصبح التسول مهنة يحترفها البعض ويستغلها محترفون، حيث يقومون بتشغيل فئة من الأطفال واستغلال فقرهم وحاجتهم للمال والطعام، فيعملون على تأمينها لهم وإعطائهم نسبة مما يحصلون من أموال..