عرض العناصر حسب علامة : سورية

عرض من أجل الناس أيمن زيدان يعود إلى المسرح

الإطلالة المفاجئة لنجم التلفزيون الفنان أيمن زيدان على خشبة المسرح القومي في سورية بعد انقطاع طويل، أعطت دون أدنى شك، لهذا المكان ـ النموذج، الفقير وشبه المهجور ـ شيئاً من الحيوية، وساهمت في دفع شرائح مهمشة وبسيطة من المجتمع السوري لارتياد المسرح القومي، ربما للمرة الأولى في حياتهم.. وهذا أمر يحسب لأيمن زيدان الذي منحه التلفزيون جل ما يرجوه من حضور وشهرة ومال، بغض النظر عما يمكن أن يقال عن الطريق الذي سلكه العرض، سواء من حيث الشكل أو من حيث المضمون..

الحرب آتية لا محالة!

إن الأوضاع الدولية غير المستقرة وبالتحديد في المنطقة العربية وسياسة الإذلال والمهانة التي تعيشها الأمة العربية جراء سياسات الولايات المتحدة المنحازة كليا لإسرائيل.. جعلت من الشعوب العربية المحبطة قنبلة قابلة للانفجار في أية لحظة، كونها لم تعد تحتمل المعاناة والإذلال أكثر..! وهنا أجزم أنه إذا ما اندلعت الحرب فلن تكون حرباً تقليدية بالشكل الذي عهدناه من قبل.. بل أن للقوى الشعبية سيكون  لها التأثير الأكبر على وجهة المعركة وحسم نتائجها، كون الجيوش العربية النظامية سوف تحيد ولن يكون لها أي دور باستثناء الدول المشاركة في هذه الحرب وبالتحديد سورية وإيران وحزب الله وربما حركة حماس. نحن الآن أمام عملية فرز واضح في المنطقة، أساسها مدى التبعية للولايات المتحدة والاستعداد للانخراط في الحرب الجديدة التي تعد لها ضد إيران وسورية وحزب الله في لبنان، أو ما يسمى بمحور الشر الجديد. المنطقة العربية منقسمة إلى ثلاثة معسكرات رئيسية، الأول هو معسكر دول الاعتدال، وهي مصر والأردن ودول الخليج الست، ومعسكر محور الشر وهو سورية وإيران وحزب الله وحماس وتنظيم القاعدة والمقاومة العراقية، ومعسكر ثالث هو محور المهمشين وهو يضم بقية الدول العربية مثل اليمن والسودان والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا، مع الأخذ في الاعتبار حقيقة هامة، وهي أن هناك دولاً تعتبر  مساندة لمحور المعتدلين، مثل المغرب وموريتانيا واللتين تقيمان علاقات مع إسرائيل.

الواقع أصدق أنباء من التصريحات الحكومية

من حقهم أن يصرحوا حول حالتنا ما يشاؤون، ومن حقنا – نحن الذين تطحننا الحياة- أن نقول لهم: هذا واقعنا.. بين تفاؤلهم المخادع المتكئ على الفراغ واقترابنا من يأسنا ثمة منبر لهم يقولون منه ما يحلو لهم من كلمات معسولة، ولنا ما نراه.. الشوارع، الأرصفة، الباعة، شكل البطالة على حقيقته (الجالسون بمعاولهم في زوايا باب الجابية)، الأطفال المتسولون، الزحام في كل مكان (الحافلة، الكازية، الفرن الاحتياطي).

عصام الزعيم الحاضر دائماً

تكريماً للدكتور عصام الزعيم الذي رحل جسداً وبقي علماً من أعلام الوطن، ووفاء لما قدمه من أبحاث ودراسات لم يلغ المعهد الفرنسي للشرق الأدنى المحاضرة التي كان من المفترض أن يلقيها الزعيم في 7/1/2008، فارتأت إدارة المعهد وبحضور السفير الفرنسي في دمشق إقامة الندوة على شكل حلقة بحث على شرف ذكرى الراحل الكبير، وبالزمان والمكان المحددين تحت عنوان: عصام الزعيم باحثاً اقتصادياً، ومفكراً تقدمياً، وذلك باستضافة د.نبيل مرزوق الأستاذ في معهد التخطيط، وماهر الشريف الباحث في المعهد الفرنسي، وبحضور جمع من المهتمين الاقتصاديين، وزوجة وابن الفقيد.

من يقوض الاقتصاد السوري.. الدعم أم الدردري؟!

رد عضو مجلس الشعب السابق الأستاذ زهير غنوم على تصريحات نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري حول ضرورة خفض الدعم، مؤكداً «أن على الدردري والحكومة بشكل عام، أن يسألوا أنفسهم قبل رفع الدعم: هل انتفت الأسباب التي من أجلها أقر الدعم؟ هل عمت العدالة الاجتماعية بحيث لم يعد ضرورياً منح الدعم للفقراء؟ وهو بمثابة إعادة توزيع للدخل!».

مهتمون.. «لا سمح الله»!

تزدان شوارع حي المهاجرين كما معظم الأحياء السكنية في دمشق بالحفر والتشققات الإسفلتية، ناهيك عن تآكل أغطية الـ«ريغارات» مما تسبب ويتسبب بجريان أنهار من المياه المالحة بمجرد أي ضغط بسيط على شبكة الصرف الصحي المتآكلة بدورها، ويزيد في الطين بلاً تحت أقدام القاطنين والعابرين على حدٍّ سواء، ويحاصر البيوت بروائح آسنة في بعض الأحيان، مما يدفع بسكانها إلى إغلاق شبابيكهم درءاً لمخاطر الهذيان الذي قد ينتج ـ بشكل مفاجئ للبعض ـ من التعرض الطويل للهواء المحمّل برائحة المجارير.

الميت لا يحمل ميتاً

نصت مراسيم الربح للشركات العامة الإنشائية رقم (167—168---169)، إلى ربح الشركات الإنشائية حسب أعمالها واختصاصاتها، وكأن الهدف من الربح، حسب رأى الحكومة، معالجة الوضع المتردي لهذا القطاع وخصوصا بالجانب المالي. ومن يتابع أوضاع هذه الشركات، وما تعانيه من صعوبات ومشاكل تراكمت عبر السنين، والتي من أبرزها نقص السيولة النقدية، والتشابكات المالية مع القطاعات والوزارات المختلفة والمديونية الهائلة التي يرزح تحتها، وقِدَم الآليات والمعدات، والنقص في جبهات العمل، والمنافسة غير المتكافئة مع القطاع الخاص.

انتهاك مقبرة «الأيوبية» بدمشق.. والأوقاف تتفرج!

حين أطلقنا، في «قاسيون» قبل شهرين نداء: «دعوهم يرتاحوا في قبورهم»، كنا نرجو أن يجد نداؤنا أذاناً صاغية لدى أصحاب الضمير، لمناصرة الموتى هذه المرة، وليس الأحياء، بعد التعدي المخزي على القبور من أشخاص معدومي الشعور بالمسؤولية، وبالتواطؤ مع بعض الجهات المنوط بها حماية تلك القبور، لكن عبثاً، فلا حياة لمن تنادي!

كيف أصبحت شيوعياً ؟

أعزاءنا القراء، كل عام وأنتم بخير...بداية لا بد من مقدمة صغيرة حول معلومة تفيد الأصدقاء وتهمّ الرفاق، جاءت نتيجة استطلاع أجريناه مع عدد كبير ممن تركوا التنظيمات الحزبية، تضمن السؤال التالي:

هل تركت التنظيم، أم تركت الشيوعية؟!.. وكانت الإجابات كما يلي: