«لا بـذار للفلاحين ولــو بشــق الأنفـس».. ردٌّ.. وتـعقـيب
وصل إلى قاسيون رد من رئيس الرابطة الفلاحية في الغاب، جواباً على مقال «لا بذار للفلاحين ولو بشق الأنفس» المنشور في العدد /382/ من صحيفتنا، جاء فيه:
وصل إلى قاسيون رد من رئيس الرابطة الفلاحية في الغاب، جواباً على مقال «لا بذار للفلاحين ولو بشق الأنفس» المنشور في العدد /382/ من صحيفتنا، جاء فيه:
وردت إلى قاسيون شكوى من أهالي حارة الشيخ ياسين - خلف حديقة الوحدة في وسط مدينة دير الزور، موقعة من عشرات المواطنين، تشكو من استمرار انقطاع الكهرباء عن هذا الحي لساعات طويلة دون أن تبادر الجهات المعنية إلى معالجة هذا الوضع، علماً أن هذه الشكوى سبق أن وجهت إلى محافظ دير الزور دون أن يحقق المشتكون أية فائدة.
تهيّئ الظروف والمناخات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية السائدة في الواقع الراهن كل ما يلزم لاتساع مفهوم «الطبقة العاملة»، ليأخذ معناه الحقيقي كاملاً، ويصبح بالتالي، شاملاً لكل أصحاب الدخل الضعيف من المنتجين الفعليين بسواعدهم وأدمغتهم. فمع استمرار وتصاعد عمليات النهب وتمركز الثروة في العالم بأسره، وبدء تلاشي ما كان يُعرف باسم «الشرائح المتوسطة» في معظم بقاع الأرض نتيجة شره الرأسمالية ووصوله إلى أقصاه، يتعمّق الفرز الاجتماعي بشكل صارخ، وتنشأ هوة حقيقية بين من يعملون وينتجون، وبين من يملكون الثروة والسلطة والقرار، وتنضم بصورة متواترة أعداد متزايدة من المثقفين والمبدعين والأكاديميين والحرفيين المهرة والفلاحين والمزارعين، بحكم ظروفهم المادية والمعنوية المستجدة، إلى صفوف الطبقة العاملة..
السادة في إدارة شركة النقل الداخلي..
بعد أربعين عاماً من الانتظار، يبدو أن حلم المنتفعين بأراضي أملاك الدولة «إصلاح زراعي، أملاك خاصة للدولة» قد تحقق أخيراً، حيث ذكرت مصادر مطلعة في وزارة الزراعة أن دوائر أملاك الدولة قد قامت بتسجيل الأراضي بأسمائهم، سواءً كانوا من الأحياء أو من الأموات. إلا أن فرحتهم لم تكتمل تماماً بسبب الإشارة التي وضعت على صحائف العقارات المنقولة، والتي تشترط مضي مدة خمس سنوات لانتقال الملكية إلى ورثة المنتفعين الأموات!!
بينت دراسة حول كلفة التدهور البيئي في سورية أن قيمة الخسارة في الموارد الساحلية لأسباب بيئية تبلغ حوالي 600 مليون ليرة سورية سنوياً، أي بمعدل 0.1 % من الناتج المحلي الإجمالي، وأن المنطقة الساحلية سهلاً وجبلاً وشاطئاً التي تضم محافظتي اللاذقية وطرطوس تمثل أقل من 2.5 % من مساحة الدولة لكنها تضم 11 % من مجمل عدد السكان، ويفوق معدل الكثافة السكانية فيها جميع المحافظات الأخرى باستثناء العاصمة. ومن الطبيعي أن يتسبب هذا الوضع في زيادة الضغوط الملقاة على كاهل الشريط الساحلي الذي يتميز بكونه المنفذ البحري الضيق الوحيد المتاح لسورية، وإن حالة البحر المتوسط والمنطقة الساحلية في سورية قد تدهورت مع تعرضها لضغوط هائلة من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.
أحييكم باسم الحزب الشيوعي السوري أحزاباً وحركات وقوى شيوعية ويسارية ووطنية وقومية من أي بلد أجنبي أو عربي أتيتم، من فلسطين إلى لبنان والأردن، إلى البحرين.. ومن البرتغال إلى إيطاليا فاليونان وقبرص وتركيا.. ومن فنزويلا أيضاً.. أحييكم على أرض سورية العربية الصامدة الرافضة للاستسلام، الداعمة للمقاومة الوطنية على كل أرض عربية، في لبنان.. في العراق.. وفي فلسطين الأبية.
يبدو الفيلم الأردني «الكابتن أبو رائد» مثيراً لعدد من الأسئلة بالنسبة لمشاهد سوري، فلدى الجار الذي لا يملك تاريخاً سينمائياً نلتقي بفيلم ينطلق من الصفر تقريباً ويكون قادراً على الدخول في سياق السينما العالمية (الفيلم مرشح لأوسكار أفضل فيلم أجنبي وقد شارك في عدد من المهرجانات)، ومحققاً توازناً بين الفنية والتجارية، وطالعاً من التفاصيل الصغيرة لمعالجة مقولات كبيرة، ولا نقول قضايا وهي أحد المشاغل التي أوصلت السينما السورية الحكومية بالكامل إلى الطريق المسدود، فيما يبقى القطاع الخاص بعيداً عن المغامرة السينمائية وتسيطر عليه روح التلفزيون.
يتصل الصديق المغترب في بريطانيا منذ خمس سنوات، يقول: «ربما أعود للإقامة في سوريّة بشكل نهائي».. لا تتفاجأ، لكنك لا بدّ أن تسأل عن السبب: «لقد أنهى صاحب مكتب التحويلات الماليّة عقدي بشكل شفهي وحبّي..». يضحك الصديق، وإذ تستفسر عن معنى «حبّي»، يجيبك: «أنا أعرف بأنه لم يعد هناك لزوم لنّا نحن الموظفين الستّة، لم يعد هناك أحد يرسل نقوداً إلى الشرق الأوسط عبر مكتبنا، وصاحب المكتب وأخوه قادران على تلبية خدمات الزبائن، قليلي العدد، الذين يتعاملون معنا».
لم تجد الجهات الوصائية سبباً لتراجع القطاع الزراعي سوى في موجة الجفاف التي ضربت سورية خلال الموسم الزراعي لأعوام 2007 و2008، وانخفاض معدلات الأمطار، وهذا ما انعكس سلباً على الإنتاج الزراعي، وأدى إلى انخفاض الإنتاج وتراجع الزراعة بشكل عام، حيث انخفض إنتاج القمح من أربعة ملايين وسبعمائة ألف طن إلى مليوني طن، ومن ثم إلى 600 ألف طن، وأيضاً تراجع إنتاج الشعير من مليون وثلاثمائة ألف طن إلى 250 ألف طن، هذا فضلاً عن تهديد الزراعات المحمية والثروة الحيوانية بسبب انعدام الغطاء النباتي في البادية السورية.