عرض العناصر حسب علامة : سورية

الرياضة تضيّع أخلاقها!!

تراجعت الرياضة في سورية على المستويات كافة بسبب تغلغل الفساد والانحراف اللذين سببهما تطبيق مبدأ الاحتراف، وبقيت شروط الاحتراف مطاطة وغير محددة المعالم، ما سبّب التلاعب بها واللجوء إلى الواسطات والمحسوبيات للحصول على العضوية في أحد الفرق الرسمية بغية المكاسب والسفر والظهور في وسائل الإعلام. ومن يتابع نتائج منتخباتنا الوطنية يدرك بسهولة صحة هذا الكلام الذي ينسحب على الرياضة في جميع المحافظات، مع بعض الاستثناءات القليلة هنا أو هناك.

حدث في مشفى القامشلي... وبانتظار التحقيق

توفى يوم 19/1/2008 المواطن السوري بطرس بطرس في المشفى الوطني بالقامشلي، وقد بلغ مكتب «قاسيون» أن الوفاة ما كانت لتحدث لولا اللامبالاة التي أبداها ذوو العلاقة من طاقم المشفى، حيث وقفت حائلاً دون إسعافه بالسرعة المطلوبة، ما أدى إلى حدوث الوفاة.. ونتيجة مطالبة بعض المطّلعين على الحادثة صحيفتنا بفتح الموضوع للوقوف على تفاصيله، ارتأت «قاسيون» أخذ رأي الطرفين (طاقم المشفى الطبي والتمريضي والإداري من جهة، وذوي الفقيد من جهة أخرى)، لكي تحافظ على موضوعيتها.

رحيل..

وافت المنية صباح الثلاثاء 27/1/2009 الرفيق كلش علي كجل عن عمر يناهز الثالثة والسبعين بعد صراع طويل مع المرض..

دردشة مع نشوان

في مكتب صديق، التقى زميل دراسته الجامعية القديم، الذي عاش معه حياة تقشف قاسية لضيق ذات اليد، لكنه بعد أن توظف في القطاع العام، تسلق درجات المسؤولية في غفلة من الزمن بشكل صاروخي، وأصبح من ذوي النعمة المحدثة.

كفى أيها الرفاق... طفح الكيل

تقوم بعض الأقلام بين فترة وأخرى، وفي أعداد متتالية في صحف شيوعية بكتابة مقالات تهاجم أية دعوة للحوار أو التنسيق وصولاً إلى وحدة الشيوعيين السوريين، هذا الهدف النبيل لكل الشيوعيين الصادقين وأصدقائهم، والذين يدركون أهميتها في الدفاع عن الوطن وقضايا الشعب وفي تعزيز الوحدة الوطنية.إن ما يثير التساؤل في هذه المقالات هو هذه الاتهامات والتسميات، وخاصة في هذه المرحلة حيث تتصاعد الهجمة الإمبريالية والصهيونية والرجعية على بلدنا مع تزايد الهجمة البرجوازية الطفيلية والبيروقراطية على مكتسبات جماهير شعبنا التي تحققت خلال عشرات السنين.. هل فعلاً كما يدعي بعضهم من أجل نقاوة الماركسية اللينينية والنزاهة الفكرية؟! وهل الحوار والتنسيق والوحدة بين الشيوعيين تتعارض مع الماركسية اللينينية، أم العكس هو الصحيح؟ كما أن الجميع يعلم أننا كنا حتى الأمس القريب في حزب واحد وفي هيئات قيادية مشتركة، فماذا حدث اليوم؟

أعتقد كشيوعي قديم، أنه لم يعد أحد من الشيوعيين وأصدقائهم، وحتى حلفائهم من القوى الوطنية والتقدمية، يصدق أن الانقسامات والمهاترات أسبابها فكرية أو سياسية فقط، إنما الجميع بات يدرك أن الأسباب الذاتية والمكاسب الشخصية والخوف على الامتيازات التي حققها البعض لها دور في هذه الانقسامات، وهذا لا يعني أنه لا توجد تباينات أو تلوينات يمنية أو يسارية عند هذا الفريق أو ذاك، أو حتى داخل بعض الهيئات الحزبية، وهذا أمر طبيعي.

إن الحوار والعمل المشترك داخل الهيئات الحزبية ومؤتمراتها هو طريق الحل للخلافات دون انقسامات واتهامات، وصولاً إلى وحدة الشيوعيين التي أصبحت ضرورة يفرضها الواقع الممزق بعد هذا الانحسار الجماهيري والتراجع التنظيمي، فهذه الوحدة لم تعد مهمة حزبية فقط بل، هي مهمة طبقية ووطنية وأممية، وأصبحت مطلب القوى الوطنية التقدمية كافة حتى يكونوا جنباً إلى جنب في مواجهة الأخطار الخارجية والداخلية.

إن بعض الأقلام تدعي الدفاع عن نهج ومواقف الرفيق خالد بكداش، إنما الحقيقة والواقع غير ذلك تماماً، فالرفيق خالد بكداش عندما وجه نداءه التاريخي من أجل الوحدة عام 1986، لم يلجأ إلى الاتهامات، وإنما دعا صادقاً إلى الوحدة، حيث جاء في النداء: «نتوجه بهذا النداء إلى الرفاق الذين كنا وإياهم معاً حتى الأمس القريب في تنظيم واحد، وإلى الرفاق في الحزب الشيوعي /منظمات القاعدة/ وإلى جميع الرفاق الذين غادروا الحزب لهذا السبب أو ذاك، نتوجه إليهم جميعاً قواعد وكوادر وقيادات.. ندعوكم للعمل الجاد في سبيل تحقيق وحدة الشيوعيين السوريين على أساس الماركسية اللينينية والأممية والبروليتارية». ويتابع النداء: «الخطوة الأولى في هذا الاتجاه من أجل الوحدة يجب أن تكون العمل المشترك والتنسيق بيننا في مختلف مراحل النضال دون إبطاء، وتشكيل لجان عمل مشتركة على كافة المستويات لتحقيق ذلك».. وهكذا وكما يتبين من النداء، أن الرفيق خالد بكداش لم يتهم أحداً بالتروتسكية ولا بالاشتراكية الديمقراطية ولا بالمال السياسي..

كما أنه جاء في البلاغ المشترك بين الفصيلين: اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين والحزب الشيوعي /النور/: إن وحدة الشيوعيين السوريين التي ننشدها هي خطوة تعني جميع الشيوعيين داخل التنظيمات وخارجها، وهذا يساعد على وحدة القوى الوطنية والتقدمية المعنية بحماية سورية من التآمر الإمبريالي الصهيوني عليها، وتعزيز الوحدة الوطنية وتقوية الحركة الشعبية والنهوض بها للحيلولة دون هيمنة البرجوازية الطفيلية والبيروقراطية....

إن الهجوم على أي عمل وحدوي بين الشيوعيين يضعف الوحدة الوطنية والجبهة المعادية للقوى الإمبريالية والصهيونية والرجعية، ولا يخدم في النهاية إلا أعداء الوطن والشعب.

أيها الرفاق.. إن التاريخ لا يرحم.. والأجيال القادمة سوف لن تسامح كل من يعرقل تحقيق الوحدة بين الشيوعيين.. فلنفتح صفحة جديدة، ولنوقف كل المهاترات، ولنبدأ بالحوار الجدي والصادق من أجل وحدة الشيوعيين السوريين.

سحر الأرقام الحكومية!!

كشف المؤتمر السنوي لنقابة عمال النفط أرقاماً ومعلومات تحتاج إلى الكثير من الدراسة والتمحيص، فقد صرِّح مدير عام شركة المحروقات عبد الله خطاب بأنه كان رافضاً لعملية توزيع قسائم المازوت منذ البداية، وأنه قد وضَّح موقفه ذلك لكل المسؤولين، لكنه ما لبث أن أكَّد في الآن ذاته أن قرار رفع الدعم أدى إلى تراجع كبير في الاستهلاك، يُقدّر بمليار ومائتي مليون لتر، أي ما قيمته خمسين مليار ليرة سورية.

نهاد كولي: نهم ميثولوجي

يقدم الفنان نهاد كولي في صالة «غاليري المدى للثقافة والفنون» مجموعة من اللوحات مستلهماً إرث الحضارات في سورية القديمة وبلاد ما بين النهرين.. متجولاً بين طقوس الحب والعبادة ضمن رؤية تشكيلية معاصرة، ولعلّه لا غرابة في هذا التوجه ما دام أثر هذه الحضارات حاضراًُ، وإن بأشكال مختلفة، في معظم مهادها الأولى التي احتضنت طفولة الفنان.

وجه عادل عبد الله: حياتي عقد إيجار

لو كانت فيروز تعيش في دمشق لما انتظرت منه أن يموت كي تغني كما غنت من قبل «رفيقي صبحي الجيز»، أغلب الظنّ أنها كانت ستغنيه في حياته، وفي شارعه، وأمام بسطته في شارع العابد: «رفيقي عادل عبد الله»!!

زكريا تامر يحصل على جائزة بلو ميتروبوليس

مُنح القاص السوري زكريا تامر جائزة بلو ميتروبوليس الماجدي بن ظاهر للأدب العربي 2009، تكريماً لإبداعه الاستثنائي ككاتب عربي، وهي الجائزة التي ترعاها هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث سعياً منها لزيادة الوعي العالمي بالكُتّاب العرب والأدب العربي، وتعزيز دور العاصمة الإماراتية في عملية تفاعل الثقافات والحضارات.