عرض العناصر حسب علامة : سورية

الافتتاحية العين بالعين.. والدعم بالدعم

للدعم تاريخ عمره عقود.. وهو لم يأت من فراغ، بل كان انعكاساً لضرورة موضوعية.. فحينما أخذ الأجر لا يفي بمتطلبات المعيشة وأخذت الهوة تزداد بينه وبين مستوى الأسعار، نشأت ضرورة التعويض عن هذه الهوة ولو جزئياً، بدعم الدولة لبعض السلع الأساسية التي تهم المواطن العادي. فماذا كان الدعم يعني في هذه الحالة؟ كان يعني أن صاحب الأجر يقبل بأجر أقل من قيمة قوة عمله، هذه القيمة التي يحددها مستوى أسعار المواد الضرورية لإعادة إنتاج قوة عمله، مقابل أن تقوم الدولة بتعويضه، ولو جزئياً، من خلال تحديدها لأسعار بعض السلع بسعر أقل من قيمتها، ولو كان هذا التعويض لا يغطي كامل الهوة بين الأجر والسعر.. وكان هذا الأمر نوعاً من العقد الاجتماعي اتفق فيه الطرفان على شروط المعادلة التي استمرت سنوات طويلة.. وأمّنت بالتالي الحد الضروري من الاستقرار الاجتماعي..

السفيرة الفنزويلية في سورية السيدة ضياء العنداري:

تنشط السفارة الفنزويلية في سورية منذ فترة وتقيم الكثير من الأنشطة والفعاليات الثقافية والاجتماعية وكان آخرها اللقاء الذي دعت إليه «جمعية البيت البوليفاري» في المركز الثقافي العربي بطرطوس بمناسبة الذكرى السادسة لاستعادة الحكومة الفنزويلية والرئيس تشافيز للسلطة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي قامت بها قوى مرتبطة بالإمبريالية الأمريكية حيث عرض فيلم وثائقي في هذه المناسبة. وعلى هامش اللقاء كان لقاسيون اللقاء التالي مع سفيرة الجمهورية الفنزويلية في سورية السيدة ضياء العنداري.

لننكر، ولكن ...

بعد سقوط بغداد دأبت الصحف الوطنية على الحديث، في كل عدد، وأحياناً عدة مرات في العدد الواحد، عن كذب ادعاءات بوش بخصوص أسلحة الدمار الشامل في العراق؛ فالقوات الأمريكية لم تجد شيئاً منها بعد الاحتلال. الإلحاح على كذب الادعاءات يرسخ في الذهن أن الحرب كانت مشروعة في حال وجود هذه الأسلحة. وكان أحلى بهذه الصحف أن تركز على عدم اختصاص أمريكا وعلى انتقائيتها وعدوانيتها.

ســورية: رؤيا.. وآفاق..

ألقيت هذه المحاضرة في حلب بحضور العشرات من الرفاق والأصدقاء في نشاط رعته لجنة محافظة حلب لوحدة الشيوعيين السوريين بتاريخ 25/4/2008..

«في بداية المحاضرة يجب تحديد منهجها، كما يجب تحديد فرضيتها التي سنحاول إثباتها من خلال السياق:

رئيس المخابرات الفرنسية: جنبلاط عميل للمخابرات الفرنسية

كشف كتاب صدر قبل بضعة أيام في باريس لرئيس جهاز الاستخبارات الفرنسية الأسبق إيف بونيه عن واحد من الألغاز التي انطوت عليها غارة نفذتها الطائرات الفرنسية على موقع قرب مدينة بعلبك في البقاع اللبناني العام 1983. وبحسب ما ذكره إيف بونيه في الصفحة 90 من كتابه الجديد LIBAN- LES OTAGES DU MENSONGE (لبنان ـ رهائن الأكذوبة)، فإن سبب الغارة هو معلومات تلقتها المخابرات الفرنسية من النائب اللبناني وليد جنبلاط في ذلك الحين تفيد بوجود مجموعة من «المقاتلين الشيعة» في ثكنة الشيخ عبد الله قرب المدينة المذكورة.

عوني صادق - العاقل من اتَّعظ بغيره!

في الوقت الذي تمعن فيه إسرائيل بجرائمها، المتجاوزة للوصف، ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والتي لم ولن يكون آخرها قتل أربعة أطفال أشقاء وأمهم، يأتي الحديث الاستفزازي أكثر من صور أولئك الضحايا، وهم داخل أكفانهم البيضاء وآثار شظايا الغدر الإسرائيلية تبدو على ما انكشف من وجوهم، يأتي الحديث عن «السلام الإسرائيلي» مع سورية ليشكل- خلافاً لما هو رائج لدى بعض المتسرعين في تفاؤلهم- توزيعاً جديداً قي الأدوار الوظيفية بين تل أبيب وواشنطن، ومناورة إستراتيجية كبرى ضد سورية، في ظل التفاعلات الإقليمية والدولية الجارية، ومرة أخرى عبر إعادة توظيف الدورين التركي والقطري الملتبسين بحكم علاقات البلدين «الاستثنائية» مع الكيان الإسرائيلي.

صفر بالسلوك سوري

عندما أشاهد أو استمع إلى أغنية «أنا سوري آه يا نيالي» أفكر أن عبد الرحمن آله رشي الكردي من أم شركسية، وهو مؤدي الأغنية صوتاً وصورة، وبسام الملا الكردي الدمشقي مخرج «الكليب»، وحسام تحسين بيك الشركسي على تركي وهو مؤلف وملحن الأغنية، لا شك بأنهم سوريون، ومن منا يشك لحظة في سوريتهم؟
وأقول في نفسي أليس من أرمني قد عمل بالتأكيد في هذه الأغنية كخبير «شاريو» أو «كرين» وغيرهما من معدات التصوير؟ أليس هناك من تركماني عمل كمساعد للمخرج، أو سرياني عمل كمدير للإنتاج فيها أو شيشاني أو كلداني؟!

السينما المستقلة في سورية: كاميرات ترصد المسكوت عنه في الدين والجنس والسياسة

عدد قليل من الأفلام لا يتجاوز المائة، ومجموعة من الشباب الباحث عن ذاته والمؤمن بقدرته السينمائية، جعلت مصطلح السينما المستقلة يدخل قاموس السينما في سورية المصاب أصلاً بترهل مزمن ومنذ عقود.
واستقلالية هذه السينما الناشئة أتت عن وعلى جبهات مختلفة، فهي بدأت بعيداً عن مناخات المؤسسة العامة للسينما المسؤولة بشكل كبير عن تردي الوضع السينمائي السوري من حيث الإنتاج والتوزيع، حيث أن معظم هذا الإنتاج المستقل أُنجز بشكل فردي وبتكاليف قليلة جداً موّلها أصحابها من الجيل الجديد الذي تفصله قوة زمنية واسعة عن جيل المخرجين السوريين الذي بدأ في سبعينيات القرن الماضي ومازال إلى الآن يبحث عن فرص إنتاجية تعبر عن مقولاته وأفكاره المشبعة بالإيديولوجيا والقضايا الكبرى والتي طلقها أبناء الجيل الجديد طلاقاً بائناً مفضلاً البحث لنفسه عن لغة سينمائية خاصة ومواضيع اعتدنا لفترة طويلة أن نسميها هامشية.

المشهد الراهن والمستقبل

المشهد المصري الراهن شديد الازدحام والتعقيد، ورغم ذلك فإنه يبدأ وينتهي عند نقطة الأزمة التي يعيشها النظام الحاكم، والتي تعيشها البلاد.