سوريا: الاحتلال «الإسرائيلي» يشعل الحرائق بعشرات الدونمات

وأوضح المراسل بأن مكان الحريق الذي أشعله الاحتلال عمداً يقع إلى غرب بلدة الرفيد بريف القنيطرة. 

وأضاف بأن قوات الأمم المتحدة تحاول إخماد النيران بوسائل بدائية وسط صعوبات كبيرة. 

يجدر بالذكر بأنه لليوم التاسع (اليوم الجمعة) على التوالي تواصل فرق الدفاع المدني السوري وأفواج الإطفاء بدعم من فرق مساندة جهودها المكثّفة للسيطرة على حرائق الغابات في ريف اللاذقية، حيث نجحت في كبح انتشار النيران في مناطق جبل النسر والفرنلق والعطيرة، رغم التحديات الميدانية المتمثلة بهبات الرياح القوية وانفجارات مخلفات الحرب.

وتتركز العمليات اليوم الجمعة 11 تموز، على إخماد البؤر المشتعلة والتبريد، بمشاركة الطيران بينما تتابع الآليات الهندسية شق خطوط نار وعزل لمنع امتداد الحرائق

وقالت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث في سوريا إن الرياح والألغام تعيق جهود إخماد حرائق الغابات في اللاذقية. 

فعلى الرغم من الجهود المكثفة التي تبذلها فرق الإطفاء، لا تزال حرائق الغابات تتوسع في ريف اللاذقية، حيث تجاوزت المساحة المتضررة حتى الآن 15 ألف هكتار، بحسب الوزارة. 

وتساهم الرياح القوية في تسريع انتشار النيران، رغم قيام الفرق بإنشاء خطوط قطع ناري للحد من انتشارها، كما تعيق الألغام ومخلفات الحرب حركة فرق الإطفاء، وقد تسببت بعض انفجاراتها في اندلاع حرائق جديدة وزيادة مساحة الأضرار.

يشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقاً من الدفاع المدني السوري وأفواج الإطفاء، بالإضافة إلى فرق من المؤسسات والوزارات والفرق التطوعية، مدعومة بـ300 آلية إطفاء وعشرات آليات الدعم اللوجستي، كما تُستخدم معدات هندسية ثقيلة لتقسيم الغابات إلى قطاعات يسهل الوصول إليها وفتح الطرق أمام فرق الإطفاء.

وتشارك في العمليات أيضاً فرق إطفاء برية من تركيا والأردن، ومن المتوقع انضمام فرق من العراق خلال الساعات القادمة.

وعلى صعيد آخر، تعمل 16 طائرة من سوريا وتركيا والأردن ولبنان في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي، ضمن إطار تنسيق مشترك لمواجهة الكارثة.