عرض العناصر حسب علامة : سورية

في الشركة العامة للأسمدة..فساد معلن إعفاء الإدارة، بعد سنوات من النهب المنظم وتخريب أكبر مجمع اقتصادي في سورية

في عام 1978 شُكلت في سورية لجنة، بأمر من الرئيس الراحل حافظ الأسد، سميت لجنة «التحقيق في الكسب غير المشروع»، وكان الحديث عن هذه اللجنة حديث الشارع، عن دورها ومهامها، والرموز الذين سوف تطالهم. ولكن تعطلت أعمال هذه اللجنة أيام قليلة واحد من تشكيلها، تعطلت، لأن هناك قيادات في مواقع اقتصادية وسياسية هامة، هي التي نشرت الفساد، وهي التي أثرت على حساب الوطن، من خلال انتهاك القوانين، والتشجيع على انتهاكها. ومن خلال تخريب الضمائر والذمم، ونشر فلسفة التخريب الأخلاقي، وجر موظفين ومدراء ووزراء في قطاعات العمل والإنتاج، إلى مزالق الرشوة والسمسرة والوساطة، خصوصاً بين الشركات الغربية وسوقنا المحلية.

تعا... نحسبها...

مساحة سورية 185 ألف كم2، وعدد سكانها عام 2006 هو: 18.7 مليون نسمة ... وناتجها الإجمالي المحلي في ذالك العام هو 26 مليار دولار... وبلغ الناتج الإجمالي المحلي في لبنان والأردن للعام ذاته 22.6 مليار دولار و14.1 مليار دولار على التوالي... أما عدد السكان فكان للبنان 4.855 مليون نسمة، و5.5 مليون نسمة للأردن، والمساحة هي 10 آلاف كم2 للبنان و89.55 ألف كم2 للأردن..

تراث النِّفَّري والثَّورة

بقي اسم  المتصوف «محمد بن عبد الحبار النِّفَّري» شبه مجهولٍ في أوساط المهتمين بالتراث حتى ستينيات القرن الماضي، عندما أعاد الشاعر السوري الكبير أدونيس اكتشاف عمله الأهم «المواقف والمخاطبات»، ومن يومها دخل النِّفَّري إلى دائرة الضوء ولاقى الكثير من الاهتمام والدراسة والتحليل، بل إن اسمه كثيراً ما زجَّ في المعارك الأدبية حول الحداثة الأدبية والشعرية، وكان ذلك بسبب قيام أدونيس بإبراز الجوانب التجديدية في نصوص النِّفَّري، ودوره في ابتكار أساليب تعبيرية جديدة وغير مسبوقة في التراث العربي.

بعد كلّ نضاله.. المواطن السوريّ على أبواب الجمعيّات الخيريّة

بعد تدني مستوى المعيشة، ووصولها إلى حدود الفاقة عند شريحة كبيرة من المجتمع السوري، وبعد أن تخلت الحكومة عن دورها في حماية الطبقة الأكثر فقراً في المجتمع، وتجاوزها لجميع خطوط الحماية، التي كانت خطوطاً حمراء في يوم ما، لم يعد أمام الفقراء في مجتمعنا سوى اللجوء للجمعيات الخيرية، والوقوف في طوابير على أبوابها لاستجداء بعض الفتات علها تسد رمقهم، وانتظار ما يتصدق به أتقياء الأغنياء على تلك الجمعيات التي توزع هذه الصدقات حسب معرفتها.

اختراق الأجواء السورية.. والرسائل الداخلية

لاشك أن قيام بعض الطائرات الإسرائيلية بالتسلل إلى الأجواء السورية ودخولها إلى عمق بلادنا الشرقي يحمل أكثر من مضمون، ولكن يبقى أهم هذه المضامين على المستوى الوطني، ورب ضارة نافعة، هو تذكير البعض من الساهين أو الغافلين أو المتعامين أن المواجهة مع الإمبريالية العالمية ورأس حربتها باتت وشيكة، ويجب أن نعد لها ما استطعنا من قوة..

هل بدأت «الغارة» الثالثة في محاولة رفع الدعم؟؟

بهدوء وصمت ودون أية سجالات، وبعد أن أخذ الموضوع من النقاشات والمداولات بين رجال الاقتصاد والرأي ما أخذ)، وأكدت الغالبية خطورة القيام بهذه الخطوة، على المواطن واقتصاد الوطن، تستعد المحافظات لإنشاء مراكز توزيع قسائم المازوت المدعوم حسب دفاتر العائلة!!

لأننا نمانع.. ونقاوم

يبدو أننا – نحن السوريين- سنشهد الكثير والغريب في معرض ما يسمى «الحرب على الإرهاب» أو أخذاً بمقتضياتها، خصوصاً وقد بات التنافس بين الدول الإمبريالية اليوم في حقول الإبداعات الأمنية المبتكرة طريفاً ومبكياً في آن..

مستقبل سورية في عيون مثقفين سوريين وعرب: قراءات للأوضاع الراهنة والقضايا الإشكالية

في الكتاب الصادر حديثاً عن « دار الينابيع» بدمشق «مستقبل سورية في عيون المثقفين العرب» يتصدى مجموعة من الأساتذة لموضوع حيوي يتعلق، باستشراف المستقبل السوري، على ضوء المعطيات التي تتوافر على الأرض في هذه اللحظة، والكتاب عبارة عن مجموعة من المداخلات التي قُدّمت في الندوة الفكرية التي أقامتها مديرية الثقافة بالرقة في الفترة الواقعة بين 21 – 23 / 5 /2007 بمناسبة تجديد البيعة للرئيس بشار الأسد.

الافتتاحية الطريق إلى انتزاع زمام المبادرة الاستراتيجي

بعد اتضاح أهداف تقرير بيترايوس – كروكر، وهي استمرار الاحتلال والتحضير لإقامة عسكرية طويلة الأمد في العراق، أي عكس ماذهب إليه تقرير بيكر- هاملتون من خطورة استمرار المأزق الأمريكي في بلاد الرافدين، وبعد الاعتراف الأمريكي الصريح بأن واشنطن أمام ساحة عمليات واحدة على شكل مثلث رؤوسه تشمل إيران، وسورية، ولبنان « فلسطين ضمناً»، وهي تعمل الآن على محاولة تحطيم هذه الرؤوس لإنقاذ المشروع الأمريكي- الصهيوني التوسعي من الانهيار الاستراتيجي والتقدم باتجاه تنفيذ الحلقات المتممة لمشروع الشرق الأوسط الكبير، وبعد ارتفاع أسعار النفط والذهب، وتراجع الدولار مقابل اليورو كمؤشرات ثلاث خطيرة ظهرت دفعة واحدة تشير إلى اقتراب المواجهة الكبرى، أي توسيع رقعة الحرب باتجاه رؤوس المثلث الآنف الذكر، بعد ذلك كله يمكن تفسير التصالح الذي تم مؤخراً بين ديك تشيني وكوندي رايس لصالح الأخذ بالخيارات العسكرية تجاه إيران وحزب الله وسورية.