عرض العناصر حسب علامة : سورية

الانتفاع صار تملكاً...مع وقف التنفيذ!!

بعد أربعين عاماً من الانتظار، يبدو أن حلم المنتفعين بأراضي أملاك الدولة «إصلاح زراعي، أملاك خاصة للدولة» قد تحقق أخيراً، حيث ذكرت مصادر مطلعة في وزارة الزراعة أن دوائر أملاك الدولة قد قامت بتسجيل الأراضي بأسمائهم، سواءً كانوا من الأحياء أو من الأموات. إلا أن فرحتهم لم تكتمل تماماً بسبب الإشارة التي وضعت على صحائف العقارات المنقولة، والتي تشترط مضي مدة خمس سنوات لانتقال الملكية إلى ورثة المنتفعين الأموات!!

مأساة حقيقية يعيشها مواطنو المنطقة الساحلية: تلوث الهواء والأنهار والبحر يهدد الإنسان والبيئة..

بينت دراسة حول كلفة التدهور البيئي في سورية أن قيمة الخسارة في الموارد الساحلية لأسباب بيئية تبلغ حوالي 600 مليون ليرة سورية سنوياً، أي بمعدل 0.1 % من الناتج المحلي الإجمالي، وأن المنطقة الساحلية سهلاً وجبلاً وشاطئاً التي تضم محافظتي اللاذقية وطرطوس تمثل أقل من 2.5 % من مساحة الدولة لكنها تضم 11 % من مجمل عدد السكان، ويفوق معدل الكثافة السكانية فيها جميع المحافظات الأخرى باستثناء العاصمة. ومن الطبيعي أن يتسبب هذا الوضع في زيادة الضغوط الملقاة على كاهل الشريط الساحلي الذي يتميز بكونه المنفذ البحري الضيق الوحيد المتاح لسورية، وإن حالة البحر المتوسط والمنطقة الساحلية في سورية قد تدهورت مع تعرضها لضغوط هائلة من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.

الرفيق حنين نمر: فلتتوجه كل البنادق نحو العدو الصهيوني!

أحييكم باسم الحزب الشيوعي السوري أحزاباً وحركات وقوى شيوعية ويسارية ووطنية وقومية من أي بلد أجنبي أو عربي أتيتم، من فلسطين إلى لبنان والأردن، إلى البحرين.. ومن البرتغال إلى إيطاليا فاليونان وقبرص وتركيا.. ومن فنزويلا أيضاً.. أحييكم على أرض سورية العربية الصامدة الرافضة للاستسلام، الداعمة للمقاومة الوطنية على كل أرض عربية، في لبنان.. في العراق.. وفي فلسطين الأبية.

«الكابتن أبو رائد»: باكورة السينما الأردنية تقتحم العالمية

يبدو الفيلم الأردني «الكابتن أبو رائد» مثيراً لعدد من الأسئلة بالنسبة لمشاهد سوري، فلدى الجار الذي لا يملك تاريخاً سينمائياً نلتقي بفيلم ينطلق من الصفر تقريباً ويكون قادراً على الدخول في سياق السينما العالمية (الفيلم مرشح لأوسكار أفضل فيلم أجنبي وقد شارك في عدد من المهرجانات)، ومحققاً توازناً بين الفنية والتجارية، وطالعاً من التفاصيل الصغيرة لمعالجة مقولات كبيرة، ولا نقول قضايا وهي أحد المشاغل التي أوصلت السينما السورية الحكومية بالكامل إلى الطريق المسدود، فيما يبقى القطاع الخاص بعيداً عن المغامرة السينمائية وتسيطر عليه روح التلفزيون.

الأزمة الاقتصاديّة العالميّة تبدأ.. في سوريّة!

يتصل الصديق المغترب في بريطانيا منذ خمس سنوات، يقول: «ربما أعود للإقامة في سوريّة بشكل نهائي».. لا تتفاجأ، لكنك لا بدّ أن تسأل عن السبب: «لقد أنهى صاحب مكتب التحويلات الماليّة عقدي بشكل شفهي وحبّي..». يضحك الصديق، وإذ تستفسر عن معنى «حبّي»، يجيبك: «أنا أعرف بأنه لم يعد هناك لزوم لنّا نحن الموظفين الستّة، لم يعد هناك أحد يرسل نقوداً إلى الشرق الأوسط عبر مكتبنا، وصاحب المكتب وأخوه قادران على تلبية خدمات الزبائن، قليلي العدد، الذين يتعاملون معنا».

هل الجفاف هو المسؤول الوحيد عن ضرب القطاع الزراعي؟!

لم تجد الجهات الوصائية سبباً لتراجع القطاع الزراعي سوى في موجة الجفاف التي ضربت سورية خلال الموسم الزراعي لأعوام 2007 و2008، وانخفاض معدلات الأمطار، وهذا ما انعكس سلباً على الإنتاج الزراعي، وأدى إلى انخفاض الإنتاج وتراجع الزراعة بشكل عام، حيث انخفض إنتاج القمح من أربعة ملايين وسبعمائة ألف طن إلى مليوني طن، ومن ثم إلى 600 ألف طن، وأيضاً تراجع إنتاج الشعير من مليون وثلاثمائة ألف طن إلى 250 ألف طن، هذا فضلاً عن تهديد الزراعات المحمية والثروة الحيوانية بسبب انعدام الغطاء النباتي في البادية السورية.

أنا أحمد العامل!!

«شو بدي احكيلك لاحكيلك..» هكذا تنهد (أحمد. ح) عندما طلبت منه أن يحدثني قليلاً عن وضعه في العمل وفي الحياة.

وجه فرناندو ميغيل برنارديس: هنا البرتغال

مرّ في سورية، ضمن رحلة خاصّة، الشاعر البرتغاليّ فرناندو ميغيل برنارديس الذي اعتبر تعرفه على بلادنا فرصة استثنائية جعلته يراها على حقيقتها بعيداً عن سطوة الدعاية الغربية التي تمعن في رسم صورة خياليّة عنها.

رواية «برهان العسل» سافرةً... دون حجاب!!

حمل برنامج الندوات المرافقة لمعرض الدار البيضاء للكتاب في هذا العام مفاجأةً غير متوقعة بالنسبة للكثيرين، حيث ستلتقي الشاعرة والروائية السورية المثيرة للجدل سلوى النعيمي مع الجمهور المغربي، ضمن ندوة عن تجربتها الأدبية عموماً، وعن روايتها الشهيرة «برهان العسل» بشكل خاص، وهي الرواية التي سبق منعها في سورية، وفي عدد كبير من الدول العربية. هذه الخطوة التي ستتم برعاية وزيرة الثقافة المغربية ثريا جبران، أثارت الكثير من الجدل، وطرحت مجدداً  قضية حرية التعبير في الثقافة العربية، وموقف الأنظمة السياسية الحاكمة منها.