فليكن بديلاً حقيقياً..
السادة في إدارة شركة النقل الداخلي..
سمعنا الكثير عن رغبتكم بإيقاف بعض الخطوط الطويلة التي تخدمها السرافيس، لتحل محلها في أقسام من امتدادات هذه الخطوط التي كنتم تعتمدونها، باصاتكم الصينية الحديثة (خط قدم عسالي – ابن النفيس نموذجاً)، فإذا كنتم جديين في ذلك، فعليكم أن تضيفوا ورديات ليلية تستمر في العمل حتى ساعة متأخرة، لا أن تختفي باصاتكم في الهزيع الأول من الليل، مما يجبر المواطن المنتوف على الاعتماد على سيارة الأجرة (التكسي) التي تنطفئ جميع عداداتها بعد حلول الظلام، ويأخذ أصحابها بابتزاز الناس، تارة بطلب الأجرة مقطوعة سلفاً، أو بفرض شروط مجحفة من شاكلة: (عداد ونص) و(عدادين).. أو التسول بطريقة ذكية: (اللي بيطلع من خاطرك أستاذ)..
نحن معكم أيها السادة.. باص النقل الداخلي يحفظ كرامة المواطن وإنسانيته رغم كل ما يدّعيه المغرضون، وكما يقول المثل: (ما بتعرف خيره لتجرّب غيره).. ولكن لا تدعوا الإيمان بهذا الخيار يتحول لكارثة.. والقضية برسمكم!