الصناعة الروسية.. أنشط معدل منذ أربع سنوات!
سجل مؤشر نشاط المعامل في روسيا الشهر الماضي 10-2016، أعلى مستوى له منذ أربع سنوات.
سجل مؤشر نشاط المعامل في روسيا الشهر الماضي 10-2016، أعلى مستوى له منذ أربع سنوات.
ركَّز الاجتماع الثالث عشر لمنتدى «فالداي» على مناقشة تحول النظام الدولي العالمي والتفاعل بين القوى العالمية الثلاث: الولايات المتحدة وروسيا والصين. إن تشكيل «عالم الغد» هو الموضوع الرسمي لمنتدى فالداي، والذي بدأ يوم 25 تشرين الأول في مدينة سوتشي الروسية.
1. تم تفكيك الاتحاد السوفييتي إلى دويلات مستقلة واختفاؤه من المسرح السياسي الدولي، واختفاء الجزء الهام من المعسكر الاشتراكي، واختفاء أكبر حزب سياسي في العالم، وتم حل حلف وارسو ومجلس التعاضد الاشتراكي (سيف) وانخرط قادة رابطة الدول المستقلة في ركب الغرب الإمبريالي، وحولوا دولتهم العظمى إلى سوق لتصريف الإنتاج الرأسمالي مصدراً لأهم مواد الخام الأولية ولأهم الكفاءات العلمية للغرب الرأسمالي.
كان الجنرال ليونيد إيفاشوف(1) لحظة وقوع أحداث الحادي عشر من أيلول 2001 يشغل منصب رئيس أركان الجيوش الروسية. وبوصفه عاش الأحداث من داخل المؤسسة العسكرية الروسية، فهو يقدّم لنا تحليلاً لها مختلفاً تماماً عن ذاك الذي قدّمه معظم نظراؤه الأمريكيين. وفي هذا المقال، مثلما فعل أثناء مداخلته أمام مؤتمر محور من أجل السلام 2005، يشرح أنّ الإرهاب الدولي غير موجود وأنّ اعتداءات الحادي عشر من أيلول هي مجرّد عملية إخراجية. وأنّ ما نراه ليس سوى إرهابٍ تتلاعب به القوى العظمى ولم يكن بوسعه الوجود لولاها
نشرت صحيفة «نضال الشعب» في عددها رقم 477 الصادر في أيلول 1991 موضوعاً مطولاً عن المقدمات الأولى والمؤامرات المحكمة التي ساهمت في تداعي، ومن ثم انهيار الاتحاد السوفييتي، نقلاً عن صحيفة «سوفيتسكايا روسيا» في 27/ حزيران/ 1991، جاء فيه:
حذر دبلوماسي وخبير روسي من أن إقدام الولايات المتحدة على قصف سورية أو إيران سيكون بمثابة كابوس خاصة مع صعوبة التنبؤ بالتداعيات التي قد تنجم عن مثل هذا العمل.
تشير التطورات على جبهات الصراع الرئيسية المختلفة داخل سورية وعليها، إلى أن تغير ميزان القوى العسكري يسير في غير صالح المعسكر الأمريكي، ويتجلى ذلك بوضوح، سواء في القرار الروسي، المعلن والداخل حيز التنفيذ، في مواجهة «داعش» و«النصرة» وأشباههما من التنظيمات الإرهابية الملتحقة أو المستقوية بهما، ولاسيما في حلب، أم في إعلان التنسيق العسكري بين موسكو ودمشق لمواجهة احتمالات تسلل «داعش» هرباً من الموصل باتجاه الأراضي السورية.
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس الماضي، وعلى هامش مناقشات نادي فالداي في سوتشي إلى (ضرورة وضع خطة مارشال حديثة خاصة بالشرق الأوسط)، معللاً ذلك بحجم الدمار الهائل الذي ألمّ بهذه المنطقة. كما أشار إلى أنّ موسكو مستعدة للمساهمة بنشاط في عمل من هذا النوع.
من المؤكد أن هناك بعض المبالغات المقصودة حول إمكانيات نشوب صراع عسكري واسع النطاق بين موسكو وواشنطن. ومع ذلك، نقف في هذا المقال عند العواقب والمخاطر التي يمكن أن يؤدي إليها صراع مفتوح مفترض بين القوتين الدوليتين.
أنهت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس جولة استمرت ثلاثة أيام في آسيا الوسطى تهدف إلى «الدفاع عن مبادئ الديمقراطية المثالية» وتعزيز نفوذ الولايات المتحدة في تلك المنطقة التي تشهد ازدياداً في النفوذ الروسي والصيني. وشملت زيارة رايس قرغيزستان وأفغانستان وكازاخستان وطاجيكستان التقت خلالها قادة هذه البلدان وممثلين عن «المجتمع المدني» والقطاع الخاص