عرض العناصر حسب علامة : روسيا

سيناريو أمريكي: القيادة الروسية تشعل النار في الهشيم الأسيوي الأوسط

مع تصاعد التهديدات الأمريكية لأفغانستان، بدأت تتوضح معالم حربها الجديدة، والمادة التالية المنشورة في (27) أيلول في صحيفة «روسيا السوفيتية» ، تلقي الضوء على أحد السيناريوهات المحتملة لتطور الأحداث:

هل يمكن إزاحة بوتين من الحكم؟! وصفات صندوق النقد الدولي مكّنت الطغمة المالية اليهودية من سرقة أموال الشعب الروسي..

«بأموالي فاز يلتسين، وبأموالي عملت حزب الوحدة وبأموالي فاز بوتين، ويتهمونني بسرقة الأموال»!!.
* الملياردير اليهودي بوريس بريزوفسكي

حرب التدخل الأمريكية.. تدخل دوامة البحث عن "قائمقام" أفغاني

الكراسي تتصارع في أفغانستان على حساب الأفغان.. أولاً وأخيراً..!
بينما تتابع أربع من الفصائل الأفغانية المتصارعة مباحثاتها في مدينة بون الألمانية في محاولة منها للوصول إلى صيغة اتفاق لتشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان يواصل مشاة البحرية الأمريكية تعزيز قواتهم ميدانياً على الأرض الأفغانية في محاصرة مدينة قندهار آخر معقل من معاقل طالبان تمهيداً لمهاجمتها في حين تواصل القاذفات الأمريكية قصفها الذي طال حتى أحد المعتقلات التي تؤوي مقاتلي طالبان المستسلمين، مخلفاً ورائه مجزرة جديدة بتوقيع أنغلو-أمريكي صِرف.

أمراء الحرب يختلفون..
ومع ارتفاع عدد مقاعد الحكومة المقترحة من 15 مقعداً إلى 30 أو أقل قليلاً دون الاتفاق على أسمائها يبقى الغموض والهشاشة يكتنفان أي اتفاق محتمل بين الفصائل الملتئمة ولاسيما بين تحالف الشمال وجماعة الملك ظاهر شاه المخلوع والمقيم في روما، وذلك بسبب السيطرة التي يبسطها الأول على معظم أجزاء أفغانستان وتخوف بقية الأطراف من محاولته الاستئثار بالحكم وهو الذي شهدت البلاد إبان سيطرته على العاصمة في الحرب الأهلية بين 1992-1996 مجازر تصفوية مريعة بحق المناوئين..
البرلمان أو مجلس الشورى المأمول هو نقطة خلاف أخرى حيث أعرب بعض مندوبي مؤتمر بون أن ظاهر شاه قد يصبح رئيس هذا المجلس لكن التحالف الشمالي يصر على أن يجري تحديد ذلك من قبل أعضاء المجلس أنفسهم دون الاتفاق عليه في اجتماع ينعقد خارج أفغانستان، وهو موقف يتضح من خلاله أن هذا التحالف الذي يضم أوزبك وطاجيك وغيرهم يريد الاستفادة في تسمية الرئيس المنتظر من حجم تمثيله الكبير في هذا المجلس المفترض بما يوازي حجم سيطرته الميدانية بعد طالبان.

فخ روسي..(!؟)
ومع استمرار محاولات مقاتلي الباشتون مهاجمة القواعد العسكرية للتحالف الشمالي والولايات المتحدة في محيط قندهار تبرز مسألة تواجد القوات الأمريكية أو نشر قوات أجنبية “لحفظ السلام” في أفغانستان كنقطة خلاف رئيسية ليس فقط بين الفصائل الأفغانية المتناحرة بل بين القوى الإقليمية والدولية أيضاً. وهنا يبرز التساؤل حول تفسير الصمت الروسي عن دخول القوات الأمريكية بكامل تعزيزاتها العسكرية الثقيلة إلى أفغانستان رغم ما يعنيه ذلك من تهديد مباشر للمصالح الروسية في بعديها الأمني والجغرافي السياسي(!؟)

فتيل الأزمة متجدد..
وبذلك قد يكون العامل الأهم والحاسم في الإبقاء على هشاشة الوضع الأفغاني هو التباين الصارخ في مصالح القوى الاقليمية والكبرى بخصوص أفغانستان وحتى اقتسامها إن لم يكن بالإمكان بسط أحد الأطراف سيطرته الكلية عليها لما تتمتع به من موقع استراتيجي في عمق أو على تخوم منطقة تتسم بامتلاكها لثروات هائلة (النفط تحديداً) وبامتلاكها لكم بشري هائل وإمكانيات اقتصادية استثمارية كامنة وعقد الاتصال والطرق التجارية وهو ما يشتته بالأساس بؤر التوتر المتفجرة أو الكامنة فيها.
وهكذا، وبغض النظر عن حديث مختلف الأطراف عن حكومة ذات قاعدة عريضة تتشكل تحت إشراف ما يسمى بالأمم المتحدة ، ولأن الكيفية التي قد يستقر عليها اجتماع عاملي السيطرة الميدانية والارتباط الاقليمي أو الدولي سياسياً أو عرقياً لدى مختلف أطراف الصراع الداخلي الأفغاني يبدو أنها ملفات الأزمة الأفغانية وأنها ستواصل تشابكها وتعقيدها ولاسيما أن اجتماع بون استبعد بعض أطراف الصراع الرئيسية مثل قلب الدين حكمتيار رئيس الوزراء الأفغاني الأسبق المقيم في طهران والذي وصف مؤتمر بون بالأمريكي لا الدولي.

الوجه الجديد: باشتونستان..
وفي هذا الإطار تأتي سلسلة التحركات السياسية والدبلوماسية الغربية الضخمة مع جولات الاتصالات المكوكية الجارية والتي تغطي بشكل رئيسي روسيا وإيران وباكستان ناهيك عن الاتصالات الجارية بين مسؤولي هذه البلدان برغم نقاط الخلاف المتجذرة أحياناً كطبيعة العلاقات الباكستانية الإيرانية...
ومع تباين التقديرات لما تبقى في إمكان طالبان وأنصارها ليفعلونه من حرب عصابات أو مغاور، يستمر اعتماد باكستان على الأمريكيين حيث ترى إسلام آباد أنه إذا أخفق هؤلاء في تشكيل حكومة أفغانية موسعة فإن الباشتون في أفغانستان سيتفقون مع الباشتون الباكستانيين في الشمال لإعادة إحياء المطالبة باستقلال دولة باشتونستان وبخاصة مع تهميشهم في تمثيل حكومة أفغانستان.

وسط استمرار منطق «الحرب الباردة».. روسيا تستضيف قمّة «القطط السمان»

مع اقتراب موعد انعقاد قمة الدول الثمان العظمي في سانت بطرسبرغ في تموز المقبل تتوالى التحليلات والتصريحات والمقالات التي كتبت خصيصاً دفاعاً أم هجوماً لمناسبة تولي روسيا رئاسة هذه القمة واستضافتها على أراضيها، وهو ما يعكس استمرار بقاء روسيا الأرض والجغرافية-السياسية والتاريخ والثروات والتسليح والكتلة البشرية تهديداً استراتيجياً للمشروع الإمبراطوري الكوني بغض النظر نسبياً عن مافيات الفساد التي تتولى حكمها حالياً.

نداءمن العلماء الروس: رائحة حرب كبرى تنتشر في الهواء!!

نشرت جريدة روسيا السوفيتية بتاريخ 18/1/2003 نداء موقعاً من 22 شخصية من العلماء والسياسيين والاقتصاديين والأدباء والمؤرخين والعسكريين اليساريين الروس موجهاً إلى شعوب وحكومات العالم أجمع وفيما يلي مقتطفات مطولة من النداء:

سلوك موسكو ورسالتها

بعيداً عن المهاترات السياسية الضيقة والمواقف المعلّبة المسبقة، ولكن وسط تزايد تعقد و«ضبابية» المشهد السوري مؤقتاً، ماذا يكمن خلف مجمل السلوك الدبلوماسي والعسكري الروسي فيما يتعلق بسورية؟

الموصل - الرقة: تحرير أم تحريك؟

لا يمكن فهم أبعاد معركة الموصل، ومآلاتها المفترضة دون الوقوف على جملة وقائع وأحداث سبقت المعركة في الميدان العراقي والإقليمي، والدولي.

(روسيا فوبيا)!

يلاحظ المتابع للإعلام الغربي، حالة التهويل المستمر بالخطر الروسي، حيث تستمر على قدم وساق محاولات شيطنة الروس  طرداً مع تقدم الروسي في ميزان القوى الدولي..

 

روسيا وتركيا..  تبادل بالعملات المحلية ومنطقة تجارة حرة

صرح وزير التجارة التركي، بولنت تفنكجي، لوكالة ريا نوفوستي الروسية يوم الأربعاء الفائت، أن روسيا وتركيا تعملان على إنشاء منطقة تجارة حرة بينهما، كما أنّ بلديهما لا يزالان يستهدفان الوصول إلى تبادل تجاري بمائة مليار دولار سنوياً.