شريط إخباري  رايس الديمقراطية

  وبينما قال مساعد رايس للشؤون الأوربية وآسيا الوسطى دانيال فريد قبل الزيارة «إن التاريخ يتسارع في تلك المنطقة»، اعترف المسؤول الأمريكي ذاته إن بلاده تعد آسيا الوسطى مركزاً للعبة الكبرى مستخدماً العبارة التي كانت تستخدم لوصف نشاطات الدول العظمى في تلك المنطقة في القرن 19، علماً بأن قرغيزستان وطاجيكستان وكازاخستان طالبت رسمياً خلال قمة مجموعة شنغهاي في تموز الماضي بعدم تدخل دول أخرى في شؤونها الداخلية مدينة كل رغبة في احتكار الشؤون الدولية في إشارة إلى واشنطن. 

استمرار التصعيد ضد طهران

  نقلت الولايات المتحدة إلى عدد من الدول معلومات تقول إن إيران تعمل على صنع سلاح نووي وأنها تجري أبحاثاً لصنع رأس صاروخ مبرمج لينفجر على ارتفاع من شانه تقوية الانفجار النووي إلى أقصى حد.

  وبينما قال مصدر دبلوماسي غربي لم يكشف عن هويته إن هذه المعلومات التي قدمت قبل اجتماع الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أيلول الماضي لا تقدم أدلة ملموسة مباشرة على وجود مشروع إيراني لصنع رأس نووي، نفت طهران المزاعم الأمريكية واصفة إياها بالكذب ومؤكدة أنها لن ترضخ للضغوط الأمريكية. 

الأرض المنتزعة أمريكياً من كوبا

فضائح عبر التاريخ

  برييتو غوميز عامل كوبي سابق في قاعدة غوانتانامو العسكرية الأمريكية وهو يبلغ من العمر 77 سنة الآن. وقد تحدث مؤخراً خلال لقاء مع صحيفة فينسيريموس الكوبية الأسبوعية عن المعاناة التي مرٌ بها في هذه القاعدة بعد اتهامه بالتجسس لصالح الحكومة الكوبية حيث سجن للتحقيق معه على امتداد أسبوع كامل في كانون الثاني من عام 1961.

  وهذا الرجل الكوبي هو مواطن من كايمانيرا،إحدى القرى المطلة على البحر، عمل في القاعدة منذ 1947. ولكن تم استجوابه من قبل قائد الاستخبارات في القاعدة المذكورة. وعلى الرغم من قصر مدة توقيفه إلا أنه ضُرب و عذب بصورة وحشية مما أدى لإصابته بالعديد من الكسور في مختلف أنحاء جسده و فقده النظر في إحدى عينيه. كما تم وضعه في زنزانة معتمة ورطبة و إحاطته بالأسلاك الكهربائية. وبفضل الجهود المبذولة من الحكومة الكوبية ونجدة أحد أصدقائه المقربين تمكن من الهرب عبر أحد المراكب التي عبرت به حتى قريته حيث قامت السلطات بنقله إلى مشفى غوانتانامو. وأكد برييتو أنه خلال وجوده في القاعدة كان شاهداً على عدد من عمليات الاغتيال التي مارسها ضباط القاعدة الأمريكيين ومن بينها كسر رأس رودولفو روسيل أحد الصيادين الكوبيين وإحراقه فيما بعد.

كوبا أكثر من صامدة رغم استمرار الحصار

  أجرى مركز الأبحاث الطبي الجراحي في هافانا عشرات العمليات الناجحة بمعدل يوازي المستوى المحقق في الدول المتقدمة في هذا المجال. وذكرت صحيفة "جرانما" أن أول عملية ناجحة لزراعة الكبد في كوبا تمت في عام 1986، وفي عام 1999 بُدء في دعم وتطوير برنامج زراعة الكبد تحت رعاية مركز الأبحاث الطبي.

  وأضافت الصحيفة أنه و عبر معاهدة تعاون بين مشفى "فيرهن ديل روسيو" و المركز تم توظيف خبراء ومختصٌين من الجانبين في مجال الجراحة و التخدير والدم ومختصٌين في وحدة الرعاية المركٌزة وخبراء الأشعٌة وخبراء الأمراض وخبراء في المناعة بالإضافة لتقنيين و ممرضات لتطوير الأبحاث. كما ويعتمد نجاح البرنامج إلى حدٌ بعيد على كرم الكوبيين عبر مساهماتهم بالتبرٌع بأعضاء المتوفيين من أقاربهم لإنقاذ حياة المرضى.

  "مانويل سيبيرو نوجييرا، رئيس مركز الأبحاث الطبي قال إن نجاح المركز هو جزء من إنجازات نظام الصحة الكوبية المحليٌة ويتم بتعاون جهات عديدة من بينها نظام الملاحة الوطني الذي يوفٌر خدمة النقل الفوري للأعضاء بعد التبرع بها. 

«فوق الموتة عصة قبر»

  لم يكف ما حل بفقراء الأمريكيين من جراء إعصار كاترينا حتى قامت السلطات الأمريكية بالتكفير عن خطيئتها المتمثلة بالتاخر في عمليات الإغاثة والإنقاذ ولجأت إلى تسريح آلاف الموظفين والعمال في نيوأورلينز التي تعد الأكثر تضرراً بالإعصار. وعلاوة على ذلك تفيد المصادر الرسمية الأمريكية أن الاقتصاد الأمريكي «خسر» أكثر من 35 ألف فرصة عمل في أعقاب الإعصار المذكور لترتفع نسبة البطالة رسمياً إلى 5.3%، وتلوح الحكومة الأمريكية مسبقاً بأنها تتخوف من أن الإعصار سيتسبب بفقد أكثر من 230 ألف فرصة عمل.