عرض العناصر حسب علامة : رفع الدعم

خسارة تخفيض الدعم للعام ٢٠٢١ على الأُسر

عام آخر من المأساة قد عبر تاركاً في ثنايا الذاكرة السورية الكثير من الصور المؤلمة، عام آخر ما زال يحمل صورةً لامتداد الأزمة، يحمل معها رائحة الحرب بحلة جديدة!

مازوت التدفئة والصناعي...المواطن من تحت الدلف لتحت المزراب

أوجدت «حكومة حل الأزمات» حلاً خلبياً لمشكلة تأخر توزيع مازوت التدفئة، عبر تكثيف توزيعه خلال الفترة الحالية، ولكن على حساب إيقاف توزيع حصة المازوت الصناعي، مبينة أن نسبة التوزيع مرتبطة بالكميات المتوفرة، وذلك حسب تصريحات لشركة المحروقات.

انتصار كبير ضد الخصخصة ورفع الدعم

انتصرت انتفاضة الفلاحين والعمال الزراعيين في الهند بعد عام كامل من النضال الدؤوب المستمر والصبور الذي فرض على الحكومة التراجع عن قوانين التجويع ورفع الدعم عن الزراعة والمواد التموينية. وضربت الحركة الهندية لشعوب العالم مثالاً عملياً: كيف يكون النضال وكيف يكون الانتصار.

«اعتبرونا كيلو سكر» وأرفعوا الأجور

في رده الغاضب على رب العمل قال أبو وحيد بعفويته المعتادة «يا أخي يا أخي عاملونا متل أي سلعة بها لسوق ورفعوا سعرنا، لك انتوا مو هيك معتبرينا ؟ مو عم تشتروا تعبنا؟ ولا تعبنا ما دخلو بالغلا؟ اعتبرونا كيلو سكر، علبة سردين، ظرف دوا التهاب، والله عيب» تلك العبارات كانت كفيلة بطرده مع زملائه من مكتب رب العمل وأُلحق هذا الطرد بقرار طال انتظاره.

الدعم والتدخل الإيجابي 2

حكينا بالعدد السابق عن الخطة الجُهنمية يلي الحكومة اشتغلت وضيعت عليها وقتها الثمين «لأنو نتائجها كانت متل قلتها» وبصراحة ما بينوثق ولا بينشد الضهر بحكين.. لا كرمال يكافحو الغلاء المعيشي الفاحش ولا ليكافحو التجار يلي محطوطين بالواجهة.. لأنهن عم يتعبوا هل الشعب المنهك بالأساس من وراهن على مر الزمن...

الكهرباء.. خصخصة جزئية جديدة نحو الاستكمال

بات الاتجاه العام واضحاً للحكومة خلال العقد الماضي نحو خصخصة القطاعات الحكومية، بشكل مباشر وغير مباشر، بما في ذلك الهامة والسيادية، بل وزادت نماذج خصخصة العديد من المنشآت خلال السنوات الأخيرة لتأخذ شكلها الفج للعام 2021، عبر المزيد من المساس بصالات السورية للتجارة، ولم يكن آخرها قطاعا الكهرباء والصناعة، بذرائع تبتكرها الحكومة وتدعمها بقراراتها التي ما أنزل الله بها من سلطان، وكل ذلك لخدمة مصالح الناهبين الممسكين بعماد نهب المواطن والاقتصاد الوطني، والآتي أعظم!

الدّعم والتدخل الإيجابي

لمكافحة الغلاء الفاحش يلي تجارنا عم يمارسوه بحق الشعب، حبت الحكومة توقف هل الطمع التّجاري «تبع التجار يعني» وتعمل متل تبع «الرفق بالشعب المسحوق».. لهيك فوراً عملت خطة جُهنمية لتوقيف هل التجار هدول عن سرقة ونهب الشعب المعتر وتدخلت إيجابياً لسرقة المواطن وسحقه معنوياً وفعلياً...

تبني وصفات صندوق النقد الدولي بملء الإرادة

(تحرير سعر الصرف- تحرير التجارة وحركة البضائع- تحرير الأسعار- خصخصة قطاع الدولة وإنهائه- اعتماد سياسات اقتصادية تقشفية- خفض الإنفاق العام- إلغاء الدعم بكل أشكاله- إلغاء برامج الرعاية والحماية الاجتماعية- تخفيض الأجور للحد الأقصى- تقليص الوظائف العامة...).

الوقت المبدد غصباً من عمرنا.. المستنزف أصلاً

بين الطوابير الفيزيائية والطوابير الإلكترونية المستحدثة عبر الذكاء من أجل الحصول على حقنا ببعض المواد المدعومة، بالإضافة إلى ما درجت تسميته بمواد التدخل الإيجابي، يتم بعزقة حياتنا وهدر وقتنا واستنزاف جهدنا، بالإضافة إلى تكاليف الإنفاق الزائد من جيوبنا وعلى حساب معيشتنا المتردية أصلاً.