عرض العناصر حسب علامة : حلب

حلب ليست كسواها.. حتى في أزماتها

حلب ليست كأخواتها من المحافظات السورية حتى في أزماتها، فما انطبق على أغلب المناطق في سورية لم يكن ليشابه ما تعيشه وتعايشه الآن، إلا في العنوان العريض فقط، وما نريد قوله لا يرتبط بالشق الأمني، وإنما بالأزمات الاقتصادية التي يعشها سكانها هذه الايام، فللغاز سعران، الأول مرتبط بما قبل الأزمة التي تمتد لأكثر لأسبوعين إلى الوراء، حيث تباع الجرة في السوق السوداء بما يتراوح بين 1500 و3000 ليرة سورية، أما حالياً، فإن سعرها وصل إلى 6 آلاف ليرة، وهي غير متوفرة إلا في السوق السوداء، وشبكات المنتفعين في ذروة عملهم، وإلى اليوم لم يجرِ اعتماد البطاقة التموينية عن طريق المؤسسة لتوزيع الاسطوانات، وعلى حسب أرقام الزيت في البطاقة مثلاً، مما فاقم الأزمة، ورفع من مستويات الفساد في عملية توزيع ما يتوفر من هذه المادة أساساً..

من يعطّل مشروع ري تركان - تل الضمان في ريف حلب؟

أنجزت المؤسسة العامة لاستصلاح الأراضي منذ الثمانينات، دراسة وافية لتنفيذ مشروع ري لجر قناة المياه من «تركان» إلى «تل عابور» ومنه إلى قرية «عسان»، ثم باتجاه «تل الضمان» في ريف حلب.. إلا أن هذه الدراسة قد ظلت حبيسة أدراج البيروقراطيين، واتجه المشروع بمنحى آخر، بل ونحو منطقة مغايرة.

«رائحة» فساد في مشفى الشيحان العمالي بحلب!

أرسل العاملون في مشفى عبد الجبار شيحان العمالي في حلب كتباً ومذكرات يوضحون فيها الوضع المأساوي الذي وصل إليه المشفى، ويطالبون بإجراء تحقيق في المخالفات القانونية والاقتصادية الجارية هناك. 

وزارة التعليم العالي.. إشكالية المشهد القائم

مما لا شك فيه أن مبدأ الاعتمادية وأُسسها الموضوعية هي الناظم للعلاقة بين وزارة التعليم العالي والجامعات الخاصة، وهي المجاز الحقيقي نحو بيئة تشاركية بينهما، والمعيار في ذلك سياسية التعليم العالي باعتماد قرارات لمبادئ الجودة والتمييز من جامعة لأخرى وعدم وضع جميع الجامعات في سلة واحدة. 

 

إجحاف مزدوج بحق عمال مخبز الحمدانية بحلب

مرة أخرى أرسل عمال مخبز الحمدانية رسالة يتحدثون فيها عن أوضاعهم السيئة في هذه الظروف الصعبة مستغربين من استمرار مخبزهم بالتوقف عن العمل، رغم توفر جميع مقومات الإنتاج

مُخَيّم النّيرَب تحت الحِصَار..!

من المعروف أنّ الوضع في حلب أصبح مأساوياً في الفترة الأخيرة ريفاً ومدينةً، نتيجة الاستهداف والتدمير الممنهج للبنى الاقتصادية والاجتماعية والتاريخية المتنوعة..وذلك لعوامل عديدة جغرافية وسياسية واقتصادية خارجية وداخلية..

قرية «تلرفيع».. ودوامة الطريق

تم شق طريق يصل طريق جرابلس بقرية تلرفيع التابعة لمنطقة منبج منذ عام 1996، لكن تم وضع بقايا مقالع عليه بصورة مثيرة للاستغراب..

الطريق بطول /6/كم، ويمكن أن نعده طريقاً استراتيجياً وهاماً، حيث أنه يربط القرى الغربية لمنطقة منبج مع القرى الشرقية الشمالية للمنطقة، كما أنه يصل طريق جرابلس الذي يخدم منطقة جرابلس الحدودية مع تركيا، بالإضافة للقادمين من الجار الشمالي مع طريق قرقوزاق القادم من المحافظات الشرقية ومنطقة عين العرب.. لكن اللافت أن هذا الطريق بقي على حاله مهملاً منذ عام 1996، 

الفساد والمحاصصة مستمران.. إغلاق معمل الألبان وإقامة معمل لا سوق لمنتجاته!

كانت شركة الشرق للمنتجات الغذائية في حلب وحتى أوائل العام 2000 مجمعاً صناعياً هاماً تضم ثلاثة معامل «البيرة، البسكويت والشوكولا، الألبان» عبر تاريخها وهي صورة مشرقة عن القطاع العام في جودة إنتاجه وفي أرباحه وفي الدور الاجتماعي.

حلب .. بيوت من علب الكرتون والأقمشة البالية

يوماً بعد يوم تتعمق معاناة المواطنين، وتتعقد ظروف حياتهم اليومية قسوة وصعوبة، وتتراكم مطالبهم وشكاواهم المحقة، دون أن تجد طريقها لاستجابة عاجلة وفورية من الجهات المختصة، في ظل الأزمة الشاملة التي تفجرت وفجرت معها كل القنابل الموقوتة في البلاد لتزيد من «المفعول الكارثي» لحجم الدمار والخراب، وتداعياته على الظروف المعيشية اليومية للمواطنين في جميع المحافظات السورية

عفرين... حصار مزدوج

منذ حوالي سبعة أشهر ومدينة عفرين وقراها تعيش حالة «الحصار»، بعد أن انسحبت أجهزة السلطة الرسمية منها، وحلت محلها «لجان محلية» من الأهالي، فاعتبرت منطقة محايدة، ولجأ إليها الكثير من العوائل من المناطق الساخنة المجاورة لها، الذي أدى بدوره إلى ارتفاع الإيجارات وأسعار البيوت