حلب.. واستمرار «الكارثة الإنسانية»
لم يتغيّر واقع الحال المأساوي منذ أن بدأت نكبة حلب، ولكن ما تغيّر فيه هو وجوه من استشهدوا وامتلاء جيوب من استغلوا الأزمة وتراجع دور مؤسسات الدولة في تحمّل مسؤولياتها تجاه المواطنين وقضاياهم المعيشية وتوفير سبل حمايتهم وأملاكهم وكرامتهم، وشهرة من جعلوها مادة إعلامية مستغلة لأغراض شتى، فطال أمد الأزمة الطاحنة وتداعياتها الكارثية عليهم.