عرض العناصر حسب علامة : حلب

لماذا عدّوني فاسداً؟؟

تتابع «قاسيون» تقليب صفحات ملف العمال الشرفاء المصروفين من الخدمة، وتعرض في هذا العدد قضية العامل سامر سليمان البدوي الذي كان يعمل في مديرية مالية حلب، ومورست ضده أساليب غير إنسانية من اضطهاد وظلم أثناء معارضته لسلوك الفاسدين، إلى أن وجد نفسه مصروفاً من الخدمة بذريعة واهية وهي اتهامه بالغياب المستمر عن الدوام..

من ينقذنا من طريق الموت؟

الطرقات العامة هي صلة الوصل الأساسية بين مختلف المدن والمناطق والقرى السورية، وهي الشريان الحيوي والدينامو الذي يضخ الدم والحياة لهذه المحافظات ولمن فيها من سكان، لكن يبدو أن الطريق الواصل بين مدينة دمشق والمحافظات الشرقية (الرقة، الحسكة، ديرالزور وصولاً إلى البوكمال)، قد تحول إلى شريان نازف للبشر بشكل مرعب ومخيف، فلا يكاد يمر عليه شهر دون أن يشهد حادثاً أو حادثين، بسبب سوء مواصفاته وتجهيزاته، حيث أن عرض ذلك الطريق لا يتجاوز الخمسة أمتار، فلا تستطيع فيه السيارات الصغيرة والشاحنات وحافلات الركاب أن تتجاوز بعضها في حال كانت هناك سيارات قادمة من الجهة المقابلة، مما يؤدي إلى الكثير من الارتباكات المرورية التي تسبب الكثير من حوادث السير.

أما آن الأوان بعد يا مديرية تربية حلب؟

من المعروف أن المعايير التي تعتمدها مديريات التربية، لتشييد الأبنية المدرسية والمنشآت التعليمية في كل محافظات القطر، هي التناسب الطردي بين عدد المدارس وعدد السكان، مع الأخذ بعين الاعتبار التوزع الجغرافي عند تشييدها.

النقل الداخلي في حلب

 إن كل ما قيل ويقال عن أن أزمة النقل الداخلي في حلب قد انفرجت هو حديث فارغ ومضلل، فالأزمة لا تزال قائمة إن كان من جهة الحافلات أو من جهة المواقف، ولم يأبه مجلس المدينة بالمطالبات المتعددة بإنشاء مواقف تقي الناس حر أشعة الشمس المحرقة في الصيف، والأمطار المغرقة في الشتاء الذي أصبحنا مقبلين عليه.

مؤسسة السكك الحديدية في دير الزور مشاريع مهملة ومطالب غير مستجابة

لا شك أن عصب أية تنمية، اقتصادية كانت أو اجتماعية، هو المواصلات. والسكك الحديدية من أرخص وسائل المواصلات تكلفة، وأكثرها أماناً، كما أنها تخدم أغلب أفراد المجتمع ووسائل الإنتاج بأنواعها المختلفة. وقد زاد إقبال المواطنين عليها في الفترة الأخيرة بعد ارتفاع أسعار الوقود، وخاصةً في المحافظات الأكثر فقراً وإهمالاً من الناحية التنموية، والتي تدعى-ويا لسخرية الأقدار- بالمحافظات «النامية». هكذا نشهد في محافظة دير الزور إقبالاً متزايداً على التنقل بواسطة القطارات، رغم الحالة المتدهورة للخطوط الحديدة في المحافظة، بسبب الإهمال والتسيب الكبيرين اللذين تتعرض لهما من الجهات المسؤولة، وعلى رأسها المؤسسة العامة للسكك الحديدية في دير الزور.

حملة تطهير الجهات العامة من الشرفاء مستمرة.. المسؤولون عن «الصرف من الخدمة» في قفص الاتهام..

لا تفوّت الحكومة مناسبة إلا وتتفاخر بإنجازاتها الكبيرة على صعيد مكافحة الفساد، وجدّيتها في متابعة هذه الحرب الشرسة للقضاء على الفساد والفاسدين بالضربة القاضية، محاوِلةً عبثاً إيهام الشعب السوري أن هذه القضية تشكل الهاجس اليومي لها..

الاتحاد العام لنقابات العمال يعقد اجتماع مجلسه الثالث تساؤلات ساخنة عن سياسات الحكومة الاقتصادية!!

تعددت العناوين الهامة التي طرحها أعضاء مجلس الاتحاد العام لنقابات العمال في اجتماعهم الثالث، الذي عقد بتاريخ 1082008، بغياب ممثلي الحكومة. فبسبب مواقف الحكومة وسياساتها، وتصريحات أعضائها مؤخراً بشأن إصلاح القطاع العام الصناعي، وعدم الوفاء بما التزمت به تجاه قيادة الاتحاد العام، حدثت قطيعة مؤقتة بين قيادة الاتحاد والحكومة، تجلت بعدم دعوة الاتحاد لاجتماعات اللجنة الاقتصادية، واللجنة المكلفة بدراسة واقع القطاع العام الصناعي برئاسة وزير المالية، وغيرها من اللجان والاجتماعات التي عقدتها الحكومة، هذا فضلاً عن القرارات المنفردة التي اتخذتها بغياب الاتحاد العام. جميع هذه الظروف قد وترت الأجواء وكهربتها، مما جعل رئيس الاتحاد العام يقدم عرضاً مسهباً لما قامت به الحكومة، ولما اتخذته من قرارات وتوجهات، اعتبرتها قيادة الاتحاد تجاوزاً ونكوصاً بما وُعدت به، خاصةً في ما يتعلق بتثبيت العمال المؤقتين، والضمان الصحي.

(باب) حلب.. والفساد

اشتكى أهالي أحد أحياء مدينة الباب، الواقع قرب جامع بلال بأن مجرور الصرف الصحي في هذا الحي أصبح معطلاً وغير صالح، أخبروا مجلس المدينة بذلك، وقد تم الكشف على هذا المجرور وقرر مجلس المدينة إصلاحه وبدأ العمل بالمشروع، فقرر المتعهد استبدال القسطل الأسمنتي والعودة إلى الطريقة القديمة مجرور بدون قسطل على أن تكسى أرض المجرور بطبقة إسمنتية وبناء جدار على طرفي المجرور، لاحظ أهالي الحي أن الطبقة الأسمنتية التي تكسو أرض المجرور غير صالحة لأن نسبة الأسمنت تكاد تكون معدومة، وأيضاً ما بين أحجار الجدار.

المعصرانية مجدداً..الحصار بالكهرباء!

المعصرانية أحد أحياء الفقر المنذرة بالهدم في مدينة حلب، وقد نشرت قاسيون العديد من التحقيقات عن وضعه ووضع سكانه. هذا الحي يضم نحو 500 مسكن لا يعلم إلا الله ما تخفيه بداخلها من هموم، لكن بالإضافة إلى معاناة سكان الحي الدائمة من ظروف الحياة القاسية الناتجة عن الفقر والبطالة، تُضيف مشكلة الكهرباء هماً إلى همومهم، وكأنما هناك من يريد أن يطبق على السكان الفقراء المثل الشعبي القائل (فوق الموت عصة قبر)، حيث تنقطع الكهرباء أحياناً لعدة أيام متواصلة شتاءً، ناهيك عن الانقطاعات الدائمة لساعات طويلة صيفاً، والسبب كما روى لنا أهالي الحي - ومن خلال مشاهدتنا أيضاً- يكمن في أنه توجد في الحي محولتان إحداهما ثابتة، والأخرى هوائية، وكلتاهما مشرعة أبوابها للريح والعبث. فعند انقطاع الكهرباء نتيجة شدة الاستجرار يهرع من بالحي ليقوم بأعمال فنية ليست من اختصاصه حيث يقوم أهالي الحي بإبدال الفاصمات المنصهرة النظامية - التي لا تحتمل شدة الاستجرار- بأسياخ البيتون 8 مم كفاصل واصل، والدافع لذلك هو الحاجة للكهرباء.