هل تصلح حلب ما (أفسده الدهر)؟!
بعد أن انتهت جولات الحكومة على مدينة حلب، وكثرت التعهدات والتصريحات، تبين أن صناعيي حلب لا يريدون من الحكومة إلا ما لم تستطع تلبيته طوال فترة الأزمة، والذي لا يرتبط بالتدمير والتحرير..
بعد أن انتهت جولات الحكومة على مدينة حلب، وكثرت التعهدات والتصريحات، تبين أن صناعيي حلب لا يريدون من الحكومة إلا ما لم تستطع تلبيته طوال فترة الأزمة، والذي لا يرتبط بالتدمير والتحرير..
زار وفد حكومي كبير، ضم 15 وزيراً، مدينة حلب بتاريخ 1/1/2017، للوقوف على الواقع الخدمي والاقتصادي في المحافظة، واستمرت الزيارة لعدة أيام.
نام الحلبيون على فرح انتهاء الحرب وزغاريده، ليستيقظوا على فجيعة أخرى.
فقد أجهز التعفيش والسرقة والنهب على أمل العودة، الذي عاش عليه الحلبيون خلال تلك السنوات، فأصابهم الذهول وكأنما سلبوا آخر جدران الأمان التي كانت تحفظ ما تبقى لهم من رمق الحياة.
ربما يكون السوري محقاً، بأنْ لا يأبه بقراءة الكثير من التحليلات، المتعلقة بالألاعيب، التي تجري بين الكبار، في أروقة السياسة الدولية، بعد سيل الأكاذيب التي فُرضت عليه، وبعد كل هذا الدّم المراق في الصراع، ولكن هذا الدّم ذاته، يفرض على «صاحب الدّم» أن يسأل عما يجري في بعض «مواخير» صنع القرار الغربي، ولماذا لا تكف طاحونة الدم عن الدوران؟ وكيف أن خلافاً بين وزيرين أمريكيين، بات سبباً في إجهاض اتفاق يمكن أن يمنع إزهاق أرواح آلاف الضحايا؟
خلال الأسبوعين الماضيين، كانت حلب محط أنظار العالم، فالتطورات على الأرض وهزيمة الإرهاب.
بدأت صناعة الزجاج في سورية عبر مصنعين في دمشق وحلب بعام 1976، وفق طريقة «البيتسبورغ» المعتمدة من الوكالة العالمية لصناعة الزجاج منذ العام 1973، والمفارقة أنه وعلى الرغم من التطور الصناعي الهائل في نهايات القرن العشرين، فإن هذين المصنعين هما الوحيدان في العالم اللذان ما زالا يعتمدان تلك الطريقة، في ظل منافسة قوية من الأسواق العالمية بعد فتح أبواب الاستيراد لهذه المادة على مصاريعها، لتكون النتيجة خسائر كبيرة جراء كساد البضاعة، وارتفاع تكاليف الإنتاج، في وقت لا يصل الإنتاج اليومي لخط «البيتسبورغ» لأكثر من 40 طناً، ويحتاج كل طن منه لـ1000 كغ من الفيول، أي ما قيمته قرابة أربعة أضعاف كميات الفيول التي يحتاجها إنتاج الطن الواحد من الزجاج بطريقة «الفلوت»، فيما لا يستطيع «البيتسبورغ» إنتاج سماكات أكثر من 4-6 مم.
وصلت إلى «قاسيون» شكوى رفعها واحد من طلاب جامعة حلب الكثر الذين تقدموا إلى مسابقة المعيدين قبل شهور، ويحتج فيها الطالب على وزارة التعليم العالي قائلاً:
وصلت إلى جريدة «قاسيون» شكوى موقعة من المهندسة آية محمد حسام الدين ترمانيني، وهي وفقاً لقولها من مواليد حلب 1986، وتتمتع بالجنسية العربية السورية، وحاصلة على شهادة الإجازة في الهندسة التقنية - قسم هندسة التقانات الحيوية في جامعة حلب بمعدل 84.11، وبترتيب الثالث على الدفعة للعام الدراسي 2009 - 2010، وهي حسب قولها واحدة ممن لحقهم الظلم في مسابقة المعيدين التي نفذتها جامعة حلب..
أقامت لجنة التنسيق لمتابعة تنفيذ «ميثاق شرف الشيوعيين السوريين» بحلب يوم 3/7/2002 ندوة تحت عنوان: «قراءة في ميثاق الشرف بين الممكن تنظيمياً والمطلوب سياسياً». حضرها عدد كبير من الرفاق والأصدقاء من مختلف الفصائل الشيوعية في حلب.
نحن العمال غير المثبتين العاملين في (معمل الواحة بحلب) عددنا 220 عامل نتوجه إليكم الرفاق أسرة تحرير جريدة «قاسيون» من خلال اطلاعنان على بعض أعداد من جريدتكم «قاسيون» توسمنا خيراً من خلال الطرح الجريء والوضوح في طرح بعض القضايا التي تهم المواطنين والعمال خاصة ورأينا أن نطل مساعدتكم في حل قضيتنا التي هي مصيرية بالنسبة لنا.