شكاوى معيدي الآداب بحلب مستمرة!

وصلت إلى «قاسيون» شكوى رفعها واحد من طلاب جامعة حلب الكثر الذين تقدموا إلى مسابقة المعيدين قبل شهور، ويحتج فيها الطالب على وزارة التعليم العالي قائلاً:

«نجحت في الفحص الكتابي الذي ظهرت نتائجه في 15/8/2011 ومن ثم نجحت في المقابلة الشفهية، وعندما ظهرت قوائم النجاح في 24/11/2011 موقعة من السيد الوزير ظهر اسمي من بين الناجحين. وبعد ثلاثة أشهر تفاجأت بقرار وزير التعليم بتبديل شروط الإعلان وإلغاء علامة الفحص الكتابي والتي تبلغ 45 درجة، لأصبح راسباً في المسابقة بعدما كنت ناجحاً فيها. فأين العدل..؟ وأين الإنصاف..؟!!».

وأضافت الشكوى إن «الشروط التي تقدمنا على أساسها للإعلان هي ذاتها في جامعة البعث والفرات ودمشق وتشرين...فلماذا حلب الوحيدة التي تم تعديل شروطها؟ (...) وإن كان في شروط الإعلان أي خلل فلماذا لم تشعر به الوزارة إلا بعد عام كامل من التعب والإنتظار والصبر؟.. لماذا علينا أن نكون حقل تجارب؟!»...

 

وإذ تتساءل الشكوى المطروحة عن أصحاب المصلحة من اتخاذ قرار التعديل هذا، فإن «قاسيون» بدورها تتساءل عن سبب تخبط الحكومة في معظم القرارات المتعلقة بتخفيف مستويات البطالة وتوظيف الشباب المؤهل، وهوما يدفع هؤلاء للتفكير الجدي بالسفر خارج البلاد بحثاً عن عمل يعتاشون منه، علماً أن الدستور يكفل لهم حق العمل للمساهمة ببناء الوطن.. فهل ستعمل الحكومة من وحي الدستور أم أن الدساتير توضع فقط لمخالفتها؟!.

معلومات إضافية

العدد رقم:
544