هل تصلح حلب ما (أفسده الدهر)؟!

هل تصلح حلب ما (أفسده الدهر)؟!

بعد أن انتهت جولات الحكومة على مدينة حلب، وكثرت التعهدات والتصريحات، تبين أن صناعيي حلب لا يريدون من الحكومة إلا ما لم تستطع تلبيته طوال فترة الأزمة، والذي لا يرتبط بالتدمير والتحرير..

فالصناعيون ركزوا على نقاط ثلاث: تأمين الكهرباء والمازوت وإدارة عملية توزيعها، دون عرقلات وتقصير، وهذا أولاً. أما ثانياً: فتأمين حماية المنشآت من السرقات المنظمة في قطاع «التعفيش» المزدهر، وثالثاً: التسهيلات المالية، ومنح القروض، أو الإعفاءات، والتسهيلات في القروض المتعثرة.. فهل توقظ حلب المدمرة ضمائر المعنيين بضمانات من هذا النوع؟ أم أن من لم يحركه التدهور الاقتصادي في المناطق الآمنة، وتدهور الإنتاج والليرة وفقر السوريين، لن تنفع معه محاولات الصناعيين الاستفادة من وزن حلب وصناعتها!؟

معلومات إضافية

العدد رقم:
793
آخر تعديل على السبت, 14 كانون2/يناير 2017 15:16