حريق أبو قبيس نموذجاً.. الغابات السورية بين الماضي والحاضر.. والحرائق!
حريق تلو حريق يصيب ما تبقى من الغابات والأحراش السورية السائرة نحو الانقراض، حتى صار بوسع بعض المستثمرين الجدد أن يدعوا لإنشاء هيئة تشاركية للسياحة الحرائقية، تجتذب أصنافاً من البشر المشوهين كتشوه اقتصادنا الوطني مما قد يدعم توجه الحكومة السياحي.. أوليست الاستفادة من الكوارث والأزمات استثماراً بعدما أضحت حرائق الغابات ظاهرة دائمة؟ فقد بلغ مجموع الحرائق التي حدثت في سورية خلال السنوات الست الأخيرة نحو ألفي حريق، التهمت مساحة قدرها 5400 هكتار وبمعدل 380 حريقاً في العام بحيث انخفضت مساحة الغابات السورية من 15% إلى 2،5 % خلال ثلاثة عقود.