عرض العناصر حسب علامة : حرائق

حرائق مفتعلة أو مرجوّة!؟

تتربع أروعُ غابات الشرق بتنوعِ أشجارها على قممِ جبال (الكفرون ومشتى الحلو وعيون الوادي)، حيثُ تتشابك أشجارُ السنديان والبلّوط والقطلب والغار والقرطم والحوز، وتعيشُ ضمنها أنواع فريدة وشبه نادرة من الأعشاب والشجيرات والزهور على مرّ الفصول. ويمكن مشاهدة جميعِ أنواع الطيور التي تعيش ضمن الغابة فيها من الحجل، إلى الفري، إلى البلبل والحمام البرّي والشحرور.. تتربع أروعُ غابات الشرق بتنوعِ أشجارها على قممِ جبال (الكفرون ومشتى الحلو وعيون الوادي)، حيثُ تتشابك أشجارُ السنديان والبلّوط والقطلب والغار والقرطم والحوز، وتعيشُ ضمنها أنواع فريدة وشبه نادرة من الأعشاب والشجيرات والزهور على مرّ الفصول. ويمكن مشاهدة جميعِ أنواع الطيور التي تعيش ضمن الغابة فيها من الحجل، إلى الفري، إلى البلبل والحمام البرّي والشحرور..

الرقة.. بدء موسم الحرائق!؟

الحرائق.. والرقة!! نعم.. وهذا ليس عنواناً لفيلم خيالي، بل هو تعبير مكثّف عن واقع مؤلم يتمُّ ليس بفعل (مجهول مفترض) كحرائق الغابات في الكفرون ومشتى الحلو وغيرهما من مناطق الجبال الساحلية المشهورة بغاباتها، وإنما بفعل الأهالي من الفلاحين أنفسهم، حرائق تذكرنا بالحرق المتعمد الذي قام به نيرون لمدينة روما، أو تجعلنا نظن أنفسنا في أجواء معركة حامية الوطيس!؟

حريق أبو قبيس نموذجاً.. الغابات السورية بين الماضي والحاضر.. والحرائق!

حريق تلو حريق يصيب ما تبقى من الغابات والأحراش السورية السائرة نحو الانقراض، حتى صار بوسع بعض المستثمرين الجدد أن يدعوا لإنشاء هيئة تشاركية للسياحة الحرائقية، تجتذب أصنافاً من البشر المشوهين كتشوه اقتصادنا الوطني مما قد يدعم توجه الحكومة السياحي.. أوليست الاستفادة من الكوارث والأزمات استثماراً بعدما أضحت حرائق الغابات ظاهرة دائمة؟ فقد بلغ مجموع الحرائق التي حدثت في سورية خلال السنوات الست الأخيرة نحو ألفي حريق، التهمت مساحة قدرها 5400 هكتار وبمعدل 380 حريقاً في العام بحيث انخفضت مساحة الغابات السورية من 15% إلى 2،5 % خلال ثلاثة عقود.

حريق «بصرصر» بفعل فاعل!

تتربّع في ريف طرطوس وفوق نهر الوادي، غابة من أروع غابات منطقة الكفارين- بصرصر، متداخلة مع الأراضي الزراعية، لترسم لوحة من أجمل اللوحات التي تعبّر عن ارتباط الإنسان بالأرض، واحترامه لنظامها البيئي، ليتمّ التآلف بين أغصان السنديان والبلّوط والزيتون والجوز، ولتُلجِئ تحت ظلالها الكثير من الحيوانات البرية كالسلاحف والأرانب وبنات آوى، وطيور كالحجل والبلبل والشحرور.. لكن كل هذا الجمال لم يمنع تعرّض الغابة لحريق هائل أمام مرأى حرّاس الأحراش والغابات، المؤتمنين على أمنها والحفاظ على جمالها وسلامتها بوصفها ثروة وطنية لا تعوّض. والسبب هو وجود إحدى (المشاحر) المنتشرة بكثرة والتي لم تُطفَأ جيّداً، فنشب الحريق، ليترك الحرّاس النيران تلتهم بشراسة بالغة /50/ دونماً من الغابة والأراضي الزراعية فقط! حيث استفاق أهالي القرية والقرى المجاورة بعد الساعة الواحدة ليلاً، واحتشد من كان ساهراً على قرع أجراس الكنائس، وهي تناشد الناس المساهمة بإطفاء نار الأتون لحماية أراضيهم وغاباتهم، وبعد /5/ ساعات وصل الإطفاء ليساهم بهذه العملية التي تبدو وكأنها غريبة عنه، وخمد الحريق حوالي الساعة السادسة صباحاً، بعد أن التهم معه آمال كبيرة عقدت على مواسم الزيتون.

نابشو القمامة.. وحرائق المكبات.. والحكومة

أكثر ما يلفت الانتباه في تصريحات المسؤولين حين تشب الحرائق في مكبات النفايات، هو ذكر النابشين الذين يعملون في التنقيب داخل أكوام القمامة، وتحميل الجهات الحكومية لهم مسؤولية ذلك بشكل يبعث على الألم والاستغراب بآن واحد.

حوايج الفرات الهدف الجديد لمشعلي الحرائق

حوايج الفرات، وهي الجزر التي تتوسط مجرى نهر الفرات، التي تشكل غابات طبيعية وخزاناً للتنوع الحيوي وتحوي في جنباتها على بقاياً الحيوانات النادرة، التي كانت تعيش على ضفاف نهر الفرات، حيث أنها تجد الملاذ الآمن هنا بعيداً عن الصيادين. وهي، بالإضافة لكل ما سبق، تشكل الرئة التي تتنفس بها منطقة الفرات، بعد أن لامست حدود التصحر سرير النهر بفعل التعديات على البادية. وحيث استوطنت عواصف الغبار ( العجاج) تلك المنطقة التي يُفترض بها أن تكون واحات خضراء. وما تعبير حضارات ما بين الرافدين إلا دلالة على تأثير الخضرة والماء وحفاظ الأقدمين عليها.

بدء موسم حرائق الغابات..

 بحريق «الصقلية»، الذي التهم بضعة كيلو مترات من الغابات في ريف حماة، يبدأ موسم حرائق الغابات في سورية لهذا العام، ليعيد إلى الذاكرة حريق شطحة الهائل،  بحسرة وألم، لضياع منطقة حراجية من أجمل الغابات في سورية، تلك التي لم تكن ترى أرضها الشمس، لكثافة الأشجار المتسابقة للعلا، والتي كان، في ظلها، يتوقف الزمن، ويزهر الوجه المتكدر، وتطرب النفس اخضراراً، لتنعم بالتكامل والتناغم مع الطبيعة.

أسطوانات الغاز الفاسدة.. فساد برائحة الدّم!

لا يكاد يمر يوم إلا ونسمع قصصاً مؤلمة من شتى أنحاء البلاد عن حرائق أو انفجارات تسببت بها أسطوانات الغاز المنزلية، مؤدية في الحدود الدنيا إلى حروق خطرة وحالات اختناق حادة وإصابات متنوعة، وقد تتعدى ذلك في معظم الأحيان لتكون النتيجة أقسى وأكثر مأساوية..

الكوارث الطبيعية، هل هي طبيعية حقاً؟

تزدحم نشرات الأخبار بالكوارث الطبيعية: عواصف مدمرة، فيضانات، حرائق، ارتفاع شاذ لدرجات الحرارة، زلازل، براكين، انهدامات أرضية، إلخ.

ويقف الإنسان لا حيلة له أمام ذلك، بل دون نأمة احتجاج، لكن ألا يخطر للمرء أن للإنسان دوراً في حصول الكوارث، وأن باستطاعته التخفيف منها، إذا لم يكن درؤها؟