العصا لمن عصا
إلى الصديقة «قاسيون»، صديقة كل بيت، فيه من يصرخ بوجه الفساد، من يصرخ بوجه الظلم، من يصرخ للحق ولكرامة الوطن، ولكرامة المواطن.
إلى الصديقة «قاسيون»، صديقة كل بيت، فيه من يصرخ بوجه الفساد، من يصرخ بوجه الظلم، من يصرخ للحق ولكرامة الوطن، ولكرامة المواطن.
جاءت إضرابات عمال المحلة في مصر، لتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الطبقة العاملة المنظمة قادرة على القيام بدورها والدفاع عن مصالحها وعن مصالح الشعب، وأعتقد أن أول درس مستفاد من هذه الإضرابات هو أن العمال يعون أن رابطاً واحداً يجمع بين مصالحهم كطبقة وبين مصالح وطنهم وشعبهم بشكل عام.
يبدو أن الفساد في أجهزة الدولة أصبح كالهواء الذي نتنفسه، وكالماء الذي نشربه، وقد بدأت حكايتي التي بالتأكيد ليست شخصية، وطالما تكررت في بلدنا، عندما قام وزير النفط السابق بترشيحي للدراسة والتدريب في المعهد الوطني للإدارة العامة بتاريخ 2/10/2004 حيث كنت أعمل بصفة رئيس شعبة قانونية في شركة محروقات. هذا اليوم كان بداية نهاية عملي في الدولة، لأني سأُصرف (لاحقاً) من الخدمة لأسباب تمس النزاهة ضمن إجراءات حكومتنا الرشيدة لمكافحة الفساد!
ما من بلد في العالم إلا ويطمح أبناؤه المخلصون أن يكون بلداً قوياً مزدهراً في كل شيء، زراعته، صناعاته وخدماته، وفي مستوى معيشة أفراده.
وتسعى حكومته بكل ما أوتيت من فهم سياسي ودبلوماسي، ومن حكمة وحنكة وتجارب، لتحقيق الرفاه لشعبها والارتقاء به إلى مصاف الشعوب المتحضرة وتقليل الفوارق الطبقية فيه.
أكد وزير المالية أن الإحصائيات الأولية لعام 2007 بينت أن عدد السيارات المستوردة بلغ 98942 سيارة من مختلف الأصناف، بلغت قيمتها 29.92 مليار ل.س، وإذا أضيف هامش الخطأ البالغ 10%، تصل القيمة الإجمالية إلى 33 مليار ل.س، وأن إجمالي الرسوم الجمركية عليها وصل حتى 12.6 مليار ل.س.. ليمضي الوزير بعدها ويسخر من كل من ادعى غير ذلك..
هناك معلومات مؤكدة مدعمة بوثيقة رسمية من مصدر أوربي تؤكد أن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يخفي مئات الوثائق على أقراص كومبيوترية CD تتعلق بأسرار بنك المدينة، وشقيقه «بنك الاعتماد المتحد» والمافيا السورية ـ اللبنانية التي نهبت البنكين وحولتهما إلى ماكينة لغسيل الأموال العراقية. وبحسب الوثيقة فإن رياض سلامة «يخفي» هذه الوثائق ليس بدافع تضليل العدالة والتستر على اللصوص، وإنما بدافع الخوف والرعب من أنه إذا كشف عنها سيدفع رأسه ثمنا لذلك.
عقد مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين اجتماعه الدوري الثاني في دمشق يوم الجمعة 11/4/2008.
ناقش الاجتماع جدول العمل المقدم من «رئاسة المجلس» والذي تضمن:
لاشك أن أي إنتاج يحتاج إلى مستلزمات محددة، وتوفير هذه المستلزمات سيحقق مردوداً عالياً، كما يحتاج إلى تسهيلات كثيرة، وكسرٍ لقواعد الروتين التي لا تخدم المنتج، وأي تأخير سيصب في مصلحة الفاسدين والمفسدين، ومَن وراءهم من التجار، وغيرهم.
هذه المقدمة نسوقها للتذكير والتنبيه، وأيضاً للتحذير.
إن العنوان ليس مجرد كلام، بل هو في الحقيقة فيه كل الصدقية لأن بعض الموظفين في المصرف يفكرون برفع اسم إحدى زميلاتهم لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية لما حظيت به هذه الموظفة من إيفادات خلال عامي 2007- 2008 كل على حد، الأمر الذي جعل بعض العاملين في المصرف يتوقع بأن المصرف وسياسته النقدية في سورية يسير بقدرة هذه الموظفة، ولولاها لكانوا وكان المصرف في خبر كان.
في تصريح للدكتور عامر حسني لطفي وزير الاقتصاد والتجارة نشرته الزميلة «تشرين» الاربعاء 31 تشرين الأول 2007، أكد الوزير أن حركة تهريب للعديد من المواد، وعلى رأسها «البيض والفروج والبطاطا والبصل والمحروقات وكافة احتياجات المواطنين..» مازالت تتم بشكل ملحوظ إلى خارج البلاد عبر محافظتي الحسكة ودير الزور..