عرض العناصر حسب علامة : الفساد

في القامشلي: ندوة «كرامة الوطن والمواطن» لا استقواء بالخارج.. ولا رهان إلاّ على الشعب في محاربة النهب والفساد والأعداء المتربصين

أقيمت بتاريخ 18/6/2004 ندوة سياسية في مدينة القامشلي بدعوة من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في الجزيرة بعنوان «المخاطر التي تواجه سورية، ومهام القوى الوطنية» وحضر الندوة طيف واسع يمثل القوى السياسية في المحافظة وعدد من المثقفين والكتاب وأعضاء من مختلف الفصائل الشيوعية:

ملوحيات... أتّهم!!

أعلنت الحكومة أنها ستقضي على الفساد، ولذلك فأنا أدلها على بؤرة من الفساد:

ماهو القاسم المشترك بين الخطر الخارجي.. وانتهازيي الداخل؟

أمام تفاقم الأوضاع وتعمق المتناقضات تتبلور في الخطاب السياسي وفي مختلف المنابر، مواقف مختلفة حول أسباب ما نحن فيه من فقر إلى حد الإملاق وبيروقراطية صماء وفساد عام  ونهب شامل  وإفساد منظم وعجز أمام عدو خارجي متجبر يريد ابتلاع الأخضر واليابس، ليس بسبب قوته العسكرية والاقتصادية فحسب، بل بسبب مانحن فيه من ضعف وما افرز كل ذلك من وعي مشوه لدى البعض، لم يعد يجد سبيلا للخروج من هذه الحالة المأساوية إلا عن طريق الخارج.

حرب في مصلحة الاحتكارات الكبرى والصهيونية

كر وفر، حرب معارك آنية ثم هدنة أيام. تلكم هي حال العلاقات بين جمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان، إلا أن اللافت للانتباه هو إجماع مجلس الأمن على إدانة ذلك. وسعي إلى التهدئة ونصح بضبط النفس.

بواسطة...

يبتسم المرشحون في الصور..يعتصرون من وجوههم ملامح تأمّل وتفكير.. يفشلون.. ينظرون بجديّة أو بنعومة. لن يعلم أحد.. ولا هم أنفسهم على الأرجح.. ما الذي يودّون قوله من خلال هذا الخطاب البصري المستوحى بشكل أو بآخر من صور مغنّي ومغنيّات الدرجة العاشرة.
يرتجل البعض..الأقل وسامة في الغالب.. وأولئك الذين لم يسعفهم «الفوتوشوب».. كلمات وشعارات و«أفكارا» قد تعوّض شيئاً من انعدام «الفوتوجونيك». بالطبع.. لن تخلو تلك «الأفكار» والشعارات من أخطاء إملائيّة ولكنّها في الغالب الأعم تعاني فقراً شديداً في المعنى يصل حدّ الانعدام!

المواطنون والقمع المزدوج..!؟

من المفهوم أن نجد أن قوى الفساد في النظام تقوم بالقمع متعدد الأشكال من قتل  واعتقال عشوائي وخطفٍ وتعذيب تُهين الكرامات وتستبيحها وتلقي شتى الاتهامات على المواطنين، لكن أن يمارس الممارسات ذاتها من يريد الحرية والديمقراطية، أو من يدعي أنه معارضة وأنه يريدها، فهذا إمّا جاهلٌ والجهل لا يعفي.. وإمّا متعمدٌ وبالتالي هو ينطلق من آراء ومعتقدات ضيقة وضدّ مصلحة الشعب والوطن أو له ارتباطات معادية وينفذ أجندات خارجية.. وأيضاً يعمل على استمرار القمع والعنف.. ولا يبرر ذلك بأنّ قوى القمع والفساد هي البادئة و«البادىء أظلم».. لأن القمع والعنف متضادان ظاهراً.. لكن الطرفين يلتقيان في هدفٍ واحدٍ ويصلان إلى النتيجة نفسها.. وربما معلمهما واحد في أغلب الأحيان..!

الشعب يريد إسقاط الفساد

الكل يدّعي الملكية الحصرية للشعب السوري، ويغالي بأنه يمتلك الأكثرية الساحقة دون سواه ويزاود على غيره بأنه لا توجد منطقة وسطى بين الجنة والنار.. بين المعارضة والنظام...