عرض العناصر حسب علامة : الفساد

أوراق خريفية... تعاميــم

■ تحظر شركة القطاع العام المتحدة على عمالها استخدام الهاتف لأغراض أخرى لا تتعلق بالعمل. وخاصة بعد أن أعلن المدير العام للمؤسسة العامة للاتصالات، تخفيض أجور المكالمات والخدمة الهاتفية لعموم البلاد. فمن غير المعقول أن نساهم كغيرنا بتكذيب هذا المدير, وذلك تحت طائلة المساءلة المادية والمسلكية.

في مؤسسة عمران حواسيب وبرامج بعشرات الملايين في جعبة الفاسدين!

إن العقد الذي نامت عليه مؤسسة عمران، ومضى عليه نحو تسع سنوات، بدأ ينكشف ويفضح الفاسدين الذين وضعوا مضمون العقد في خدمة مآربهم الشخصية بالاتفاق مع المتعهد. هذا العقد الذي لم ينفذ حتى اللحظة، وملخص القصة أن مؤسسة التجارة الداخلية للمعادن ومواد البناء (عمران) تعاقدت في عام 2000 مع شركة انتيليكوم على توريد تجهيزات حواسيب وبرمجيات للإدارة العامة وفروع دمشق وريف دمشق والصيانة، بموجب مناقصة أصولية وبعقد التوريد رقم /14/ تاريخ 7/12/2000.

الفساد يصل إلى النخيل

وصلت إلى الجريدة شكوى من أهالي ناحية الجلاء التابعة لمدينة البوكمال في محافظة ديرالزور، مذيلةبعدد كبير من تواقيع أهالي الناحية.

الرئيس نجاد مرشحاً دفاع عن الكرامة الوطنية في وجه الاختراق عبر مراكز الفساد

تسترعي مجريات الحملات والمناظرات الانتخابية الساخنة في السباق على سدة الرئاسة في إيران الكثير من الانتباه، ليس فقط بسبب تجلياتها «الديمقراطية»، وإنما لوضوح الفرز في المواقف والمشاريع والارتباطات داخل القوى المكونة لبنية الدولة والمجتمع في نظام يوصف بأنه نظام «ملالي» مغلق، علماً بأن هناك من يشكك بهذه الديمقراطية انطلاقاً من كون المرشحين الأربعة من أبناء المؤسسة الدينية الإيرانية ذاتها، بشقيها «المحافظ والإصلاحي»، وهو ما يلقي بظلاله من ناحية أخرى على استمرار المؤسسة كمؤسسة في ظل الفرز الجاري فيها، الذي أخذ أبعاداً غير مسبوقة في شراستها لجهة تبادل الاتهامات وكشف الأوراق كاملة، ولاسيما من جانب الرئيس المنتهية ولايته والمرشح لولاية جديدة محمود أحمدي نجاد، الذي ركز برنامج حملته الانتخابي على الفساد داخل البلاد، بما في ذلك فساد كبار المسؤولين.

مؤسسة عمران من جديد.. فساد علني... والجهات الرقابية آخر من يعلم!!

يبدو أن العديد من المواطنين، وحتى بعض التجار لا يعلمون أن مؤسسة عمران لديها مهام أخرى بالإضافة إلى عملها الرئيسي في بيع و توزيع الأسمنت، ومن أبرز تلك المهام إدارتها لعمليات استجرار واستيراد مادتي الحديد والأخشاب عن طريق التجَّار والمستوردين الوطنيين، حسب حاجة القطاعات التابعة لها، وخاصةً شركات ومؤسسات القطاع العام.

زلزال إعادة انتخاب نـجاد وارتداداته

مرة أخرى، تكشف التطورات الداخلية والدولية التي أعقبت ظهور نتائج انتخابات الرئاسة في إيران، والمرتبطة بها، جملة من الوقائع والمعطيات على الساحتين الإيرانية والعالمية، ضمن مسار مرسوم أو مأمول غربياً لأخذ إيران من الداخل، وما يقابله من إصرار فريق إيراني ذي قاعدة اجتماعية واسعة على المواجهة، وتثبيت المشروعية عبر قبوله بإعادة فرز جزئي للأصوات في الصناديق المطعون بمصداقية نتائجها من جانب المرشحين الخاسرين، رغم أن ذلك لن يغير من واقع الأمر شيئاً في ظل الفوز الساحق للرئيس محمود أحمدي نجاد.

هكذا تكلم «سو»

جاء مع عدد من الخبراء مرافقاً لدفعة الباصات الصينية التي استوردتها شركة النقل الداخلي، (مو عالبيعة) كما راح يتندر حينها العاملون والسائقون في الشركة، ولكن لكي يساعد في الإشراف على حسن سير عمليات صيانة وإصلاح هذه الباصات التي ستجري لها في فترة قصيرة محددة في العقد بين الجانبين..
إنه الخبير الصيني «سو»،

نحو نصف مليار ليرة فساد بسبب رفع الدعم في محافظة واحدة!! يجب رفع الدّعم عمّن رفَع الدّعم

انتشر سرطان الفساد في الدولة والمجتمع، وأصبح المواطنون يتابعون أخباره دون اهتمام أو حماس، فقد (ملّ قلبهم)، أو اعتادوا على وجوده المزمن، مثلما اعتادوا على المناظر المؤلمة لجرائم قوات الاحتلال الأمريكي في العراق، والعدو الصهيوني في فلسطين ولبنان.. وذلك بسبب التهميش الذي يعانون منه، خصوصاً وأن معظم الرافضين للفساد باتوا مضطرين للجوء إليه أحياناً للحصول على جزء من حقوقهم.. والخطورة أن بعض الناس بات يقول يائساً: (ما في فايدة.. أنتم تكتبون وتكشفون مكامن الفساد، والفساد مستمر، بل ويزداد، وإذا ما تمت محاسبة ما.. يخرج منها الكبار كالشعرة من العجين، ويعودون إلى أماكن أخرى أكثر فائدة ومنفعة لهم، وتقع الواقعة على رؤوس الصغار من الفاسدين فقط، وتعود حليمة لعادتها القديمة)!!

مالية حمص.. فساد ورشى.. وتهرب كبار التجار من الضرائب!

بعد سنوات طويلة من الممارسات الخاطئة في مالية حمص أضاعت على الدولة مئات الملايين، شاءت الأقدار والمصادفات أن يماط اللثام عن فضيحة من العيار الثقيل، أبطالها موظفون كبار ومحاسبون قانونيون وتجار من مختلف الأوزان والرساميل، يدفعون للتهرب من الضرائب..