كما كل المسابقات.. مسابقة محطة جندر في حضرة الفساد
قدم نزار العلي عضو المجلس العام للاتحاد العام لنقابات العمال كتاباً إلى رئيس الاتحاد شعبان عزوز قال فيه:
قدم نزار العلي عضو المجلس العام للاتحاد العام لنقابات العمال كتاباً إلى رئيس الاتحاد شعبان عزوز قال فيه:
تتجلى معاناة موظفي القطاع العام في حمص وغيرها من المحافظات السورية بالعديد من المجالات، ولهذه المعاناة بطبيعة الحال آثارها الاجتماعية العميقة التي لا تخفى على أحد، ومن أشكال هذه المعاناة غياب آليات واضحة تؤمّن الضمان الصحي للموظفين رغم الحديث الحكومي الكثير والقديم عن هذه الآليات وأهميتها.
إلى متى سيبقى المواطنون مطيةً لكل من هبّ ودبّ في حرمانهم من حقهم بالحياة والعمل الدستوريين..؟!
عندما نتحدث عن الحركة النقابية في أي بلد من بلدان العالم لابد من التوقف عند ماهية و طبيعة هذه الحركة، وهل هي حقا تمثل مصالح الطبيعة العاملة؟ أم انها تعبر عن مصالح الطبقات والفئات الحاكمة البرجوازية بكل شرائحها، وتعمل على تمييع النضال الطبقي تحت لافتات وشعارات طبقية براقة.
لو أصبح كيلو الموز بليرة واحدة لبقيت متوجّساً منه, معتبراً إياه أنه فاكهة الأغنياء. وربما يعود سبب ذلك إلى عجزي التاريخي منذ أيام الطفولة عن شرائه وبالتالي تذوّقه. وكلما زرتُ أحد المعارف وكان الموز من بين مواد الضيافة, أستثنيه من قائمة رغباتي تلقائياًوأعتبره غير موجود. ولو اقتصر الأمر على الموز بمفرده لكنتُ بأحسن حال, إلا أن توجّسي انسحب أيضاً إلى الحكي في المواضيع التي لا تتجرّأ على التطرق إليها لا صحف النظام ولا صحف المعارضة, بسبب حالة القمع التاريخية التي نعاني منها؛ كالحديث عنالجنس والدين والسياسة.. وخاصة الأخيرة منها لاسيّما تلك المواضيع المتعلقة بتسمية المسؤولين الكبار بأسمائهم الصريحة, أولئك الذين عاثوا فساداً في البلاد دون محاسبة أو مساءلة..
يعمل الفساد الإداري وتخلفه على إجهاض خطط الدولة الرامية للإصلاح، وتغيير الواقع الراهن إلى واقع أفضل، لأن أي خطط تضعها الدولة بحاجة لإدارة كفوءة ونزيهة وملمة إلماماً كبيراً بأساليب وطرق الإدارة الحديثة التيتعتبر التقدم العلمي والتطور التقني حاجةً ماسةً في نهوض الواقع المتردي للإدارة داخل سورية.
ورد بهذا العنوان رد على مقالة منشورة في العدد 535 من صحيفة قاسيون، موقع باسم اللجنة الشبابية في قرية سويدية فوقاني، ننشره بالنص مع تعقيب المحرر:
هل للفساد دين ..!؟ هل له أخلاقٌ وقيم.. أم أنّه مجرد سرقة وجريمة موصوفة وكُفرٌ وزندقة..؟!
ناقش المشاركون في مؤتمر نقابة التنمية الزراعية بدمشق آليات دعم القطاع الزراعي وإتباع سياسات واضحة للنهوض بواقع المزارعين والمنتجين الحقيقيين للثروات الزراعية والحيوانية، ودعم مستلزمات الإنتاج وتوفيرها بالشكل الأمثل، إضافة إلى أهمية تشميل العاملين الفنيين في الورشات الإنشائية بطبيعة ورشات أو مخاطر عمل نظرا لتعرضهم لغبار الاسمنت والسماد ومخاطر الإشراف على المشاريع.