عرض العناصر حسب علامة : الحكومة السورية

مؤسسة الاستهلاكية تضع السوريين تحت رحمة التجار مجدداً!

ما يزال لغز الأسعار العصي عن الضبط الحكومي، الهاجس والهمّ الأول الذي يشغل بال السوريين في هذه الأيام، خصوصاً بعد الارتفاع الذي يطال معظم أسعار السلع بالأسواق المحلية خلال الشهور الستة السابقة، والذي وصلت نسبته إلى ما يقارب %100، وهذا ما ساهم في تدهور القدرة الشرائية للسوريين، والمتراجعة أساساً، وما دفعنا للحديث عن الأسعار لم يكن رصد الارتفاعات الجنونية الحاصلة بالأسواق لأغلب السلع، وإنما أتى بهدف تسليط الضوء على الخلل الذي تمارسه مؤسسات الدولة المعنية بضبط الأسواق وتوفير السلع الأساسية بالأسواق، والذي يتمثل بوضع التاجر حلقة ربح إضافية بينها وبين المستهلك السوري، لتزيد بذلك من السعر النهائي للسلعة على حساب السوريين..

المشكلة بالعمال المؤقتين أم بالحكومة؟

بدأت الحكومة السورية ومنذ عام 2005 تقريباً ومنذ تبينها سياسة اقتصاد السوق الاجتماعي وتطبيق توصيات البنك الدولي سيئة الصيت بحجة القيام بإصلاحات اقتصادية تمت إعادة هيكلة  لمؤسسات الدولة .

 

الحكومة ماذا تقول.. وماذا يحصل؟

عودتنا هذه الحكومة، كما سابقاتها، أنه لا أسهل عليها من الخُطب التي تحاول أن تخاطب ود المواطن، وتمتص نقمته على الواقع المأساوي الذي يعيشه، ليس من واقع الحرب وأهوالها فقط، بل، والأهم من ذلك، من سياساتها الرسمية التي تفقره يوماً بعد آخر، حتى جعلته مُعَوّزاً.

 

المرض لا ينتظر يا حكومة.. الدواء «مقطوع»!

«والله مقطوع، بس إلك تكرم مندبرلك»، بهذه الكلمات ردّ أحد الصيادلة في دمشق، على أحد زبائنه الذي تبين لاحقاً أنه من أقربائه، حينما طلب «أوغمانتين». 

 

دردشات لسنا فريق عمل واحد

في الربع الأول من العام الجاري، وفي أحد المؤتمرات السنوية لنقابات العمال، قال ممثل الحكومة، عندما ضايقته نقاشات النقابيين الساخنة، ضد سياسة الدولة الاقتصادية: «هذا خطنا الذي لن نتراجع عنه، ومن لا يعجبه ليترك العمل النقابي...».

وفي مؤتمر نقابي آخر، ختم ممثل الحكومة ـ وأعتقد بأنه كان وزيراً ـ النقاشات مع النقابيين، بطرح شعار تضليلي جديد وقديم: إن الحكومة والنقابات العمالية، فريق عمل واحد، كذا أتساءل: ضد من سيوجه هذا الفريق الواحد؟

 م . أيمن عبد النور: أول مطب أمــام الحكومة الجديدة: د.عصام الزعيم

بعد أن نشرت صحفنا المحلية نبأ الحجز على أموال د. عصام الزعيم وزير الصناعة في الحكومة السابقة، تناقلت الصحف ووكالات الأنباء العربية والدولية ومواقع الأنترنت هذا النبأ الذي تصدر صفحاتها، مضافاً اليه مفردات «الاختلاس، السرقة، الهروب، محاربة الفساد...».. الخ...

ماهو موقفنا من الحكومة الجديدة؟

أخيراً تم تشكيل وإعلان الحكومة المنتظرة، ومع تمنياتنا لها بالنجاح في تنفيذ مهامها، إلاّ أن موقفنا منها ستحدده هذه المهام نفسها وطريقة وآلية تنفيذها وجدولها الزمني.

على أبواب تشكيل حكومة جديدة دعوة إلى محاسبة الحكومة السابقة محاسبة علنية... جادة

لا أخفي، انني واحد من كثيرين - بكل تأكيد - من صاروا يتابعون باهتمام كبير ما يكتبه الزميل عبد الفتاح عوض بصدد قضايا ملحة تتناول الواقع الاقتصادي من منظور يهم مصلحة الوطن و المواطن على حد سواء..!

وذكِّـــــــــــر...

ننشر أدناه المقالين الافتتاحيين المنشورين في قاسيون عدد (164) و(165) الصادرين في شهر كانون كانون الأول 2001 وقد كتبا عشية وبعد تشكيل الحكومة السابقة المستقيلة، وإذا كان هذان المقالان قد كُتبا ضمن ظروف محددة وتضمنا رؤية معينة ومهامَ ملموسة ضمن وضع عالمي واقليمي سابق، فإن المستجدات في هذه الأوضاع تجعل الاستحقاقات المطلوب مواجهتها أكثر إلحاحاً من ذي قبل بكثير.