عرض العناصر حسب علامة : الاقتصاد السوري

سهل الغاب إلى أين؟

يعد الغاب من أخصب بقاع العالم. هذا ما يقوله الباحثون المختصون بشؤون التربة الزراعية لكن هل ما زال هذا القول ينطبق على سهل الغاب منذ أواخر القرن الماضي وحتى الآن.

سياسة اقتصادية دون ضوابط.. هل الهدف هو ضرب الصناعة الوطنية وتصفية القطاع العام

إذا كانت شركات ومؤسسات القطاع العام تشكو ومنذ سنوات من إغراق أسواقنا بسلع ومنتجات مستوردة، مع انعدام ظروف المنافسة أمام القطاع العام المكبل عن سبق الإصرار والتصميم بحزمة من التشريعات والقوانين التي تعيق عمله بشكل شبه تام، فإن شركات القطاع الخاص بدأت الآن تشكو وهي في طريقها إلى الانهيار أمام إغراق الأسواق.

د. عصام الزعيم: الاختلال يزداد لصالح أصحاب (الأرباح) على حساب أصحاب الأجور.‏

أوضح د. عصام الزعيم رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في تصريح للزميلة (الثورة)، أن الدولة تحتاج إلى وضع استراتيجية انتقالية لتدير الوضع الانتقالي في التحول نحو اقتصاد السوق الاجتماعي، خاصة أن البلاد تشهد تضاؤلاً بإنتاج النفط بمقابل تزايد النفقات، وأكد على ضرورة وجود مرجعية لاقتصاد السوق الاجتماعي، بمعنى ألا يؤدي هذا الانتقال إلى وضع النقيض لاقتصاد السوق الاجتماعي وهو اقتصاد السوق الليبرالي.‏

ندوة الثلاثاء الاقتصادية حول: تحديات التنمية والأمن القومي د. نبيل سكر: تغيير الخطاب الاقتصادي للسير مع دول الاعتدال

بحضور قليل وبعد تأخير استمر أكثر من نصف ساعة عن المحاضرة، على عكس سرعة السياسات الليبرالية القائمة، ألقى د. نبيل سكر في 10/4 محاضرة حول الانخراط في العولمة..

العقد الأخير في تاريخ سورية: جدلية الجمود والإصلاح السياسات النيوليبرالية في سورية.. ورجال الأعمال الجدد

2011/05/10

يؤكد الباحث جمال باروت أن عملية الإصلاح المؤسسي في سورية اصطدمت بتطوير شريحة ديناميكية من رجال أعمال جدد يتميزون بقابليتهم للتعولم، وبناء تحالفات استراتيجية واندماجية مع فوائض رأس المال الخليجي والسوري المغترب والأجنبي، وبالتالي فإن عملية الإصلاح تقلّصت إلى عملية تحرير أشبه ما تكون بطريقة «المكْسكة»  حيث يظهر في صلبها رجال الأعمال الجدد الذين سيكيّفون السياسة الاقتصادية- الاجتماعية تبعاً لمصالحهم الخاصة. وأنتج الأمر أخطر الظواهر التي تمثل أحد أهم جذور مرحلة «قوس الأزمات» التي دخلت سورية فيها.

«الأزمة الاقتصادية العالمية ومستقبل سورية الاقتصادي» في ندوة الثلاثاء..

انهيارات عالمية متكررة نتيجة تجاهل خطر هيمنة عالم المال على الاقتصاد
مستجدات الأزمة الاقتصادية العالمية هي القضية التي كرس لها د. دريد درغام محاضرته في ندوة الثلاثاء الاقتصادي الرابعة والعشرين بتاريخ 14/6/2011، وتطرق خلالها إلى طبيعة هذه الأزمة.. متسائلاً عن كونها أزمة حقيقية أم تأزم مفتعل، ليقترح بعدها آفاق التطور الاقتصادي المستقبلي في سورية

حول معدل الفقر في سورية... استيراد خط الفقر من الخارج.. هل يحل المشكلة أم يعقدها؟

يبرز الفقر كأحد أبرز التحديات التي تهدد اقتصادنا ومجتمعنا اليوم.

ولدراسة مشكلة الفقر وتحديد الفئات الفقيرة، يتم عادةً قياس ما يسمى بخط الفقر. ويعرف خط الفقر (أو عتبة الفقر) بأنه الحد الأدنى للدخل الضروري لتأمين مستوى معيشة ملائم.

قرارات نقابية هامة.. ولكن دون تنفيذ؟!

في فترة الحصار الاقتصادي والسياسي التي شهدها وطننا في الثمانينات لعبت الحركة النقابية دوراً مهماً في مواجهة ذاك الحصار الظالم على شعبنا معبرة بذلك عن دورها الوطني الفعلي في الدفاع عن الوطن والمساهمة في حمايته من أعدائه الخارجيين والداخليين، ولمواجهة ذلك الحصار بادرت الحركة النقابية بالدعوة إلى مؤتمر يضم كل الفعاليات السياسية والاقتصادية الوطنية للخروج بتوجهات علمية الأساس فيها مصلحة الاقتصاد الوطني ومصالح الشعب السوري بطبقاته الشعبية الفقيرة كرد على عمليات الحصار التي كان يراد منها إخضاع شعبنا لشروط القوى المعادية الامبريالية والقوى الرجعية المتحالفة معها، مؤكدة بهذا السلوك على الدور الأساسي في عملية المواجهة تلك للقطاع العام وخاصة الصناعي وتعتبره قاطرة النمو الأساسي وأنه لا بد من عملية إصلاح شاملة لهذا القطاع، حيث لعبت البرجوازية البيروقراطية والطفيلية الدور الأساسي في عرقلة تطوره وبالتالي الحد من دوره المنوط به كما جاء في مقدمة التقرير الصادر عن مؤتمر الإبداع والاعتماد على الذات.