الحكم بإعدام «الفاشية الجديدة»..!
شهد الأسبوعان الفائتان تسارعاً ملحوظاً في انخراط الأوروبيين في عملية «محاربة الإرهاب». تجسد ذلك بالخطوات الفرنسية والبريطانية، وما رافقها ووازاها من تصريحات دبلوماسية وإجراءات قانونية داخلية في دول أوروبية أخرى.
شهد الأسبوعان الفائتان تسارعاً ملحوظاً في انخراط الأوروبيين في عملية «محاربة الإرهاب». تجسد ذلك بالخطوات الفرنسية والبريطانية، وما رافقها ووازاها من تصريحات دبلوماسية وإجراءات قانونية داخلية في دول أوروبية أخرى.
يشغل موضوع اللاجئين السوريين كل وسائل الإعلام في هذه الأيام، ويتناقل الناس صور ضحايا هذه الرحلة القاسية يتساءلون عن المخرج من هذه الدوامة، أما من استطاع من السوريين الوصول إلى دولة ما في أوروبا بصفته لاجئ، يحاول جاهدا تجاوز الصعاب المحيطة لكن في بعض الأحيان دون أملٍ بذلك
التقت «جريدة قاسيون» بعض اللاجئين السوريين في النمسا وألمانيا وجرى هذا اللقاء المطول الذي تناول جميع تفاصيل رحلة اللجوء من دوافع هذه الهجرة إلى ظروفها ومصاعبها القاتلة بالإضافة إلى تكاليفها
في البداية، وعلى خلفية المواجهة بين الغرب والشرق، أعطت الوحدة الأوروبية مزايا مادية سخية للأوروبيين، حيث دفعت الولايات المتحدة هذا المشروع إلى الأمام في فترة ما بعد الحرب مباشرةً، ساعيةً لإيجاد سوق لبضائعها، ولخلق مجموعة عازلة في مواجهة توسع الاتحاد السوفييتي، في حينه.
تتصدر الأزمة الاقتصادية الأوروبية-اليونانية واجهات الإعلام العالمي، حيث باتت هذه الأزمة المشتقة من أزمة الرأسمالية المنفجرة عام 2008، محدداً لمستقبل الاتحاد الأوربي. وسنتابع في هذا العدد آخر مستجدات الأزمة وتقيماتها من خلال استعراض آراء ثلاثة من الاقتصاديين العالميين وإبراز آخر وأهم المستجدات على صعيد هذه الأزمة.
لا تعكس حالة الاهتمام الدولي المتصاعد بالقضية اليونانية اكتراثاً بالأزمة الداخلية في اليونان، بقدر ما تجسِّد انشغالاً بمستقبل الاتحاد الأوروبي ومؤسساته، وتالياً بمنطقة اليورو ككل.
نظرة بسيطة إلى خارطة توضح كمّ التظاهرات العمالية في العالم منذ مطلع الشهر الحالي وتؤكد أن الحركات الاحتجاجية للعمال كانت متركزة وآخذة بالتصاعد بشكلٍ أساسي في دول أمريكا الشمالية وأوروبا، وهي التي لم تتوقف منذ مطلع القرن الجديد.
توصلت حركتا «فتح» و«حماس»، الخميس 25/9/2014، في القاهرة إلى «اتفاقٍ شامل» حول إدارة حكومة التوافق الوطني لقطاع غزة، حسبما أفاد مسؤولون في الحركتين. وفي سياق آخر رفضت الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشروع قرار عربي يطالب الاحتلال بالتخلي عن ترسانته النووية. وقد صوتت 58 دولة ضد القرار في حين أيدته 45 دولة، وامتنعت باقي الدول عن التصويت أو تغيبت، علماً بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تضم 162 دولة.
«يؤسفني القول إن الرئيس بوتين تفوق ببراعة على حلف الناتو لإبقائه باب الحوار مفتوحاً، خاصة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل»، تصريح أدلى به السفير الأمريكي لدى حلف الناتو «نيكولاس بيرنز»!
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عيد يوم 9 أيار «برمز النصر» للشعب الروسي، مؤكداً أن البلاد ستحافظ دوماً على ذكرى الحرب، ولن نسمح بخيانة أو نسيان الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم ليحافظوا على السلام» .