واشنطن و«تمرير الكرات» بين المتشددين..!
تأكد خلال الأسبوع الماضي ومن جديد الاستنتاج القائل بأنه سيجري تصعيد درجة التوتر السياسي والاقتصادي والأمني كلما اقتربت الأزمة السورية من انطلاق الحل السياسي
تأكد خلال الأسبوع الماضي ومن جديد الاستنتاج القائل بأنه سيجري تصعيد درجة التوتر السياسي والاقتصادي والأمني كلما اقتربت الأزمة السورية من انطلاق الحل السياسي
وصلت إلى «قاسيون» رسالة من العاملين في فرع دمشق للخطوط الحديدية السورية، يشرحون فيها معاناتهم مع الإدارة التي لم تعدّل من وضعهم الوظيفي بعد نيلهم الشهادات الجامعية مستشهدين بذلك بالأنظمة والقوانين التي تجيز لهم بالتعديل، مطالبين نقل صوتهم من خلال الجريدة إلى الجهات المعنية علّها تلقى الحل، تقول الرسالة:
بحثت نقابة عمال الصناعات الكيماوية بدمشق الوضع المهني للشركات التابعة لمكتب النقابة، وتأثير ذلك على أوضاع العمال، وخاصة بعد أن تعرّضت للتخريب، ومن ثم التوقف عن الإنتاج
التقت اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية مع أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال برئاسة محمد شعبان عزوز باعتبار أن الطبقة العاملة هي الرافعة الحقيقية لإعادة بناء وإعمار سورية الجديدة بعد الخروج من الأزمة، إضافة إلى دورها في تعزيز ثقافة الحوار ونبذ العنف وحماية المنشآت العامة والخاصة باعتبارها ملكا لجميع أبناء الشعب وهي أحد المكونات الأساسية لتعزيز صمود الاقتصاد الوطني وتلبية وتأمين الاحتياجات المعيشية والاستهلاكية للمواطنين
أكد رئيس اتحاد عمال دمشق جمال القادري أن الاتحاد بصدد التحضير لرفع لائحة سوداء بحق شركات التأمين التي لم تقدم خدمات التأمين الصحي للعمال المشتركين بهذه الخدمة في حال تم التأكد من صحة الشكاوى التي تقدم بها مئات العمال بحق تلك الشركات، مشيراً إلى أن هذه اللائحة ستحرم كل شركة في قطاع التأمين الصحي أخلت بالعقد الموقع معها، وحققت أرباحا صافية وإضافية على حساب العامل دون أن تقدم الخدمة الصحية التي على أساسها تم التعاقد معها
ذكرت وكالة أنباء «الأناضول» التركية أن محاكمة 72 نقابياً تركياً متهمين بالتواطؤ مع حزب العمال الكردستاني، بدأت الأربعاء، أمام محكمة جنائية في أنقرة، وقد وتم توقيف هؤلاء الأعضاء في اتحاد نقابات العمال في القطاع العام، وهي منظمة تابعة للاتحاد النقابي الدولي، في حزيران 2012، في إطار حملة واسعة للشرطة التركية، ويمثل 22 منهم، في الحبس الاحترازي، فيما الآخرون أحرار
تحية من عمال النفط المعتصمين في البصرة منذ يوم 6 نيسان إليكم، إلى جميع العمال في العالم
وصلت إلى «قاسيون» مؤخراً رسالة من خريجي «الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية»، الحائزين على درجة الماجستير من الأكاديمية المذكورة أعلاه، يبيّنون فيها مدى الظلم والإجحاف والتعسف الواقع عليهم من رئاسة جامعة دمشق ووزارة التعليم العالي:
أظهرت دراسة وزارة الإدارة المحلية حول حجم الضرر الذي لحق باستثمارات المدن الصناعية الأربع في سورية بسبب الأزمة الراهنة، أن قيمة الأضرار المباشرة وغير المباشرة بلغت 180 مليار ليرة سورية، منها 416 مليون ليرة أضرار مباشرة على البنية التحتية للمدن الصناعية، فيما بلغ عدد المنشآت المتوقفة عن البناء 3360 منشأة، وعدد المنشآت المتوقفة عن الإنتاج 548 منشأة، في حين تعطل 87484 عاملاً عن العمل في هذه المدن. وكانت المدن الصناعية الأربع جذبت استثمارات محلية وعربية وأجنبية تجاوزت قيمتها قبل الأزمة 533 مليار ليرة سورية، موفرة 111401 فرصة عمل