عرض العناصر حسب علامة : فلسطين المحتلة

العاقل من اتَّعظ بغيره!

خاص قاسيون

لقاءات الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر مع قادة (حماس)، كما تصريحاته بعد تلك اللقاءات حول ما تم بحثه مع هؤلاء القادة، نكأ ونكأت جروحاً قديمة لم يبرأ الفلسطينيون بعد منها، وربما الأصح أن نقول إن ما يعانونه اليوم من أزمات ومشاكل، وما تتعرض له قضيتهم الوطنية من مخاطر وتهديدات، يرجع لذلك الجرح وما نجم عنه من جروح لم تندمل.

أصابع بلير خلف الستار دين أندرو ميداس

ترجمة: عادل بدر سليمان

• خاص قاسيون

 بوصفه مبعوثاً خاصاً للرباعية يدير توني بلير سياسة بريطانيا التقليدية في إيقاد نار الفتن الداخلية وترك الأطراف المتصارعة يصفون بعضهم بعضاً. في السادس والعشرين من شهر كانون الثاني الماضي نشرت صحيفة «واشنطن بوست» مقابلة مع وزير«الدفاع» الإسرائيلي ايهود باراك، ولدى سؤاله عن رأيه فيما إذا كان يجب فتح المسار السوري في مفاوضات السلام، أجاب: «أظهرنا احتراماً لسورية ولمصالحها ولقادتها، وأتأمل أن يظهروا ذات الشيء إزاء إسرائيل، وإذا ما حصل هذا الأمر فإني أعتقد أن وجود مسار سوري سيكون أمراً ايجابياً». فعّلق مراسل الصحيفة قائلاً: «كنتُ أعتقد أن الولايات المتحدة قد عارضت قيام إسرائيل بالتفاوض مع سورية». فأجابه باراك: «أعتقد أنهم باتوا يدركون في السنوات الأخيرة أننا نفهم القضية السورية على نحو أفضل».

أبو أحمد فؤاد: مؤتمر مخادع لتعميق الخلافات والانقسامات الفلسطينية

في لقاء سريع أجراه تلفزيون العالم مع الرفيق أبو أحمد فؤاد القيادي البارز في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أجاب الرفيق (فؤاد) على سؤال: «لماذا المؤتمر الآن، وما هي أهدافه؟» قائلاً:

 

عبد القادر ياسين (فلسطين): مصير المشروع الأمريكي هو الفشل الذريع

• د. عبد القادر ياسين، كيف سيتعامل «مؤتمر السلام» في حال انعقاده مع جميع ملفات المنطقة من فلسطين إلى العراق إلى إيران مروراً بسورية ولبنان؟

-- لمعرفة ما يريده ما يسميه الأمريكيون «مؤتمر سلام» يجب  النظر إلى القرار الذي أصدره مجلس الشيوخ الأمريكي بخصوص العراق، حيث نلاحظ أنه يهدف إلى تمزيق هذا البلد إلى كيانات مذهبية – عرقية، وهذا سيكون مصير كل البلدان في المنطقة إذا ما سار المخطط وفق الإرادة الأمريكية.

د. أشرف بيومي (مصر): «مؤتمر السلام» فخ جديد للأنظمة العربية!

• الأستاذ أشرف بيومي، ما رأيك بما يسمى «مؤتمر السلام» المزمع عقده في الخريف الحالي، هل هو تخدير دبلوماسي للمسار العدواني الإمبريالي؟؟.. وما برأيكم الوظيفة الحقيقية للمؤتمر؟

الحقيقة إن هذا المؤتمر يمثل فخاً للدول العربية، والفاو لا علاقة لها بإقامة دولة فلسطينية لا من قريب ولا من بعيد، وبدايةً، هذا المؤتمر ليس مؤتمراً دولياً، إنه اجتماع بعض وزراء العرب الذين سيحضرون، ونحن حتى الآن غير متأكدين من سيحضر ومن سيغيب، لاسيما أمام احتمال تأجيل المؤتمر. باختصار هو اجتماع بعض وزراء عرب مع وزيرتي الخارجية الإسرائيلية والأمريكية.

د. ميخائيل عوض (لبنان): «مؤتمر السلام» هو مناورة عدوانية لحلف المهزومين..

• الأستاذ ميخائيل عوض، ما الوظيفة الحقيقية لمؤتمر السلام المزمع عقده في هذا الخريف الحار؟

يبدو من خلال دراسة الدوافع والأسباب، والزمان والمكان، أثر هذه الخطوة ومن خلال تحليل كل المتغيرات والبيئة الاستراتيجية للصراع العربي الإسرائيلي..

مؤتمر السلام المزعوم.. بين الأوهام والخيانة

كثر الحديث مؤخراً عما يسمى «مؤتمر السلام» الذي سيعقد في الخريف الحالي، وتسيدت أخباره وسائل الإعلام، وقيل الكثير عن ضغوطات تمارس هنا وهناك لإنجاح هذا المؤتمر الخطير في منطلقاته وأهدافه، حيث يأتي في إطار خلق ظروف أفضل لإعادة الحيوية للمخطط الأمريكي – الصهيوني بعد تلقيه ضربات موجعة في كل مناطق الاشتباك من فلسطين إلى العراق إلى لبنان، وبقائه في حالة من الاستعصاء في دول الممانعة..

فما الوظيفة الحقيقية للمؤتمر، وما  مراميه، وما الذي قد ينتج عنه؟؟ للإجابة على كل هذه الأسئلة، التقت قاسيون عدداً من المحللين السياسيين، وكانت الحوارات التالية:

أسرى الحريَّة ليسوا مجرَّد أرقام!

مرت الذكرى الرابعة والثلاثون ليوم الأسير الفلسطيني «السابع عشر من ابريل/نيسان» التي قرر المجلس الوطني الفلسطيني في دورته التي انعقدت عام 1974، تحديد ذلك اليوم من كل عام ليكون وقفة التضامن الحقيقية مع الأسيرات والأسرى، كجزء من التقدير والوفاء للتضحيات التي بذلوها، وكتقدير لكفاحهم وتحديهم لآلة التعذيب الرهيبة، في واحدة من أعظم ملاحم الصمود الإنسانية، بالإضافة- وهذا الأهم- للتأكيد على أهمية النضال من أجل العمل الجماعي على تحسين شروط اعتقالهم، والضغط الكفاحي والمؤسساتي الدولي لتخفيف الأحكام الصادرة بحقهم، كخطوة على طريق الاسراع بإطلاق سراحهم.

«الجَّزيرة» عند المنعطفات

هكذا وببساطة أصبح «الإسرائيليون»، من مختلف الاهتمامات والمراتب والاختصاصات، يسرحون ويمرحون و«على عينك يا تاجر» في  ميمنة الوطن العربي، الخليج، كما في ميسرته، غالبية دول المغرب العربي! وبعد الممثلية التجارية الإسرائيلية في الدوحة، وحديث قائد شرطة دبي أن «إسرائيل هي الأقرب للعرب والمسلمين»، ومشاركة لاعبة تنس «إسرائيلية» في دورة قطر الدولية، ووجود مراسلة «يديعوت أحرنوت» في الرياض، جاء الدور دفعة واحدة على وزيرة خارجية الكيان الإسرائيلي تسيبي ليفني لتعتلي منبر ما سمي بـ«منتدى الدوحة الثامن للديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة» وتُمنح «شرف» التنظير على العرب من الدوحة أيضاً لتدشن عملياً انتقال الدور الرسمي القطري الممالئ لإسرائيل من طوره السري إلى العلني، ولتشكل نقلة نوعية جديدة في مسلسل «التطبيع» غير المجاني مع الكيان الإسرائيلي كونه يجري ودون أي مكسب آخر على حساب جثث آلاف الضحايا العرب من غزة إلى بغداد بأياد إسرائيلية، في وقت لم تعلن فيه الأسرة الحاكمة في الدوحة رفضها المعلن حتى لمقولات النظام الرسمي العربي وجامعته ومبادراتها العربية بأن «التطبيع بعد السلام»!!

تداعيات الغارة الصهيونية على سورية.. خبراء يُحذّرون من نشوب «حرب الكترومغناطيسية»

ضرب بث تشويشي مجهول المصدر أجواء فلسطين المحتلة بعد الغارة الصهيونية على سورية في 6 أيلول الفائت، وخاصة البث المنبعث من القمرين الاصطناعيين «الإسرائيليين»، وقد ادعت بعض مصادر العدو الصهيوني أن مصدر البث المجهول هو رادارات قوية جداً على متن السفن الألمانية والهولندية العاملتين ضمن القوة الدولية في جنوب لبنان. فيما أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت التي أوردت النبأ، أن روسيا وألمانيا نفتا بشكل مطلق أي دور لسفنهما الحربية والتجسسية المتواجدة في البحر المتوسط فيما يحدث للاتصالات «الإسرائيلية» والبث الفضائي فيها، علماً بأن التشويش المجهول قد بدأ بعد الهجوم الصهيوني على سورية مطلع أيلول الماضي.