عرض العناصر حسب علامة : فلسطين المحتلة

«ديختر» هرب من «القسّام» في سديروت.. فلحقه «غراد» في عسقلان

كدت مصادر فلسطينية، وباعتراف الرقابة العسكرية الإسرائيلية أن صاروخاً فلسطينياً من نوع «غراد» انفجر بالقرب من منزل وزير الأمن الداخلي في الكيان الصهيوني، آفي ديختر، في عسقلان خلال رد المقاومة الوطنية الفلسطينية على العدوان العسكري الصهيوني على شمال قطاع غزة.

صواريخ المقاومة الفلسطينية.. والعودة إلى الصراع الأساسي «فجر الانتصار».. وليل المهرولين

حملت الساعات الأولى ليوم الثلاثاء «الحادي عشر من سبتمبر» الموت والدم والانهيار لجيش العدو الصهيوني. فقد ضربت الصواريخ المتفجرة ـ «قدس» التي طورتها «سرايا القدس» الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، و«ناصر» التي عملت «ألوية الناصر صلاح الدين» التابعة للجان المقاومة الشعبية، على زيادة فعاليتها مؤخراً ـ قاعدة «زكيم» العسكرية، الواقعة بالقرب من مدينة المجدل المحتلة، وحققت إصابات مباشرة أدت إلى إصابة 67 مجنداً ومجندة. وقد جاءت دقة الإصابة، لتشير إلى تطور ملحوظ في  تحديد الهدف، من خلال الاستخدام الدقيق للخرائط والبوصلة، وهذا ما أكده «أبو حمزة» أحد قادة السرايا.

«الديمقراطية» تستبق ذكرى انطلاقتها.. لا مفاوضات مع الاستيطان ومجازر العدوان

تحتفل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الثاني والعشرين من الجاري (أمس بالنسبة لتاريخ صدور هذا العدد) بالذكرى التاسعة والثلاثين لانطلاقتها. وإذ تتوجه «قاسيون» لجميع أعضاء ومؤيدي الجبهة الديمقراطية بالتهنئة بهذه الذكرى فإنها كما المحتفلين أنفسهم تتمنى أن تكون مناسبة لشحذ الهمم في المعركة المصيرية التي تخوضها كل فصائل وقوى المقاومة في المنطقة مع المشروع الأمريكي الصهيوني ورأس حربته المتمثل في الكيان الصهيوني الغاصب للأرض والحقوق دون أن يتمكن من النيل من إرادة المقاومة لدى أوسع الشرائح في شعوب المنطقة وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني البطل الذي يقدم النموذج تلو الآخر في الصمود والمواجهة. 

سُلْطَة على خازوق!

تتسارع خطوات العديد من المسؤولين الفلسطينيين نحو طاولات الحوار التي تتم الدعوة إليها بناء على خطة «التسويف الزمني» التي يتقنها قادة العدو، وبالأخص الحكومة الحالية بقيادة أولمرت. ولهذا شهدت الأشهر الأخيرة عدة اجتماعات نصف شهرية، لم يَرْشَحْ عن نتائجها، سوى عدة بيانات صحفية، تعيد استنساخ ماذكره البيان الأول عن اللقاء الأول، مع إدخال تعابير منتقاة بدقة عن «أفق الحل» و«إطار الحل». إنها وبالتعبير الشعبي «طبخة حصى»، باستثناء «الطبخة الدسمة» التي تناولها اولمرت من يدي زوجة صائب عريقات في اجتماعات أريحا بين الوفدين قبل عدة أسابيع، تتكرر الوعود ذاتها في كل البيانات عن إمكانية إطلاق عدد محدود من الأسرى، وآخر هذه «المَكْرُمات» مايتردد عن إطلاق 90 معتقلاً، معظمهم من حركة فتح أوشكت فترة محكوميتهم على الانتهاء، من أصل 11500 أسير يقبعون داخل زنازين الموت البطيء في سجون الاحتلال. وهذا ماذهب اليه الكاتب جدعون ليفي في مقالته المنشورة بصحيفة «هآرتس» (الإسرائيلية) يوم 23 من هذا الشهر تحت عنوان «القائد الدمية» أثناء تعليقه على اجتماعات أولمرت/عباس وتوقعاته حول لقاء بوش الخريفي (حتى اجتماعاته مع ايهود أولمرت أصبحت شيئاً فشيئاً تتطور إلى عار، وأصبحت إذلالا لشعبه. لن ينتج عنها شيء مفيد. لقد أصبح من المستحيل أن يتحمل إنسان منظر "الزعيم" الفلسطيني في زياراته المرحة إلى القدس وهو يقبل وجنتي زوجة رئيس الوزراء ذاته الذي يهدد بحصار شعبه).

عوني صادق - العاقل من اتَّعظ بغيره!

في الوقت الذي تمعن فيه إسرائيل بجرائمها، المتجاوزة للوصف، ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والتي لم ولن يكون آخرها قتل أربعة أطفال أشقاء وأمهم، يأتي الحديث الاستفزازي أكثر من صور أولئك الضحايا، وهم داخل أكفانهم البيضاء وآثار شظايا الغدر الإسرائيلية تبدو على ما انكشف من وجوهم، يأتي الحديث عن «السلام الإسرائيلي» مع سورية ليشكل- خلافاً لما هو رائج لدى بعض المتسرعين في تفاؤلهم- توزيعاً جديداً قي الأدوار الوظيفية بين تل أبيب وواشنطن، ومناورة إستراتيجية كبرى ضد سورية، في ظل التفاعلات الإقليمية والدولية الجارية، ومرة أخرى عبر إعادة توظيف الدورين التركي والقطري الملتبسين بحكم علاقات البلدين «الاستثنائية» مع الكيان الإسرائيلي.

باراك: يجب إفراغ اجتماع السلام من أي مضمون

عقد رئيس وزراء العدو الإسرائيلي في الثاني من الجاري جلسة مشاورات مع وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير الأمن إيهود باراك لتحديد المواقف الإسرائيلية في المفاوضات مع الفلسطينيين التي بدأت الأربعاء من أجل التوصل إلى اتفاق يتم عرضه على «اجتماع السلام» الذي أعلن عن إرجاء موعد انعقاده بسبب ما تراه الولايات المتحدة الهوة الشاسعة في المواقف.

في الذكرى السابعة لانطلاقتها: ماذا تبقى من وهج الانتفاضة؟

اجتاز الفلسطينيون عاماً جديداً من عمر انتفاضتهم المجيدة، انتفاضة الأقصى، والتي أضاف لها البعض منهم كلمة الإستقلال، لتصبح انتفاضة الأقصى والاستقلال. فهل تحققت عروبة الأقصى، وهل اقتربنا من الاستقلال؟ أم أننا مازلنا نتعثر في «رحلة الألف ميل» الذي بدأت خطواتنا الأولى على طريقه منذ عقود عدة. لقد اندفع الشعب الفلسطيني في مقاومته المتجددة يوم 29/9/2000 للتأكيد على رفضه كل محاولات تهميشه و«الإنابة عنه» في رسم مستقبله، كرد على قمة «كامب ديفيد»، وكتحرك مباشر في مواجهة أعدائه، في «انتفاضة ثانية» داخل أراضيه المحتلة ليواجه بالحجر أولاً، وبالرصاص والاستشهاديين ثانياً، الحملات العسكرية الوحشية الصهيونية التي استهدفت سحق معنوياته قبل سحق عظامه وبيوته، وكان بهذا الحراك المقاوم، سلماً وعنفاً، يسعى لإضافة بعض الانتصارات على طريق التحرر والاستقلال. وقَدَّمَ الفلسطينيون في تحركهم الجديد، خمسة آلاف شهيد، وفي المقدمة منهم: أحمد ياسين، أبو علي مصطفى، ياسر عرفات، عبد العزيز الرنتيسي، والمئات من الصفوف الأولى والثانية، الناشطة ميدانياً، من حركة الجهاد الاسلامي وغيرها من منظمات المقاومة. كما أضيف لهذا الرقم حوالي اثنان وثلاثون ألف جريح، يعاني أكثر من ألف وأربعمائة منهم إعاقات دائمة، كما تعرض أكثر من ستين ألف مواطن، وقرابة سبعمائة مواطنة، وأكثر من ستة آلاف طفل للاعتقال، استشهد منهم داخل زنازين التعذيب والعزل، ثمان وستون أسيراً. وللآن مازال حوالي اثنا عشر ألفاً من المعتقلين الأبطال يعانون خلف قضبان السجن. هذا الوضع ارتبط بتفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الناتجة عن الانهيار الاقتصادي الذي سببته سنوات طويلة من الحصار والتدمير لمراكز الانتاج، والتجريف المنهجي للأراضي الزراعية، واقتلاع الأشجار المثمرة.

طلاب كلية زراعة.. معاً لكسر الحصار

هكذا أرادوه... معرضاً لتعزيز ثقافة المقاومة، لذا لم يفتتحوه بقص شريط حريري بل كان مدخل المعرض يمثل إحدى حواجز التفتيش الحدودية وكان الافتتاح بقص شريط شائك فيه.

«القسام » تطور عملياتها النوعية كماً وتمويهاً..

تزداد على نحو لافت وآسر براعة وجرأة العمليات الجديدة التي تنفذها فصائل المقاومة الوطنية الفلسطينية الباسلة والتي تؤكد أن الرد الفلسطيني نحو التحرر والتحرير في الأراضي المحتلة مع آلة القتل الإسرائيلية أصبح يعتمد فعلاً منطق «الحرب المفتوحة» و«الخطوة بخطوة» نسبياً، رغم الاختلاف الجذري في موازين القوى بالمعنى العسكري ولكن بما يؤكد شجاعة المقاومة المستندة إلى حقها.