مهند دليقان

مهند دليقان

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الهدنة ستستمر.. والمعطّلون سيخسرون!

 تستمر منذ أكثر من أسبوع محاولات تعطيل الهدنة في حلب، والتي تحاول انطلاقاً من حلب تعطيل الهدنة على كل الأرض السورية وصولاً لإفشال جنيف3 أو عرقلته وتأخيره كحد أدنى.

مناطق ميركل «الآمنة»!

أثار تصريح المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، يوم السبت 24 نيسان، والذي قالت فيه أنّ ألمانيا «تدفع باتجاه إقامة مناطق آمنة» في سورية، وأطلقته من تركيا، ما يشبه عاصفة إعلامية، تلقفتها وغذّتها أطراف عديدة ضالعة في الأزمة السورية.. ووصلت «استنتاجات» البعض المبنية على هذا التصريح حد القول بأنّه يعني انهيار المفاوضات السورية بل ويعني عودة الروح إلى طروحات «إسقاط النظام عسكرياً»، وبالمقابل عودة الروح إلى «استحقاق الحسم العسكري ضد المعارضة»..

لمصلحة من إحياء أشباح جنيف2؟

ذهب بعض المحللين السياسيين في تفسيرهم لما يجري في جنيف 3 إلى التركيز على الطرحين المتناقضين والمتشددين لوفدي الحكومة ومنصة الرياض ولكنهم أغفلوا تصريحات دي مستورا الأخيرة.

«هوس الجزئيات».. إنكار من نوع آخر!

 

ترسم نشرات الأخبار اللوحة بأدق تفاصيلها: مقاتل يظهر في كادر الصورة، يختلف انتماؤه حسب سياسة الوسيلة الإعلامية، يظهر تحت سلاحه مديراً ظهره للكاميرا ومتمترساً مستعداً لاستكمال المعركة وللانتصار.

الشمس والعيون المدوّرة

 

يجلس محمود القرفصاء.. عمال الباطون على باب الدار الصغيرة التي يستأجرها حالياً، ولعامل الباطون قرفصاؤه الخاصة، حيث يستند إلى قدمين مبسوطتين تماماً ويباعد رجليه ويسند إليهما جذعه، فيترك لعموده الفقري أن يمتد امتداده الأقصى، وهو ما يحتاجه بشدة خاصة في يوم بطالة ربيعي بشمس لطيفة.

مشكلتهم الوحيدة: عدم رضا واشنطن ..!

«الغرب وأمريكا يحاولون التواصل مع الحكومة السورية من أجل التعاون في إطار مكافحة الإرهاب»، «إنّهم يحاولون الاستفادة من الخبرة النوعية التي اكتسبتها سورية في محاربة الإرهاب»، «أمريكا فهمت أخيراً أن سحرها سينقلب عليها، لذلك فإنها تستيقظ وتعود إلى رشدها سريعاً»..

الهدف : «خطة ب» برعاية جنيف!!

يبدو صلاحيات «الحكومة الانتقالية» التي من المفترض الاتفاق على تركيبتها وتوزيع مقاعدها في «جنيف-2»، الشغل الشاغل لأطرافٍ دولية وإقليمية وداخلية متعددة. وإذا كان البحث والحوار والتفاوض في هذا الشأن بنداً أساسياً في جنيف-2، فهو إضافةً إلى أنه ليس الوحيد فهو أيضاً ليس الأكثر أهميةً!

لا زعيم إلا عبد العظيم!

تعاني السياسة التي يتبعها السيد حسن عبد العظيم منذ بداية الأزمة السورية مشكلتين أساسيتين، يمكن بفهمهما تفسير تراجعه عن مواقف أطلقها خلال الأزمة السورية وإبدالها مواقف أخرى، ثم التراجع عن المواقف الجديدة وهكذا في سلسلة من التعديلات غير المنتهية.