أحمد الرز

أحمد الرز

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

في خطر «الوجه الكارثي للأزمة» السورية

الحل السياسي للأزمة السورية. إنها الرؤية التي باتت تتزاحم عليها معظم القوى السياسية، بعضها عن قناعة وبعضها الآخر أجبره فشل تجربته العسكرية على تغيير أداة صراعه فقط، لاعتمادها كسبيل وحيد لتأمين المخرج من هذه الأزمة

«المؤتمر الدولي» وقوى المعارضة من على يسار من ؟؟

مرة أخرى، يثبت دعاة الحل السياسي، كمخرج وحيد من الأزمة التي تمر بها سورية، صحة وصواب طرحهم السياسي منذ البداية. فقد أعلن الميل العام، على الصعد الدولية والإقليمية والداخلية كافة، نحو الحل السياسي كسبهم جولة أخرى ضد المتمسكين بتجربة سلاح منيت بالفشل، والقصور عن تحقيق أوهامها في «الحسم العسكري- إسقاط النظام»

لا «شبيحة» ولا «دبيحة»!

تزداد دقة عمل أدوات الأزمة السورية كلما لاحت في الأفق بوادر الحل السياسي الكفيل بانتهاء ما يُقاسيه الشعب السوري يومياً من سحق للحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم، ولعل أهم هذه الأدوات هو الانقسام الوهمي العمودي في بنية المجتمع السوري،

ماذا لو فتح الكيان الغاصب «معركة الجنوب»؟

دعواتً كثيرة أطلقتها المعارضة الوطنية السورية منذ بداية الحراك الشعبي ــوخلال اللحظات الأولى لعملية التسليح التي جرت في سوريةــ إلى فتح معركة وطنية لاستعادة الجولان السوري المحتل. لم تلق تلك الدعوات، حتى الآن، مَن يلاقيها في مواقع صنع القرار السورية، فهل تخطأ «إسرائيل» اليوم، وتطلق النار على مصالحها؟

ماذا تعني «لا غالب ولا مغلوب»؟

قبل الخوض في تفسير المعنى الحقيقي لقاعدة «لا غالب ولا مغلوب»، يبدو من الضرورة بمكان العودة إلى تقييمٍ سريع لما مرَّت به التجربة السورية قبل أن تثبت اليوم، بما لا يدع مجالاً للشك، أن كلا الطرفين لم يحققا أهدافهما المعلنة منذ بداية الأزمة.

شبح «سيسي» مصر يلاحق «نهضة» تونس

ذاقت حركة «الإخوان المسلمين» في مصر مرارة سقوطها المدوي بحكم تماثلها، من حيث البرنامج الاقتصادي ــ الاجتماعي والوطني، مع النظام السابق، وكان لا بدَّ لهذا السقوط من أن يكون له انعكاساته الطبيعية على شقيقتها، حركة «النهضة» الإسلامية في تونس.

مهمة «جنيف2» الأساسية!

يكثر الحديث في بعض الأوساط المتشددة، من الطرفين ومن خلال ظهورهما الإعلامي المكثَّف، عن مؤتمر جنيف2. بما يحمله هذا الحديث من محاولاتٍ حثيثةٍ للهجوم على المؤتمر، من زوايا مختلفة، بهدف تفريغه من محتواه.

في خندقٍ واحد: يا أهلاً بالمعارك!

خروجاً منها عن نمط التحليل السائد عند مجمل القوى السياسية المتعنتة، حتى الأمس القريب، بأوهامها حول إمكانية «إسقاط النظام» من جهة، أو «الحسم العسكري» من الضفة الأخرى، وحدها «الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير» من استطاعت أن تدرك جوهر الصراع والأزمة واحتمالات تطوره.